أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن إسرائيل تتعمد تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يلجأ رئيس وزرائها إلى سياسة الابتزاز والمراوغة لتجنب تنفيذ الالتزامات الواردة فيها، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأوضح “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، التي دعا فيها إلى قتل الفلسطينيين البالغين في غزة، تعكس تطرفًا غير مسبوق.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، "لو صدرت مثل هذه التصريحات من طرف فلسطيني، لرأينا إدانات دولية واسعة، لكن عندما يأتي التطرف من شخصية رفيعة في إحدى المؤسسات السيادية الإسرائيلية، يلتزم العالم الصمت المريب".
وأشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرك جيدًا أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب التزامات سياسية جوهرية، أبرزها الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو ما يسعى للتهرب منه.
ولفت إلى أن هناك جهودًا مصرية حثيثة لإتمام المرحلة الأولى من الاتفاق قبل القمة العربية الطارئة المقررة مطلع مارس، رغم العراقيل التي يضعها الاحتلال.
وأضاف أن إسرائيل لم تلتزم بانسحابات المرحلة الأولى حتى الآن، حيث لم تنفذ أي انسحاب من رفح أو ممر فيلادلفيا، ما يعكس نية نتنياهو لإطالة أمد المرحلة الأولى وتجنب الانتقال إلى المرحلة التالية.
أما بشأن احتمال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة، فاستبعد الرقب وقوع حرب قريبة رغم التصريحات الإسرائيلية التصعيدية، معتبرًا أن ما يجري حاليًا هو مجرد تكتيك ابتزازي يسعى من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحسين شروط التفاوض، بهدف استعادة الأسرى الإسرائيليين دون تقديم تنازلات جوهرية، مثل الانسحاب من القطاع.
وفيما يخص استعدادات حماس لما بعد الحرب، شدد الرقب على أن الاحتلال لم يقدم أي خطوات إيجابية حتى الآن، مؤكدًا أنه لا يمكن تقديم تنازلات من طرف واحد، بل يجب أن تكون هناك تسويات متبادلة بين الجانبين لتحقيق أي تقدم سياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي المرحلة الثانية قتل الفلسطينيين أيمن الرقب الرقب الكنيست المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد ختام المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي للعاملين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، فعاليات ختام المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي المتخصص للعاملين بالجهاز الإداري بالجامعة في مجالي الحوكمة ومكافحة الفساد، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد وهيئة الرقابة الإدارية، وذلك بحضور اللواء شريف رمزي، رئيس مكتب الرقابة الإدارية بأسيوط، وتحت إشراف العقيد فؤاد درويش، ممثل الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
المنشاوي: نُعرب عن تقديرنا للتعاون المثمر مع هيئة الرقابة الإدارية
وأقيم البرنامج تحت متابعة الدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير مركز دراسات المستقبل، والأستاذ شوكت صابر، أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفى مرسي، منسق الأكاديمية الوطنية بالجامعة، وبحضور الدكتورة أمل الفقي، المحاضر بكلية الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
رئيس جامعة أسيوط: البرنامج التدريبي خطوة مهمة نحو تعزيز الحوكمة داخل الجامعة
وفي كلمته، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن عميق شكره وتقديره للواء شريف رمزي، رئيس مكتب الرقابة الإدارية بأسيوط، وللعقيد فؤاد درويش، ممثل الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، مشيداً بجهودهما البارزة ومتابعتهما الحثيثة ودعمهما الكبير الذي كان له أبلغ الأثر في إنجاح فعاليات البرنامج التدريبي. مؤكدا أن هذه المشاركة المتميزة تعكس حرص الدولة المصرية بتعزيز الوعي المؤسسي، وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة في مختلف مؤسساتها.
المنشاوي: القيادة السياسية وضعت بناء الإنسان المصري في مقدمة أولوياتها
وأشاد الدكتور المنشاوي بمستوى البرنامج التدريبي وما تضمنه من محتوى متخصص ومحاضرات مهمة قدّمها نخبة من الخبراء من الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، مشيراً إلى مشاركة نحو 75 موظفاً من العاملين بالجهاز الإداري بالجامعة، ومثمناً جهود جميع القائمين على التنظيم والدعم.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن التعاون الوثيق بين جامعة أسيوط والجهات الرقابية المختصة يُمثل دعامة قوية لنشر ثقافة الحوكمة، وتأكيداً لحرص الجامعة على الالتزام بمبادئ الشفافية والكفاءة في الأداء، دعماً لرؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها الوطنية لمكافحة الفساد، وبناء دولة حديثة تقوم على أسس من النزاهة والعدالة المؤسسية.
كما أكد الدكتور المنشاوي على التزام الجامعة بأن تكون طرفاً أساسياً في مسيرة التنمية، من خلال تطوير الكوادر البشرية، ونشر ثقافة الوعي والانتماء المؤسسي، معرباً عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به هيئة الرقابة الإدارية في الوقاية من الفساد ومكافحته بكافة أشكاله.
وتطرق رئيس الجامعة إلى الإنجازات المتحققة في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً أن ما تشهده الدولة من تقدم ملحوظ يُجسد اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان وتحديث منظومة التعليم، من خلال التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، والاتجاه نحو جامعات الجيل الرابع، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
واختُتمت الفعاليات بتبادل الدروع التذكارية بين الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، واللواء شريف رمزي، رئيس مكتب الرقابة الإدارية بأسيوط، كما تم توزيع شهادات التقدير على المشاركين من الجهاز الإداري، والمقدمة من الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
وقد تضمن البرنامج التدريبي، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام، مجموعة من المحاضرات المهمة، تناول اليوم الأول منها التعريف بدور هيئة الرقابة الإدارية ومشروع البنية المعلوماتية للدولة المصرية، بينما شمل اليوم الثاني موضوعات حول رؤية مصر 2030، والفساد وتأثيره على الأمن القومي، وجاء اليوم الثالث ليتناول مفاهيم الحوكمة في مواجهة الفساد، وأخلاقيات الإدارة والعمل المؤسسي.