وزير الخارجية السوري»: نسعى لتطوير علاقاتنا مع الدول المحترمة لسيادتنا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكّد أسعد الشيباني وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية أنَّ سوريا واجهت ظروفا استثنائية خلال السنوات الماضية، ولم تستسلم للضغوط، وعملت وفق سياسة خارجية متزنة، ونعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الحليفة.
أضاف الشيباني خلال انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ «سياستنا قائمة على تطوير علاقات متينة مع الدول التي احترمت سيادتنا، وعلى التمسك بالثوابت الوطنية ولن نقبل المساس بسيادتنا، وأن السياسة السورية تتضمن حفظ مصالح الشعب السوري، وأن سوريا تؤمن بالعمل الإقليمي باعتبارها جزءا من محيطها الإقليمي».
وتابع وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية أنَّ «الأمن والاستقرار في سوريا ينعكس على المنطقة والعالم، وكنا واضحين بأن العقوبات على سوريا غير شرعية، وليس لها أساس قانوني، وسوف نعمل بعيدًا عن أي ضغوط خارجية، وسنواصل العمل الدبلوماسي الجاد مع الدول التي تؤمن بالحوار والتعاون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية الشيباني الشعب السوري الحوار الوطني السوري سوريا القاهرة الإخبارية مع الدول
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تستنكر العدوان الإسرائيلي على قرية كويا بريف درعا
استنكرت وزارة الخارجية السورية، العدوان الإسرائيلي على قرية كويا بريف درعا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت الخارجية السورية:" ندعو لفتح تحقيق دولي حول الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا".
وأضافت الخارجية السورية:" نهيب بأبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض أمر واقع جديد بالقوة".
ضبط مستودع طائرات انتحارية في سورياونجحت إدارة الأمن العام بسوريا في ضبط مستودع طائرات انتحارية في القرداحة، كانت مجهزة لاستهداف مواقع تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام ومواقع حيوية لإلحاق الضرر بها.
ووفق وسائل إعلام سورية؛ فقد جاءت هذه العملية كجزء من تحقيق موسع بدأه الأمن العام مع كبار ضباط نظام الأسد ، سعياً لكشف المخططات وإحباطها قبل تنفيذها.
فيما شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة. كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.