هذا ما تسعى إليه إسرائيل خلال المرحلة الحالية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، إن "إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع حركة حماس ".
وأوضحت "مكان"، بأن "إسرائيل تسعى لكي يتم الإفراج عن دفعات جديدة من أسرى إسرائيل دون التفاوض حاليا على موضوع إنهاء الحرب".
وأشارت إلى ان "الوسطاء يجرون اتصالات مع الطرفين، سعيا لحل الأزمة الناجمة عن قرار إسرائيل تعليق الإفراج عن المئات من السجناء الأمنيين".
وأكدت أن "حماس اشترطت بأن أي محادثات حول الخطوات المستقبلية بإطلاق سراحهم".
بدوره شدد مستشار الامن القومي في البيت الابيض مايك وولتس في مقابلة مع "شبكة فوكس" الأمريكية، ان "الولايات المتحدة ستعمل على الافراج عن جميع الأسرى وضمان الا تبقى حماس في سدة الحكم في غزة ".
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، ان "اسرائيل ستطلق سراح نصف الأسرى الامنيين الفلسطينيين الذين كان من المفترض ان يفرج عنهم يوم السبت الماضي وذلك لقاء اعادة جثماني أسيرين خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة".
واضافت المصادر، ان "النصف الثاني للسجناء الفلسطينيين سيتم اخلاء سبيلهم يوم الخميس المقبل بعد اعادة جثماني مخطوفين اخرين".
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن الموقف الإسرائيلي يشكل "خرقًا فاضحًا للاتفاق"، مؤكدة أنها تجاوبت مع جهود الوسطاء لإنجاح الصفقة، بينما تواصل إسرائيل سياسة "المماطلة والتسويف"، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يطلق صواريخ اعتراضية بالجولان بسبب تشخيص خاطئ إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى دون التفاوض على وقف الحرب وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى الأكثر قراءة أحوال طقس فلسطين اليوم - ارتفاع على درجات الحرارة عقب اجتماع الكابينيت.. هل اتخذ قرار بشأن المرحلة الثانية للصفقة؟ أراضي 1948: قتيلان في جريمتين منفصلتين بالطيبة واللد بيت لحم: الأشغال الشاقة 15 عاما لمدان بتهمة القتل القصد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
قالت صحيفة عبرية، مساء الثلاثاء، إنه لا توجد حاليا أي مقترحات جديدة ولا مفاوضات بشأن غزة وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع الفلسطيني.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وأفادت تقارير إعلامية عربية، في الأيام الماضية، بأن مصر تقدمت بمقترح لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين أحياء من غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية قالت، مساء الثلاثاء، إن "إسرائيل تصر على أن مثل هذا العرض لم يصل إلى المسؤولين الإسرائيليين عبر الوسطاء".
ونقلت عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه: "لا يوجد أي تقدم في المفاوضات، بل في الواقع لا توجد مفاوضات على الإطلاق".
وتابع المصدر: "لذلك تستعد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت "إسرائيل" حتى مساء الاثنين 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وأضاف المصدر أن المرحلة التالية من العدوان العسكري "تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف".
وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع للصحيفة إن "القيادة السياسية الإسرائيلية تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المختطفين، مع التركيز على الأحياء منهم".
وأردف: "من المتوقع أن يتزايد الضغط العسكري بهدف إجبار حماس على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
واستدرك: لكن "مع ذلك، فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي خطة أقل من مقترح ويتكوف".
ووفق وسائل إعلام عبرية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون "إسرائيل"، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات حول المرحلة الثانية.
وفي آذار/ مارس الجاري قالت "حماس" إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
وأعلنت الحركة، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي-أمريكي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر "إسرائيل" غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.