دراسة طبية حديثة تكشف دور تناول الفطريات وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين أبحاث من جامعة ماكجيل في كندا، أن بيتا-غلوكان وهو مكون رئيسي في الفطريات قد يحمي صحة الرئتين أثناء الإصابة بالإنفلونزا، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
أظهرت الدراسات أن الفطريات يمكنها إبطاء تطور السرطان وخفض ضغط الدم وتحسين مقاومة الإنسولين وحماية الدماغ من التلف والحفاظ على صحة العظام.
وقالت نرجس خان أستاذة الطب بالجامعة: إن إعادة برمجة بعض الخلايا المناعية مثل العدلات، للسيطرة على الالتهابات المفرطة في الرئة وأثناء الإنفلونزا تعمل العدلات كخط دفاع أول عن طريق الانتقال إلى موقع العدوى في الجهاز التنفسي ولكن النشاط المفرط للعدلات يمكن أن يتسبب في تلف الأنسجة والالتهابات ما يجعل التنفس صعبا والالتهاب الرئوي وهو التهاب حاد في الرئة ويعتبر من المضاعفات الشائعة للإنفلونزا وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقال مازيار ديفانغاهي أستاذ في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة ماكجيل: بيتا-غلوكان موجود في جدران خلايا جميع الفطريات بما في ذلك بعض الفطريات التي تعيش في أجسامنا وتشكل جزءا من الميكروبيوم البشري ومن المغري الافتراض أن مستويات وتركيبة الفطريات في الفرد يمكن أن تؤثر على كيفية استجابة جهازه المناعي للعدوى.
وأظهر فريق ديفانغاهي أن "بيتا-غلوكان" يمكن أن يقلل من تلف الرئة ويعزز وظائف الرئة ويقلل من خطر المرض والوفاة وإذا لم تكن من محبي الفطريات ولا تعتقد أنها ستناسبك يمكن العثور على "بيتا-غلوكان" في القمح وأنواع من الأعشاب البحرية، كما يحتوي الشوفان والشعير على أعلى تركيزات من هذه الألياف القابلة للذوبان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية بیتا غلوکان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الفلفل الحار ، من الخضراوات المفضلة لدي المصريين ،تستخدمه ربات المنزل في تحضير بعض الوجبات.
وأفادت دراسة حديثة أن مركب الكابسيسين، وهو العنصر النشط في الفلفل الحار، قد يلعب دورا في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من خلال تأثيره على الميكروبيوم المعوي.
ويعتقد أن الكابسيسين إلى جانب الأحماض الدهنية وفيتامين C، يمكن أن يغير تكوين بكتيريا الأمعاء ويحسن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عبر محور الأمعاء-الدماغ.
وتشير الأبحاث إلى أن هذا المركب قد يؤثر على مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات العصبية، وهما عاملان أساسيان في تطور الاضطراب. ومع ذلك، ما تزال هذه الدراسات في مراحلها الأولية، ما يستدعي الحاجة إلى تجارب سريرية دقيقة لإثبات هذه الفوائد المحتملة.
ويعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أكثر الاضطرابات العصبية انتشارا بين الأطفال، ويتميز بالسلوك الاندفاعي، وضعف التركيز، وفرط النشاط. وغالبا ما تستمر هذه الأعراض في مرحلة البلوغ، ما يؤثر سلبا على العلاقات الاجتماعية، والتحصيل الأكاديمي، والصحة النفسية.