نيويرك (زمان التركية)ــ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى الانسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا.

لقد مرت ثلاث سنوات عندما انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع طارئ عند بدء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وفي الاجتماع، تم التصويت على مشروع قرار أعدته أوكرانيا، ويدعو إلى “الانسحاب الفوري للقوات الروسية وإنهاء القتال”، والذي تدعمه أيضا دول الاتحاد الأوروبي.

وفي تصويت الجمعية العامة، قالت 18 دولة “لا” للمقترح الأوكراني، وقالت 93 دولة “نعم”، وتم اعتماده.

امتنعت 65 دولة عن التصويت على القرار.

وصوتت الولايات المتحدة وروسيا بـ”لا” على المشروع، فيما صوتت تركيا بـ”نعم”.

وجاء في القرار الذي تم تبنيه أن الاحتلال الروسي مستمر منذ ثلاث سنوات وأن هذا له عواقب مدمرة وطويلة الأمد ليس فقط على أوكرانيا، بل وأيضاً على مناطق أخرى والاستقرار العالمي.

ويدعو القرار، الذي أيدته أيضا دول الاتحاد الأوروبي، إلى إنهاء الحرب بين البلدين وانسحاب روسيا من حدود أوكرانيا.

وهذا القرار الذي تم اتخاذه في الجمعية العامة ليس له أي قيمة قانونية.

Tags: الأمم المتحدةالانسحاب من أوكرانيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الانسحاب من أوكرانيا الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

“بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة

الولايات المتحدة – أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على المعادن المستوردة، وينبغي لها أن تتوقف عن تهديد كندا وغرينلاند والتركيز على الاستثمار في استخراج الموارد.

وتابعت الوكالة أن الولايات المتحدة لا زالت تعتمد بنسبة 100% على استيراد 15 معدنا أساسيا وأكثر من 50% من معادن أخرى، فيما تتمتع كندا، وحتى غرينلاند، باحتياطيات معدنية أكثر سهولة في الوصول إليها، وكانت الولايات المتحدة، قبل التهديدات، متعاونة تماما. إلا أن ترهيب الحلفاء يصرف الانتباه والطاقة التي كان من الممكن الاستفادة بها وتوجيهها نحو خطوات أكثر فائدة يمكن للولايات المتحدة اتخاذها.

وتقول “بلومبرغ” إن احتياطيات الولايات المتحدة الحالية من المعادن “صغيرة للغاية” لتلبية احتياجات البلاد الدفاعية، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على تعويض النقص في الموارد المستوردة إذا انقطعت الإمدادات.

وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة يجب أن تزيد التمويل المخصص للتعدين وتبني احتياطياتها في حالة نشوب “صراع طويل الأمد”، وتقترح “بلومبرغ” أيضا أن تركز الولايات المتحدة على تطوير التقنيات والتعاون مع الدول الصديقة للحصول على الموارد اللازمة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق أمرا تنفيذيا ينص على زيادة حجم إنتاج المعادن في الولايات المتحدة لتقليل اعتماد البلاد على وارداتها. وبموجب المرسوم فإن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج المعادن مثل الذهب واليورانيوم والنحاس والبوتاسيوم وغيرها.

وقد فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، وأدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%. وإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألومنيوم والسيارات. ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد. وقد اتخذ عدد من الدول بالفعل تدابير مضادة أو وعدت بالقيام بذلك قريبا.

وفي مارس الجاري، قال ترامب إن غرينلاند ستخضع في النهاية للسيطرة الأمريكية “بطريقة أو بأخرى”، ووعد سكان الجزيرة بالثروة إذا انضموا إلى الولايات المتحدة.

المصدر: بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
  • “بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
  • وزير البترول يشهد الجمعية العامة لشركة كارجاس
  • من يريد إنهاء الأونروا… وما الذي يُخيفهم منها؟
  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب بفرض عقوبات على روسيا
  • بوقعيقيص: إعلان الأمم المتحدة ليبيا دولة سعيدة.. مشكوك فيه