قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن نظامه الذي تشكل بعد نجاح الثورة السورية، والإطاحة بحكم الأسد، سعى لحقن الدماء، مؤكدًا إن البلاد بصدد تشكيل هيئة مهمتها تحقيق العدالة الانتقالية.
وأضاف في كلمته، خلال افتتاح أعمال الحوار الوطني السوري، أن الأحداث الحالية عنوانًا لمرحلة تاريخية جديدة في سوريا، التي تواجه تحديات كبيرة، أهمها مرحلة إعادة بناء الدولة في سوريا التي لديها سمات حرجة.


أخبار متعلقة برنامج الأغذية العالمي يضاعف تسليم المساعدات إلى غزةمعبر رفح يستقبل 39 مصابًا فلسطينيًا وإدخال 174 شاحنة مساعدات إلى غزة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الرئيس السوري أحمد الشرع الحوار الوطني السوري

إقرأ أيضاً:

النُخب السياسية الليبية تؤكد ضرورة إنهاء الفترات الانتقالية

أكدت النخب السياسية الليبية أن إنهاء الفترات الانتقالية المتعاقبة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام صارم بمبدأ الملكية الوطنية للعملية السياسية، وضمان مشاركة حقيقية وشاملة لكافة مكونات المجتمع الليبي في صناعة مستقبل البلاد، كما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والولاية الموكلة إلى البعثة الأممية.

وفي بيان تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، ثمنت النخب السياسية الدور الوطني الذي تضطلع به اللجنة الاستشارية المُشكلة بتيسير من البعثة الأممية، واعتبرت تحملها لهذه المسؤولية التاريخية ومثابرتها في معالجة القضايا الخلافية ضمن إطار وطني سليم، خطوة بالغة الأهمية في مسار إعادة بناء الثقة بين الليبيين، وإنهاء حالة الفوضى الدستورية والتشريعية التي تُعيق مسار الانتخابات، وتُغذي الانقسام، وتُبقي مؤسسات الدولة رهينة للتجاذبات والولاءات الضيقة.

ونوهت النخب بأن العملية السياسية يجب أن تتسم بالتسلسل المنطقي والدستوري الذي يُؤمّن سلامة الخيار الديمقراطي، ويمنع العودة إلى الحكم الفردي والاستبداد.

وأشارت إلى أن خارطة الطريق الواقعية والضامنة لمستقبل مستقر في ليبيا تتطلب الخطوات الآتية:

إجراء انتخابات برلمانية نزيعة وشفافة تُفضي إلى برلمان شرعي جديد يُنهي التشرذم التشريعي تشكيل حكومة وطنية من شخصيات تتسم بالكفاءة والنزاهة استكمال العملية الدستورية عبر استفتاء شعبي شامل على مشروع الدستور المنجز تنظيم انتخابات وطنية شاملة على أساس الدستور المعتمد

وأعلنت النخب السياسية الليبية عن رفضها بصورة قاطعة أي محاولات لاستباق إرادة الشعب الليبي من خلال فرض انتخابات رئاسية بمعزل عن الدستور، أو تمرير تشريعات انتخابية مشوهة صيغت تحت ضغوط محلية أو إقليمية، ولم تُراع مصلحة ليبيا وشعبها، وقد تُفضي إلى ترسيخ نظام الحكم الفردي وتقويض فرص قيام دولة القانون والمؤسسات.

مقالات مشابهة

  • حسين الشرع.. تعرف إلى والد الرئيس السوري
  • الكاميرلينغو.. من هو "خادم البابا" المكلّف بإدارة الفترة الانتقالية في الفاتيكان؟
  • هيئة المنافذ البرية والبحرية تبحث مع شركة صينية فرص الاستثمار في سوريا
  • ترميم وإعادة تأهيل نحو 70 مدرسة في مختلف المحافظات منذ التحرير حتى الآن
  • النُخب السياسية الليبية تؤكد ضرورة إنهاء الفترات الانتقالية
  • أحمد الحريري: ننحني أمام الدماء الزكية لجيشنا الوطني على طريق تطبيق القرار 1701
  • تحذيرات من اعتقال الرئيس السوري أحمد الشرع في العراق قبيل القمة العربية
  • إقالة ناطق الجيش العراقي بعد مهاجمته الرئيس السوري.. ما صحة المنشورات المتداولة؟
  • مصطفى بكري عن تدخل الرئيس في أزمة «بلبن»: هو المرجعية التي يلجأ إليها كل من يشعر بالظلم
  • الشبكة السورية تطرح خريطة طريق مفصلة للعدالة الانتقالية في سوريا