إدارة الدولة يدعم انتخابات كانون الأول ويناقش مباحثات واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ استضاف رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة، وجرى خلاله بحث الأوضاع العامة في البلاد، وسير تنفيذ الخطط الحكومية المعدة في مختلف القطاعات، وأبرز ما تمّ تحقيقه ضمن أولويات البرنامج الحكومي التي تصب في النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي عموماً.
كما جرى البحث في الشأن النيابي، وأهمية التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يساعد في معالجة العديد من الملفات المهمة، بحسب بيان نشره مكتب السوداني.
وتطرق الاجتماع إلى الاستعدادات الجارية لإقامة انتخابات مجالس المحافظات في شهر كانون الأول المقبل، وأهمية مواصلة دعم مقومات نجاح إجراء انتخابات عادلة ونزيهة وشفافة، فضلاً عن مناقشة مسوّدة تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والسير بإجراءات تشريعه، وفق الآليات الدستورية والقانونية، مع الأخذ بعين الاهتمام ما تم طرحه من ملاحظات.
واستعرض الاجتماع نتائج زيارة الوفد الأمني العراقي برئاسة وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في رسم العلاقة المستقبلية بين البلدين، وأكد المجتمعون على دعم جهود الحوار الذي تقوم به الحكومة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يعزز السيادة الوطنية ويحافظ على المصالح العليا للبلد في مختلف المجالات.
كما أكد الاجتماع على تفعيل الدور الرقابي النيابي، وضرورة تقيد الوزارات والمحافظات كافة، بآليات الصرف المعتمدة في الموازنة المالية وعدم تجييرها في العملية الانتخابية، وبما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤشر استغلال المنصب والمال العام.
وحثّ المجتمعون اللجنة الوزارية المعنية بمشروع قانون النفط والغاز على استكمال نقاشاتها مع الفنيين في وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في إقليم كوردستان العراق، والمضي في إنضاج مسودة المشروع.
وتحالف إدارة الدولة هو ائتلاف برلماني عراقي، تشكل يوم 25 أيلول من 2022، بعد انسحاب نوّاب الكتلة الصدرية من مجلس النواب العراقي، تكوّنَ تحالفُ إدارةِ الدولة من الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة، والاتحاد الوطني الكوردستاني، وتحالف عزم، وبابليّون.
وانبثق من التحالف تشكيل الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ائتلاف ادارة الدولة
إقرأ أيضاً:
هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم الصادرات 200 ألف برميل فقط، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
هذا التراجع يُطرح في وقت حساس على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض وتأثيراته المستقبلية على علاقات العراق الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة.
زيادة الاستيراد الأمريكي من النفط لكن… تراجع عراقي
وفيما سجلت الولايات المتحدة زيادة في متوسط استيراداتها من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 260 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.535 مليون برميل يومياً، إلا أن الحصة العراقية من هذا الرقم كانت ضئيلة للغاية. حيث أظهرت البيانات أن العراق لم يتمكن من تسليم سوى 200 ألف برميل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الدول المنتجة للنفط على الأسواق العالمية.
هل هذا التراجع نتيجة للأزمات الداخلية في العراق؟
يرى البعض أن تراجع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا قد يكون نتيجة للأزمات الداخلية التي يواجهها العراق، مثل الانقطاعات في الإنتاج، وسوء البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق قدرة البلاد على الوفاء بتعهداتها التصديرية. فهل ستؤثر هذه القضايا على مكانة العراق في السوق العالمي؟
التحولات الجيوسياسية: هل تلعب الصين دوراً؟
من زاوية أخرى، يتساءل البعض عن تأثير التوجهات الجيوسياسية في تحركات العراق النفطية. مع تزايد العلاقات التجارية بين العراق والصين، قد يكون من المنطقي أن العراق يعيد ترتيب أولوياته في توزيع صادراته النفطية. هل سيتجه العراق أكثر نحو آسيا على حساب السوق الأمريكية؟
الأسواق العالمية والمنافسة الشرسة
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تراجع صادرات العراق إلى أمريكا قد يكون نتيجة لمنافسة شديدة من دول أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، اللتين تسعيان لتعزيز حصتيهما في السوق الأمريكي. في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من التقلبات الاقتصادية بسبب تداعيات الأزمات العالمية، هل يتمكن العراق من استعادة حصته المفقودة؟
خاتمة: الأبعاد الأوسع لتراجع الصادرات
ما نراه من تراجع في الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا قد يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة. قد يكون هذا التراجع مجرد علامة على تغييرات غير مرئية في السياسة النفطية العراقية، أو ربما هو بداية لتوجه جديد نحو أسواق أخرى. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العراقي في المدى الطويل؟