منذ بداية شهر التقلبات الجوية المعروف بـ«أمشير أبو الزعابيب الكتير»، يتساءل المواطنون بصورة يومية عن التقويم القبطي اليوم، لمعرفة كم يومًا يتبقى على نهاية الشهر الذي تزامنت معه موجة برد قارسة، انخفضت معها درجات الحرارة بشكل ملحوظ على معظم المحافظات، ومن المتوقع بحسب ما يتسم به الشهر أن تستمر الاضطرابات الجوية طوال أيامه.

التقويم القبطي اليوم

وشهر أمشير هو الشهر السادس من السنة القبطية، إذ يوافق الثلاثاء 25 فبراير 2025، 18 من شهر أمشير في التقويم القبطي اليوم، ويوافق أيضًا يوم 26 شعبان من التقويم الهجري، ويُنسب اسم أمشير إلى «مخير» أو «ميشير» إله الرياح والعواصف عند المصريين القدماء، الذين كانوا يطلقون على الشهر أيضًا «رياح برد العجوز».

وبحسب المهندس عصام جودة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، قسّم المصريون القدماء شهر أمشير إلى ثلاثة أقسام مدة كل منها عشرة أيام، وهي:

مشير (عشرة الغنام): وهي العشرة أيام الأولى، حيث يخدع الطقس الدافئ رعاة الغنم، لكنه سرعان ما يتغير.

مشرشر (عشرة الماعز): وهي العشرة أيام الثانية، وتتميز بالبرد الشديد، وهبوب الرياح، وسقوط الأمطار.

شراشر (عشرة العجوز): وهي العشرة أيام الثالثة، حيث يفضل كبار السن البقاء في المنازل بسبب البرد والأمطار. 

ومع انتصاف شهر أمشير، أشار الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إلى بدء فترة تذبذبات مناخية كبيرة ما بين طقس شتوي بارد إلى ربيعي معتدل ثم صيفي مبكر، إذ من المتوقع بعد انتهاء موجة البرد القارسة التي تؤثر على المحافظات كافة، أن ترتفع الحرارة تدريجيًا، وتصل في الأسبوع الأول من مارس إلى قيم شبه صيفية ما بين 32 إلى 34 درجة مئوية، كما تتغير اتجاهات الرياح لتكون جنوبية غربية دافئة جدًا.

ذكرى 18 أمشير في السنكسار القبطي

وبحسب ما ورد في كتاب السنكسار القبطي، يوافق يوم 18 أمشير ذكرى تدشين كنيسة القديس بولس البسيط أحد تلاميذ القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان.

ويأتي جدول شهر أمشير في التقويم القبطي كالآتي:

8 فبراير: 1 أمشير.

9 فبراير: 2 أمشير.

10 فبراير: 3 أمشير.

11 فبراير: 4 أمشير.

12 فبراير: 5 أمشير.

13 فبراير: 6 أمشير.

14 فبراير: 7 أمشير.

15 فبراير: 8 أمشير.

16 فبراير: 9 أمشير.

17 فبراير: 10 أمشير.

18 فبراير: 11 أمشير.

19 فبراير: 12 فبراير.

20 فبراير: 13 أمشير.

21 فبراير: 14 أمشير.

22 فبراير: 15 أمشير.

23 فبراير: 16 أمشير.

24 فبراير: 17 أمشير.

25 فبراير: 18 أمشير.

26 فبراير: 19 أمشير.

27 فبراير: 20 أمشير.

28 فبراير: 21 أمشير.

1 مارس: 22 أمشير.

2 مارس: 23 أمشير.

3 مارس: 24 أمشير.

4 مارس: 25 أمشير.

5 مارس: 26 أمشير.

6 مارس: 27 أمشير.

7 مارس: 28 أمشير.

8 مارس: 29 أمشير.

9 مارس: 30 أمشير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التقويم القبطي اليوم كام أمشير اليوم التاريخ القبطي التقويم القبطي أمشير التقویم القبطی الیوم عشرة أیام شهر أمشیر

إقرأ أيضاً:

حلم في ليلة صيفية عربية

رأيت في ما النائم من أحلام والمستيقظ في أحلام اليقظة أن العالم العربي استيقظ على خبر هز أركان المنطقة. يقال إن هناك اجتماعا عاجلا قد ينتهي بقرار تاريخي بعد سنوات من الخذلان والعار: إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل وإعلان فتح باب الإعداد لمواجهة العدو.

