الاتحاد الأوروبي: تعليق العقوبات عن 6 كيانات سورية منها البنك المركزي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجلا يفيد بأن الاتحاد الأوروبي، قال إن تخفيف العقوبات عن سوريا يهدف لتشجيع الانتقال السياسي، وهدفنا عودة السوريين إلى بلادهم بعد تخفيف العقوبات عن سوريا، وأنه تم تعليق العقوبات عن 6 كيانات سورية منها البنك المركزي.
تشهد الدولة السورية اليوم الثلاثاء انطلاق، أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تفتتحه السلطات السورية الجديدة لبحث مستقبل البلاد يوم 25 فبراير، وفق ما قال عضوان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
و تتابع حكومات أجنبية المؤتمر من كثب باعتباره جزءا من العملية السياسية في سوريا، مؤكدة على أن العملية يجب أن تكون شاملة لجميع الطوائف العرقية والدينية المتعددة في البلاد.
ويأتي هذا بينما تبحث تلك الحكومات تعليق العقوبات المفروضة على دمشق.
وكان عقد المؤتمر من ضمن التعهدات الرئيسة التي قطعتها الإدارة السورية الجديدة التي سيطرت على دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي في هجوم خاطف دفع الرئيس آنذاك بشار الأسد إلى الفرار إلى روسيا منهيا حكم عائلته الذي استمر لأكثر من 50 عاما.
وأشارت اللجنة الي ان أعضاءها السبعة تشاوروا مع قرابة 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
وذكر الرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، إن المؤتمر يشكل جزءا من عملية سياسية شاملة لصياغة دستور، مشيرا الي أنها قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، قبل عملية إجراء انتخابات.
قال أيضا، إن بلاده تحتاج لأربع سنوات لتنظيمها.
وقال عضو اللجنة التحضيرية حسن الدغيم، إنه من المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين؛ ولكن يمكن تمديده إذا لزم الأمر، كما أن الحكومة الجديدة المتوقع تشكيلها الشهر المقبل سوف تستفيد من توصيات المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي القاهرة الإخبارية المزيد العقوبات عن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الانسحاب غير المشروط لروسيا من أوكرانيا شرط لتعديل العقوبات
عواصم " وكالات ":قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء إن انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا سيكون أحد الشروط الرئيسية لرفع العقوبات عن موسكو أو تعديلها.
وأضاف "إنهاء العدوان الروسي غير المبرر في أوكرانيا والانسحاب غير المشروط لجميع القوات العسكرية الروسية من كامل أراضي أوكرانيا سيكون أحد الشروط الرئيسية لتعديل العقوبات أو رفعها".
من جهتها، حضّت ألمانيا اليوم الأربعاء روسيا على الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا من دون شروط، بعدما أفادت موسكو بأنه لا يمكن لاتفاق وقف الضربات في البحر الأسود أن يُطبّق إلا بعد رفع بعض القيود.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك "نحضّ مرة أخرى روسيا على الموافقة على وقف كامل لإطلاق النار من دون شروط إضافية". وأضافت "عندما يتم مرارا ربط وقف إطلاق النار بتنازلات ومطالب جديده، فهذا الوضع لا يتيح الحوار.. يجب ألا يخدعنا الرئيس الروسي".
اتفقت روسيا وأوكرانيا امس على وقف الضربات العسكرية في البحر الأسود وعلى مواقع الطاقة أثناء مباحثات منفصلة رعتها الولايات المتحدة التي عرضت تخفيف العقوبات على الصادرات الزراعية كأول حافز ملموس لموسكو.
أتى ذلك، بعد مباحثات على ثلاثة أيام جرت في السعودية بشأن إنهاء الحرب، مع تواصل المفاوضين الأميركيين مع وفود من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل.
وأفاد الكرملين بأن اتفاق وقف الضربات في البحر الأسود لن يدخل حيز التطبيق إلا بعد رفع العقوبات على قطاعها الزراعي.
لكن روسيا شنّت ضربات جديدة بالمسيرات على أوكرانيا بعد ساعات على التوصل إلى الاتفاق.
وقالت بيربوك إن "الضربات الهائلة المتواصلة على أوكرانيا تؤكد بأن (الرئيس فلاديمير) بوتين ما زال يحاول تغيير الوقائع في أرض المعركة" مع تواصل المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
من جانبه، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء بالهجمات الروسية المتواصلة مع إطلاق أكثر من 100مسيرة خلال الليل معتبرا أنها "إشارة واضحة" إلى أن موسكو لا تسعى إلى "سلام حقيقي"، غداة موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال القتالية في البحر الأسود.
إلا ان هذه الموافقة تبقى غير مؤكدة نظرا إلى الشروط التي وضعتها موسكو قبل تطبيقها.
وحذر الكرملين في وقت سابق من أن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ "إلا بعد رفع" القيود الغربية على بيع الحبوب والأسمدة الروسية وهو شرط بعيد المنال راهنا ما قد يسمح للجيش الروسي بكسب الوقت وتحسين وضعه على الجبهة.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".
وأضاف أن الجيش الروسي أطلق "117 مسيرة" متفجرة على مدن وبلدات أوكرانية ليل الثلاثاء الأربعاء تشكل "117 دليلا" على "الطريقة التي تستمر بها روسيا بإطالة أمد هذه الحرب".
وأكد أن "عددا كبيرا" منها "اسقطته" الدفاعلا الجوية الأوكرانية لكنه أشار إلى "تضرر منازل ومتاجر ومنشآت مدنية" في منطقة سومي في شمال البلاد فضلا عن شركة في كريفي ريغ في الوسط.
