الجريدة الرسمية تنشر قرار تشكيل لجان مؤقتة لإدارة الجمعيات التعاونية للبناء
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نشرت جريدة الوقائع المصرية قرار وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 154 لسنة 2025، بشأن تشكيل لجان مؤقتة لإدارة الجمعيات التعاونية للبناء والإسكان، وذلك في العدد رقم 46 في 25 فبراير 2025.
وجاء في المادة الأولى من القرار، تُشكل لجان مؤقتة لإدارة الجمعيات التعاونية للبناء والإسكان التي تقع في حالة فراغ إداري لتعذر انتخاب مجالس إدارات لها، وفقا للقواعد الآتية:
1- تتولى لجنة التنسيق المشكلة من الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان والاتحاد التعاوني الإسكاني المركزي تحديد الجمعيات التي ينطبق عليها هذا القرار.
2- تختص اللجنة المشار إليها في البند السابق بتعيين لجنة مؤقتة من أعضاء الجمعية العمومية لجمعية البناء والإسكان أو المنتفعين بمشروعاتها وفقا للقواعد التي تضعها لجنة التنسيق المذكورة.
3- يكون للجنة المؤقتة كافة اختصاصات مجلس الإدارة الواردة بقانون التعاون الإسكاني الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 1981، وتقوم اللجنة في خلال سنة من تاريخ التعيين باتخاذ إجراءات انتخاب مجلس إدارة جديد، وتنتهي مهمتها بانتخاب المجلس وفي حالة تعذر إجراء الانتخاب يتم العرض على لجنة التنسيق لتجديد المدة لمدة مماثلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقائع الوقائع المصرية جريدة الوقائع المصرية وزارة الإسكان
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق باستهداف أفراد الدفاع المدني في رفح
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بيانا بشأن أحداث مدينة رفح واعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، وطالبت بدخول لجنة تحقيق دولية إلى رفح للوقوف على مصير آلاف المدنيين فيها.
وقالت حركة حماس في بيانها إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح، هو جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرة إلى أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمعاهدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن ما تم الكشف عنه مؤخرًا من فقدان الاتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، الذين دخلوا حي تل السلطان ومنطقة البركسات في رفح خلال هجوم شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشير إلى حدوث جريمة مروعة، "فقد عثر على جثامين خمسة عشر فرداً من هذه الطواقم، مدفونة في الرمال بجانب سياراتهم المدمّرة، بعد أيام من اختفائهم".
وأكدت "حماس" أن هذه الجريمة تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، "وأن استهداف طواقم الإنقاذ أثناء أداء واجبهم الإنساني يُعدُّ من أبشع صور الحرب. كما وصف البيان هذه الجريمة بأنها جزء من الهجمات المستمرة التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، مُشدداً على أن آلة الحرب الإسرائيلية لا تعرف حدوداً لوحشيتها".
وأدان البيان الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، معتبرًا إياه تواطؤًا مرفوضًا ويحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية في وقف الإبادة الوحشية المستمرة.
وفي ختام البيان، دعت حركة "حماس" الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التحرك العاجل لتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة الوحشية.
كما طالبت بدخول اللجنة إلى رفح للكشف عن مصير الآلاف من المدنيين الذين انقطعت سبل التواصل معهم، وتقديم المساعدة العاجلة للمناطق المنكوبة في القطاع.