بدأت القصة باختصار: عندما نزع صوت الشعوب في الشوارع والميادين الصمم عن أذان القادة العرب. كانت أصوات الناس قد ارتفعت بالعواصم العربية وتنادي بمطلب واحد: "كفاية" كفى خذلانا.. كفى تنازلا.. كفى تطبيعا.

في الرياض، كان الملك السعودي يتأمل من نافذة قصره المشهد المتغير في المنطقة، تذكر كيف كان الملك فيصل قد استخدم سلاح النفط في السبعينيات. "ربما حان الوقت لتكرار التجربة"، همس لنفسه.

في القاهرة، اجتمع مجلس الوزراء في جلسة استثنائية. كان القرار صعبا لكنه حاسم: إعادة النظر في كامب ديفيد. "مصر قادت التطبيع، ويمكنها أن تقود المراجعة"، قال أحد المستشارين.

في الخليج، بدأت حسابات اقتصادية جديدة. صحيح أن هناك استثمارات ضخمة ومشاريع مشتركة، لكن ألم يحن الوقت لإعادة توجيه هذه الاستثمارات نحو الداخل العربي؟

في القدس المحتلة، بدأت الأمور تتغير. المستوطنون يتحدثون عن تراجع الاستثمارات، الشركات الكبرى تعيد النظر في خططها، السياح يلغون حجوزاتهم.. وفي تل أبيب، بدأت الاحتجاجات تتصاعد.

"ماذا فعلتم؟" صرخ السفير الأمريكي في اجتماع مع أحد المسؤولين العرب.. "فعلنا ما كان يجب علينا فعله منذ زمن"، كان الرد هادئا وواثقا.

في بيروت، دمشق، عمّان، بغداد، وكل العواصم العربية، بدأت الأسواق تتكيف مع الوضع الجديد. نعم، كانت هناك صعوبات في البداية، لكن بدأت تظهر بدائل لم تكن في الحسبان.

في غزة والضفة، بدأ الناس يشعرون بتغير في الهواء. لم يكن الأمر مجرد دعم معنوي هذه المرة، كانت هناك خطوات عملية: صناديق دعم، مشاريع تنموية، مستشفيات جديدة، مدارس تُبنى.

في الأمم المتحدة، لم يعد الصوت العربي مجرد صدى خافت، أصبح موقفا موحدا يصعب تجاهله. القرارات التي كانت تُرفض أصبحت تُقبل، المشاريع التي كانت تُعطل بدأت تمر.

مرت الأيام والأسابيع والشهور.. نعم، كانت هناك ضغوط، نعم، كانت هناك تهديدات، لكن الموقف العربي الموحد صمد هذه المرة. بدأت المعادلة تتغير.

في نهاية العام، جلس محلل سياسي عربي يكتب في صحيفته: "لم يكن الأمر سهلا، لكنه أثبت أن القوة الحقيقية كانت دائما في أيدينا. كل ما احتجناه هو الإرادة والوحدة، عندما قررنا أن نكون أسياد قرارنا تغير كل شيء".

في الشوارع العربية، كان الناس يتحدثون عن "الصحوة الكبرى". لم تكن مجرد قرارات سياسية، بل كانت استعادة للكرامة، للهوية، للدور التاريخي.

وفي فلسطين، بدأ الأطفال يرسمون صورا مختلفة للمستقبل، صورا لا تحوي جدرانا عازلة أو حواجز، صورا لوطن يستعيد حريته، شيئا فشيئا، بدعم من أمة استعادت بوصلتها.

هل كان هذا حلما؟ ربما، لكنه حلم ممكن التحقيق. فكل التغييرات الكبرى في التاريخ بدأت بحلم، ثم تحولت إلى فكرة، ثم إلى خطة، ثم إلى واقع.

وتبقى الحقيقة الأهم: أن القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء.

مقالات مشابهة

  • الحصيني: اليوم بداية فصل الربيع وأول أيام الذراعين
  • أبل تنقل هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
  • 2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
  • حلم في ليلة صيفية عربية
  • آخر موعد لصيام الـ 6 أيام البيض من شهر شوال
  • ثالث أيام عيد الفصح.. الأوقاف الإسلامية: أكثر من 750 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم
  • أسعار المساكن في بريطانيا تقفز إلى مستوى قياسي
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء.. بيان بدرجات الحرارة في القاهرة والمحافظات
  • الأمطار مستمرّة اليوم.. متى يستقرّ الطقس؟
  • الجعيدي: على حزب العدالة والبناء تغيير اسمه وانتهاج سياسة منحازة لثورة فبراير