"أنا كما أرى نفسي" في"مكتبات الشارقة"
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بالتزامن مع "شهر القراءة الوطني" في الإمارات، تنظم "مكتبات الشارقة" خلال الفترة من 3 حتى 6 مارس (آذار) المقبل مسابقة في كتابة السيرة الذاتية المصغَّرة تحت عنوان: "أنا كما أرى نفسي".
وتم تخصيص الفعالية وتوجيهها لليافعين من 12-18 سنة، بهدف تعزيز مهاراتهم في كتابة السيرة الذاتية وتحفيزهم على التعبير عن أنفسهم بأسلوب إبداعي يعكس شخصياتهم ورؤيتهم للعالم من حولهم وتتضمن المسابقة توزيع جوائز نقدية على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لتحفيزهم على الاستمرار في رحلة الكتابة.وصرحت مديرة إدارة مكتبات الشارقة إيمان بوشليبي أن المسابقة وورش العمل المصاحبة لها تأتي في إطار إيمان مكتبات الشارقة بأن الأطفال والناشئين يمتلكون طاقة إبداعية غير محدودة تحتاج إلى بيئة محفزة وأدوات تدريبية تصقلها وتوجهها نحو مسارات تعزز من وعيهم بذواتهم وقدرتهم على التعبير عن أفكارهم.
وتتيح مكتبات الشارقة العامة للمشاركين في مسابقة "أنا كما أرى نفسي" فرصة الانضمام إلى ورشة تدريبية متخصصة بعنوان "أساسيات كتابة السيرة الذاتية" حيث يشرف عليها نخبة من الخبراء والكتّاب المتميزين الذين يقدمون رؤى متعمقة حول تقنيات الكتابة التي تساعد اليافعين على تطوير أساليبهم السردية وصقل مهاراتهم في الكتابة الإبداعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة مکتبات الشارقة
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي في «أرجوك بلاش»: العدل بين الأبناء أساس التربية السليمة
أكد الدكتور مهاب مجاهد، أستاذ الطب النفسي، المستشار التربوي، أن التفرقة بين الأبناء في المعاملة تُعد من الأخطاء التربوية الشائعة والشهيرة، والتي توجد في معظم الأسر، موضحا أن التفرقة هي التي تؤثر على علاقة الأبناء بوالديهم وببعضهم البعض مدى الحياة.
المشاعر طبيعية لكن الأفعال تحتاج للعدلوأوضح «مجاهد» خلال بودكاست «أرجوك بلاش» إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي المصري، أن ميل الوالدين لأحد الأبناء عن الآخر قد يحدث بشكل لا إرادي، نتيجة اختلاف الطباع، نظرا لالتزام طفل عن آخر والخوف عليه، مثل أن يكون أحد الأطفال أحنّ، أو أكثر التزاما، أو يمر بظروف صعبة، مستشهدا بحكمة قديمة: «سئل رجل حكيم: من أحب أولادك إلى قلبك؟، فقال: أصغرهم حتى يكبر، مريضهم حتى يشفى، غائبهم حتى يعود».
وأشار إلى أن المشاعر ملك الأهل، لكن يجب الحرص على ألا تؤثر على المعاملة بين الأبناء، محذرا من عدم العدل في التقدير بين الأبناء، مثل الاحتفال الكبير بإنجاز أحدهم، والاكتفاء بعبارة عابرة للآخر، ما يولد مشاعر الغيرة، والظلم، والضعف النفسي.
التفرقة في ردود الأفعال تترك أثرا دائماوشدد أستاذ الطب النفسي، على أن العدل في التقدير، والتشجيع، وحتى العقاب، هو مفتاح تربية أبناء يشعرون بالأمان العاطفي، ويكون لهم علاقة قوية ببعضهم مدى الحياة، وليس التفرقة بين الأبناء.