زعيم كوريا الشمالية: الأسلحة دون عقيدة مجرد قطع حديدية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال زعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون» إن البلاد قطعت شوطا طويلا في بناء جيش قوي لكن الأسلحة دون عقيدة مجرد قطع حديدية، وأن الجيش الشعبي الكوري يهدف إلى أن يصبح أقوى جيش في العالم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف الزعيم الكوري، خلال لقاء صحفي في جامعة «كيم إيل سونج» أن بناء جيش الحزب والشعب يجب أن يكون على مزايا سياسية وايديولوجية وروحية وأخلاقية، وعلينا أن نوجه دائما وبشكل كامل نحو إعطاء الأولوية لجعل الجيش قويا سياسيا وأيديولوجيا وأخلاقيا.
وتابع «كيم جونج أون»، إن الحزب يقدر بشدة الولاء والبطولة التي لا مثيل لها في التغلب على الصعوبات والتضحية بسعادة إذا دعت الدولة لذلك، وأن التفوق الإيديولوجي والأخلاقي للجيش يعني التفوق النوعي للجيش.
وأشار زعيم كوريا الشمالية، إلى إن هناك دول مسؤولة عن إثارة التوترات الإقليمية وتعهد باتخاذ تدابير مضادة بما في ذلك بناء المزيد من الأسلحة النووية.
«كيم جونج أون»وتولى زعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون» السلطة بعد وفاة والده في ديسمبر 2011. كيم جونج أون هو الزعيم الثالث لعائلة كيم التي تحكم كوريا الشمالية منذ تأسيس الدولة في عام 1948 على يد جده كيم إل سونج، ويُعتبر كيم جونج أون شخصية مركزية في النظام السياسي الكوري الشمالي، ويتمتع بسلطات واسعة في إدارة شؤون الدولة، بما في ذلك الجيش والحزب الحاكم «حزب العمال الكوري».
اقرأ أيضاًكوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
كوريا الشمالية: المناورة الجوية المشتركة بين سيئول وواشنطن تحدٍ خطير للسلام والاستقرار
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون جيش كوريا الشمالية كيم إيل سونج زعیم کوریا الشمالیة کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون
وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية الخميس تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس السابق "يون سوك يول" بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة فيما يخص الرئيس الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل، أن "تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي" بعد اتهام الرئيس السابق بـ"التمرّد" في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
أخبار متعلقة بلا تقارير عن خسائر.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب الأرجنتيناستمرار التصعيد.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون - إكسمحاولة فرض الأحكام العرفيةليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي، حاول يون على نحو مباغت فرض الأحكام العرفية في البلد، آمرا الجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. غير أن عددًا كافيًا من النواب تمكّن من الاجتماع لإحباط تلك المحاولة.
وفي أبريل، أقالت المحكمة الدستورية يون سوك يول. وهو بات يحاكم في إجراءات جنائية. وبالرغم من الأحكام الشديدة التي قد تصدر في حقّه، يمثل في حال سراح بعدما ألغى القضاء حبسه الاحتياطي بسبب شوائب في الإجراءات في 8 مارس.هدايا فاخرة ثمينةوالأربعاء، فتّشت النيابة العامة منزل الرئيس السابق في سيول في إطار تحقيق بشأن مشعوذ تلقّى هدايا فاخرة لنقلها إلى السيّدة الأولى السابقة كيم كيون-هيي، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
وتلقّى المشعوذ جيون سيونغ-باي عقدا من الماس وحقيبة فاخرة والجنسنغ، وهي مادة شديدة الطلب في كوريا الجنوبية قد تكلّف آلاف اليوروهات.
وفي منتصف أبريل، فتّشت الشرطة أيضا المكتب الرئاسي السابق ليون سوك يول، فضلا عن مكتب جهازه الأمني ومقرّ إقامة رئيس هذا الجهاز، في إطار تحقيق بشأن "عرقلة محتملة لتنفيذ مذكّرة توقيف".
وفي حال إدانته سيصبح يون ثالث رئيس سابق في كوريا الجنوبية تصدر إدانة في حقّه بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا سنة 1996 بتهمة "التمرّد" إثر انقلاب سنة 1979.
وتنظّم انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في الثالث من يونيو. وقد عيّن الحزب الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة في البلد، مرشّحه لها.