كذلك، دعا زيلينسكي حلفاءه إلى "الضغط" على الكرملين "لوضع حد للضربات الروسية" مطالبا "بالمزيد من العقوبات من جانب الولايات المتحدة" التي باشر رئيسها دونالد ترامب تقاربا دبلوماسيا مع موسكو.
الكرملين:نتحاور مع واشنطن بشأن ملفات تشمل العقوبات
من جهته، أكد الكرملين اليوم الأربعاء أنه يجري حوارا "مكثّفا" مع الولايات المتحدة، يتعلّق بأمور من بينها العقوبات، بعدما تفاوض الطرفان على أطر وقف لإطلاق النار في البحر الأسود إلى جانب أوكرانيا.
أعلنت موسكو وكييف موافقتهما على هدنة بعد محادثات منفصلة مع واشنطن في السعودية، لكن روسيا أفادت بأنها لن تدخل حيّز التنفيذ إلا عندما يرفع الغرب عقوبات معيّنة تؤثر على صادراتها الزراعية.
ولدى سؤاله عن موعد رفع الولايات المتحدة العقوبات، أفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".
وأضاف "بالنسبة لمبادرة البحر الأسود، يمكن تفعيلها بعد تحقيق عدد من الشروط"، في إشارة إلى مطالب روسيا.
تطالب روسيا الغرب برفع العقوبات المفروضة على البنك الزراعي الروسي ومؤسسات مالية روسية أخرى مرتبطة بالأغذية والأسمدة.
ولم يأت البيت الأبيض على ذكر رفع العقوبات في بيانه الذي أعلن فيه خطة وقف إطلاق النار، مكتفيا بالقول إنه سيساعد في تمكين الصادرات الزراعية وصادرات الأسمدة الروسية من "الوصول إلى الأسواق العالمية".
لم يفرض الغرب عقوبات مباشرة على قطاع الزراعة الروسي، لكن موسكو لطالما اشتكت من أن العقوبات التي تقيّد إمكانية وصولها إلى تأمين الشحن والعقوبات التي تستهدف بنك الزراعة الروسي الذي يقدم قروضا للمزارعين، أثّرت سلبا على صادراتها.
واتّهمت روسيا أوكرانيا اليوم باستهداف منشآتها للطاقة الأربعاء رغم إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بتطبيق هدنة مدتها 30 يوما على هذا النوع من الأهداف الأسبوع الماضي.
وأطلقت أوكرانيا مسيّرات باتّجاه "منشأة لتخزين الغاز" في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وباتّجاه منشأة للطاقة في منطقة بريانسك، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وذكرت أن "نظام كييف، بينما يواصل إلحاق الأضرار بمنشآت الطاقة الروسية، يبذل كل ما في وسعه لعرقلة الاتفاقات الروسية الأمريكية".
تصر موسكو على أن الهدنة البالغة مدتها 30 يوما مطبّقة منذ 18 مارس، لكن الإشراف عليها غير واضح فيما أصدرت كل من الولايات المتحدة وروسيا بيانات متناقضة.
وقالت الولايات المتحدة إن موسكو وكييف لم تتفقا إلا على "إقرار إجراءات" باتّجاه التوصل إلى هدنة في مجال الطاقة.
الناتو: سنرد "بشكل ساحق" على أي هجوم روسي على بولندا
في غضون ذلك، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته اليوم الأربعاء خلال زيارة لوارسو، من ان الناتو سيرد "بشكل ساحق" على أي هجوم قد تشنه روسيا على بولندا أو أي دولة أخرى عضو في الحلف.
وقال وإلى جانبه رئيس الوزراء البولندي "إذا أساء أحدهم التقدير وظن أنه سيفلت (من العقاب) في حال هاجم بولندا أو أي دولة عضو أخرى، فسيواجه بقوة مطلقة من جانب هذا الحلف المرهوب الجانب. يجب أن يكون ذلك واضحا (للرئيس الروسي) فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين أو أي شخص آخر يريد أن يهاجمنا".
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت متأخر من أمس، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "طلب دعم تركيا للسلام في أوكرانيا" خلال أول اجتماع له مع نظيره التركي هاكان فيدان.
ويقوم فيدان بزيارة تستغرق يومين إلى واشنطن، حيث يسعى إلى دعم العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة التي توترت بشكل متزايد في ظل رئاسة جو بايدن.
وتأتي الزيارة عقب محادثة هاتفية بين رئيسي البلدين، والتي وصفها المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأنها "تحولية".
وحافظت تركيا على علاقات وثيقة مع روسيا وأوكرانيا خلال الحرب التي استمرت ثلاث سنوات، وعرضت في السابق التوسط في عقد محادثات بين البلدين.
واستضافت تركيا محادثات سلام لم تكلل بالنجاح في عام 2022. وخلال إدارة بايدن، أثار استمرار أنقرة في التجارة مع روسيا تحذيرات متكررة من قبل واشنطن.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن روبيو وفيدان بحثا جهود إرساء وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مضيفة أن أنقرة دعمت المبادرات الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان، إن روبيو "دعا أيضا إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية" بين الدولتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ومن ناحية أخرى، يأمل فيدان في إحراز تقدم في رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا، وكذلك السماح لها بالانضمام مجددا إلى برنامج مقاتلات إف35-، الذي ساهمت في تطويره مع شركاء آخرين في حلف الناتو قبل طردها منه في عام 2019.