صدى البلد:
2025-04-23@13:06:00 GMT

المخرج محمد دياب: مسلسل ساعته وتاريخه مبهر

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

أشاد المخرج والكاتب محمد دياب بمسلسل “ ساعته وتاريخه ” ، وذلك عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ” . 

 المخرج والكاتب محمد دياب

وقال محمد دياب: مسلسل ساعته و تاريخه مبهر! تحدي كبير إن الحلقات مكتوبة من منطقة غير متوقعة، فقط مشهد أو مشهدين قبل وقوع الجريمة أو وقت اكتشافها.

واستكمل محمد دياب: إزاي قدروا يخلونا نحس بتشبع من المدة القليلة دي وإزاي في الوقت القصير ده تتحقق قواعد الدراما و الكتابة و تطور الشخصيات! .

وتابع محمد دياب: وإزاي الممثلين اللي لسه مكتشفينهم في برنامج "كاستينج" من أسابيع قبلها يطلعوا هايلين كده! الإخراج، والكتابة والإنتاج والتمثيل وكل العناصر هايلة رغم انها تبدو بسيطة، و لكنها بساطة معقدة جدا ووراها مجهود كبير.

مسلسل فهد البطل .. القنوات الناقلة والمواعيدفهد البطل.. تفاصيل شخصية لوسي مع أحمد العوضيرانيا فريد شوقي: الشوربة طبق أساسي .. ولهذا السبب لا أكتسب وزنا في رمضان |خاصمسلسل حكيم باشا .. القنوات العارضة والمواعيد

ويناقش المسلسل الذي يستمر لمدة 20 حلقة، أقوى وأهم القضايا والملفات التي هزت الرأي العام في الآونة الأخيرة وهي قصص حقيقية مأخوذة من ملفات المحاكم المصرية" فيما يشهد المسلسل من خلال حلقاته جرائم جديدة في حلقات منفصلة وفي كل قضية يتعرف المشاهد على الدوافع وخلفيات الحدث والظروف النفسية التي حدثت بها الجريمة وتنتهي بالحكم الصادر ضد الجاني في كل قضية.

مسلسل ساعته وتاريخه، كتب المعالجة الدرامية والسيناريو والحوار محمود عزت ويضم فريق كتابة العمل: دينا ماهر، سيف قنصوة، ريم نهاد أمين، انجى شكرى، آسر أحمد، أحمد سمير، هدى الغراب وإعداد الملف البحثى أحمد سمير وآسر أحمد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد دياب ساعته وتاريخه مسلسل ساعته وتاريخه المزيد محمد دیاب

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع

كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.

لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام. 

لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.

وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة. 

رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.

في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.

ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.

فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.

الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.

يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".

فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.

جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.

المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة. 

المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.

هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع. 

وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.

يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.

فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.

من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.  

فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.

"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.

هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.

في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.

حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.

لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟

مقالات مشابهة

  • منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
  • بعد انتهاء المسلسل .. بطل الطائر الرفراف بالزي العسكري
  • محمد عبد القوي: مسلسل أهل الخطايا رصد شخصيات واقعية بالمجتمع
  • مفاجئة في مسلسل “المؤسس عثمان”
  • رحاب الجمل: عندي 51 سنة.. وإخفاء السيدات لأعمارهن موروث اجتماعي سيئ
  • رانيا يوسف تتصدر تريند جوجل بعد تصريحاتها في برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز
  • شارع الأعشى (1 – 2)
  • آية الجنايني تشارك في بطولة مسلسل أنا أنت وأنت مش أنا مع معتصم النهار
  • "أنا أنت.. أنت مش أنا".. أحدث أنتاجات بست ميديا بطولة معتصم النهار وميرنا نور الدين
  • باسم سمرة يشارك أمير عيد في عمل فني جديد.. تفاصيل