أكد إسحاق عبدالله إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية البحرين (2024)، استعداد المملكة لاستضافة أكبر حدث رياضي من حيث عدد المشاركين في أكتوبر من العام 2024، منوهًا بما يحظى به القطاع الشبابي والرياضي من دعم ورعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية مع السيد روبنسون أغيار رئيس اللجنة المنظمة المحلية البرازيلية التي تستضيف حاليا دورة الألعاب المدرسية، خلال زيارة الوفد البحريني للبرازيل للاطلاع على التجربة البرازيلية في تنظيم دورة الألعاب المدرسية. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون مع اللجنة المنظمة والاتحاد البرازيلي للرياضات المدرسية الدولية ضمن خطة الاستعداد لاستضافة المملكة لأكبر دورة للألعاب المدرسية في التاريخ. وشهد الاجتماع مناقشة وطرح وتبادل للأفكار، وذلك في إطار التعاون المشترك بين اللجنة التنفيذية واللجنة المنظمة والاتحاد البرازيلي للرياضات المدرسية الدولية، بهدف الترويج بالصورة المثلى للدورة، بما من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على نجاح الدورة، وإظهارها بأفضل صورة تليق باسم وسمعة المملكة في استضافة مختلف الأحداث الرياضية الدولية. وقدم إسحاق شرحًا وافيًا عن خطة اللجنة التنفيذية لاستضافة الدورة، حيث تم مناقشة سبل التعاون بهدف الترويج للدورة التي تعد الأكبر في تاريخ الألعاب المدرسية في ظل إدراج 25 لعبة، حيث يتوقع مشاركة أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة في حدث يُعد الأكبر والأهم في تاريخ الرياضة البحرينية. كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشاركة وفد مدرسي برازيلي في دورة الألعاب المدرسية (البحرين 2024)، بالإضافة إلى إمكانية التعاون بين اللجنتين البحرينية والبرازيلي. وأشاد إسحاق بالتعاون الكبير الذي أبداه المسؤولون البرازيليون مع اللجنة التنفيذية البحرينية لاستضافة دورة الألعاب المدرسية الدولية الاستثنائية، والتي ستكون الأبرز في تاريخ الرياضة المدرسية، مثنيًا في الوقت ذاته الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة المنظمة والاتحاد البرازيلي للرياضات المدرسية الدولية في تطور الرياضة المدرسية العالمية، مع استضافة دورة الألعاب المدرسية (تحت 15 سنة) في ملاعب ريو دي جونيرو، ومعربًا عن خالص التهاني والتبريكات بنجاح البرازيل تنظيميًا في استضافة الدورة، والتي تحظى بمشاركة كبيرة من مختلف دول العالم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا اللجنة التنفیذیة اللجنة المنظمة

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه

بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة في لندن على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية.
ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
ووقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال.
ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، ويركز على بناء القدرات، ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار أمريكي، ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي.
ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs.
وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة.
وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS و LDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر، واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن.
ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري.
ومن خلال هذا المشروع تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.
كما تأمل المملكة أن يكون هذا المشروع محفزًا لإحداث تغييرات إيجابية في قطاع النقل البحري، من خلال تحليل التحديات التي تواجه البحارة من LDCs و SIDS، والاستثمار في برامج التدريب البحري، وتعزيز الشراكات الدولية. ومن خلال هذه الجهود تؤكد المملكة التزامها ببناء مستقبل مستدام ومرن لصناعة الشحن، عبر دعم البحارة، وتعزيز معايير النقل البحري العالمية، وضمان النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه
  • السعودية تتسلم العلم «الآسيوي» إيذاناً بانطلاق ألعاب «نيوم 2029 الشتوية»
  • وزير الرياضة: نتطلع لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية” نيوم 2029″
  • «ألعاب الهواتف الذكية» تهدد الالتزام بالمسؤوليات والواجبات الدينية
  • ثلثهم في غزة.. عام 2024 يشهد مقتل أكبر عدد من «الصحفيين»
  • قبل قدوم رمضان 2025.. القبض على تاجر ألعاب نارية في الدقهلية
  • 11 لعبة في دورة ند الشبا
  • ضبط 11749 قطعة ألعاب نارية في الدقهلية
  • الداخلية تضبط 11749 قطعة ألعاب نارية فى الدقهلية
  • تعرف على أفضل حواسيب 2025 وألعاب الواقع الافتراضي