بسبب زيادة التوترات التجارية.. «عملات البيتكوين» تتهاوى وتسجل أدنى مستوى خلال تداولات اليوم
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تراجع سعر بتكوين اليوم، إلى أدنى مستوى له منذ ستة أسابيع، مع تجدد التوترات التجارية العالمية واختراق أمني كبير في إحدى بورصات العملات المشفرة، مما أثر سلبًا على ثقة المستثمرين وتسبب في عمليات بيع واسعة في الأسواق.
وهبطت عملة بتكوين بنسبة 4.6% إلى 91، 555.2 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 13 يناير بعد أن جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية على الواردات من المكسيك وكندا، مما أثار مخاوف بشأن النزاعات التجارية العالمية واستعداد المخاطرة في الأسواق.
وفي حادث آخر، تعرضت منصة العملات المشفرة «بايبت» التي تتخذ من دبي مقرًا لها، لاختراق أمني كبير، حيث قام القراصنة بسرقة ما يقارب 1.5 مليار دولار من عملة «الإيثيريوم».
ويعتبر هذا الاختراق من بين الأكبر في تاريخ العملات الرقمية وقد خدع الهجوم الاحتيالي المتطور مسؤولي بايبت، مما دفعهم إلى الموافقة على تحويل الأموال إلى محافظ غير مصرح بها.
وانخفضت عملة «الإيثيريوم»، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، بنسبة 8.7% إلى 2، 493.15 دولار، بينما هبطت عملة «اكس ار بي» XRP بنسبة 9.3% إلى 2.261 دولار.
كما تراجعت عملة «سولانا» بنسبة 12.5%، و«كاردانو» بنسبة 8.8%، في حين انخفضت «بوليجون» بنسبة 8.1%.
أما بالنسبة للرموز «الميمية»، فقد انخفضت عملة «دوجكوين» بنسبة 9.3%، بينما تراجعت عملة «ترامب $TRUMP »بنسبة 14%.
وكان قد أكد ترامب عزمه على فرض رسوم جمركية على الواردات من المكسيك وكندا، وذلك اعتبارًا من 4 مارس، رغم الجهود المستمرة من قبل الدول المجاورة لتعزيز الأمن على الحدود والحد من تهريب الفنتانيل.
وتشير التحليلات إلى أن فرض الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة التضخم وضعف النمو الاقتصادي، وهما عاملان يؤثران تقليديًا على ثقة المستثمرين في الأسواق المتقلبة مثل العملات المشفرة.
اقرأ أيضاًندوة حول «العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول» بجامعة حلوان
لماذا سجلت العملات الرقمية خسائر مع بداية تنصيب دونالد ترامب؟ خبير يُجيب
صعود العملات الرقمية يجذب بنوك الاستثمار الكبرى في بورصة وول ستريت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البيتكوين عملات البيتكوين العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
“أونكتاد”: توقعاتٌ بتباطؤ النمو العالمي إلى 2.3% في 2025 بسبب التوترات التجارية
المناطق_متابعات
توقّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في تقريرها لعام 2025، تباطؤ النمو العالمي إلى 2.3 % بسبب التوترات التجارية المتزايدة وعدم اليقين، مما يهدّد الاقتصاد العالمي بالركود.
وأشار التقرير إلى أن هذه التوترات تؤثر سلباً في التجارة العالمية، مما يؤدي إلى تأخير الاستثمارات وتقليص فرص التوظيف.
وحذّرت المنظمة من تأثير التباطؤ الاقتصادي على الدول النامية، خاصة الأكثر هشاشة.