روسيا تهاجم كييف بصواريخ كروز وتعلن إسقاط 19 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أطلقت السلطات الأوكرانية صباح الثلاثاء إنذارا جويا في سائر أنحاء البلاد للتصدي لقصف روسي، مشيرة إلى أنها رصدت صواريخ كروز متجهة نحو العاصمة كييف، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 19 مسيرة أوكرانية فوق أراضيها.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في منشور على تطبيق تليغرام إن "الإنذار الجوي متواصل.
وبحسب السلطات فإن امرأة تبلغ من العمر 44 عاما أصيبت بجروح في قصف طال منطقة أوبوخيف في العاصمة كييف.
ولحقت أضرار بعدد من المنازل في منطقة فاستيف.
من جهتها، قالت القوات المسلحة البولندية إنها "قررت تشغيل الطيران العسكري إثر نشاط طائرات روسية تنفذ هجمات غربي أوكرانيا".
ويأتي هذا القصف غداة الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا التي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الجنود من كلا الجانبين. ودمرت المعارك مدنا في جنوب أوكرانيا وشرقها، وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم.
مسيرات أوكرانيةفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إنها اعترضت ودمّرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأوضح البيان أن "16 طائرة مسيرة (تم تدميرها) فوق أراضي مقاطعة بريانسك، إضافة إلى طائرتين أخريين في أجواء مقاطعة كورسك، وأخرى فوق مقاطعة كالوغا".
إعلانوأضافت الوزارة أن "القوات المسلحة الأوكرانية تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين".
المساعدات العسكريةوفي سياق متصل، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين غربيين حاليين وسابقين قولهم إن "أوكرانيا تمتلك ما يكفي من الأسلحة لمواصلة القتال بوتيرته الحالية حتى الصيف القادم من دون المساعدات العسكرية الأميركية، وبعد ذلك قد تجد نفسها تعاني من نقص في الذخيرة وغير قادرة على استخدام بعض أسلحتها الأكثر تطورا".
ونقلت الصحيفة عن سيليست والاندر المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن شحنات الأسلحة الكبيرة التي أرسلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن أو تعاقدت عليها في أشهرها الأخيرة يجب أن تكون كافية لتمكين الأوكرانيين من مواصلة القتال بالمعدل الحالي حتى منتصف العام على الأقل.
كما نقلت عن مساعد كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية هو السيناريو الأسوأ، ويعني أن أوكرانيا ستضطر لتعزيز إنتاجها العسكري والحصول على المزيد من الأوروبيين.
وقال مسؤول غربي للصحيفة أن أوكرانيا تمول نحو 55% من معداتها العسكرية بينما تزودها الولايات المتحدة بنحو 20% وأوروبا بنحو 25%.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف شرط روسيا لوقف حرب أوكرانيا.. هل تقبل انضمام كييف إلى «الناتو»؟
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو تعمل على إقامة علاقات قوية مع أنقرة، وهناك توافق كبير مع الجانب التركي في مجالات عديدة.
وأشار «لافروف»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المجلس الفيدرالي الروسي يزور أنقرة الأيام المقبلة، ونعمل على تعزيز التعاون مع أنقرة في مجالات الطاقة والصناعة، وهناك تعاون على مختلف الأبعاد بين موسكو وأنقرة الأيام المقبلة.
وأضاف «لافروف»،، أننا سنحافظ على موقفنا بشأن الأزمة الأوكرانية، ويجب تنفيذ تقاربات حقيقية للوصول إلى سلام دائم، لوقف الحرب الروسية، من خلال معالجة جذور الصراع، واللقاءات بين موسكو، وواشنطن، ستتواصل الفترة المقبلة، ولا يجب ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهذا شرطنا الأساسي، ونقول لترامب إن ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو أمر خاطئ.
وتابع وزير الخارجية الروسي، إنه يجب العمل على إقامة دولة فلسطينية، لتعزيز السلام بالمنطقة، ونطالب بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا على دعم الاستقرار في سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.