سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة؛ منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد، ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
بطاقة إنتاجية 1 مليون طن.. المصفاة الجديدة تدخل حيز الإنتاج سنة 2027
وضع اليوم، الاثنين، الوزير الأول نذير العرباوي ابحاسي مسعود بولاية ورقلة، حجر الأساس لإنجاز المصفاة الجديدة لتكرير البترول.
و استمع الوزير إلى عرض حول هذا المشروع الواعد الذي سيسمح بمعالجة 5 ملايين طن سنويا من النفط الخام، من شأنها توفير الإمدادات اللازمة لتزويد المنشآت الصناعية بالمنطقة، وتلبية احتياجاتها من مختلف المنتجات الطاقوية. فضلا عن المساهمة في تعزيز الأمن الطاقوي.
وينتظر أن تدخل هذه المصفاة حيز الإنتاج سنة 2027 . بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 مليون طن من المازوت التي سترتفع تدريجيا لتبلغ 2.8 مليون طن. و1.31 مليون طن بنزين، بالإضافة على كميات هامة من البروبان والبوتان والكيروسين والزفت. وسيشغل هذا المشروع أكثر من 10 آلاف عامل خلال مرحلة الإنجاز. ويستحدث ألف منصب شغل جديد خلال مرحلة الاستغلال.
و بالمناسبة أكد الوزير الأول أن مشروع إنجاز المصفاة الجديدة للبترول بحاسي مسعود يندرج في إطار تجسيد الرؤية الاستراتيجية رئيس الجمهورية إلى تعزيز قدراتنا الوطنية في مجال تثمين المحروقات وخاصة في مجال إنتاج الوقود، فضلا عن فتح آفاق جديدة لتعزيز مكانة بلادنا في سوق المواد البترولية.
كما هنأ الوزير الأول مسؤولي قطاع الطاقة ومجمع سونطراك وكل منتسبيه من إطارات ومهندسين وعمال. على انطلاق هذا المشروع الهيكلي. مؤكدا لهم الدعم الكامل لرئيس الجمهورية وحرصه الشديد على استكمال. إنجازه في الآجال المحددة ورفع تحدي تثمين مواردنا الوطنية على خطى أسلافنا الذين. بادروا في مثل هذا اليوم ببسط السيادة الوطنية على المحروقات.
بعد ذلك، تفقد الوزير الأول محطة ضغط الغاز وإعادة ضخه بحاسي مسعود، التي تبلغ طاقتها الانتاجية 24 مليون متر مكعب في اليوم. حيث استمع إلى شرح مستفيض حول عمل هذه المنشأة منذ تدشينها سنة 2020. ومساهمتها في المحافظة على القدرات الإنتاجية في مجال الغاز.