فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025

المستقلة/- كشفت شركة “أديداس” عن أحدث إصدار من مجموعة Predator Moments، وهو حذاء رياضي محدود الإصدار مصمم خصيصًا لتكريم بعض من أعظم اللحظات في تاريخ كرة القدم، مستحضرًا الذكريات الأسطورية للنجمين ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان.

تصميم كلاسيكي بلمسات تاريخية

يتميز الحذاء بتصميم يجمع بين الألوان الكلاسيكية لسلسلة Predator—الأسود والأبيض مع لمسات من الأحمر—ويحمل العلامة الأصلية للطراز مع تفاصيل أنيقة تخلد أبرز الأحداث التي شهدتها ملاعب كرة القدم.

على جانب الحذاء، يظهر شعار Predator الأيقوني، بينما يحمل النعل عبارة “100% legal, 0% fair”، في إشارة إلى روح المنافسة الشرسة التي ارتبطت بهذه السلسلة الشهيرة.

تخليد لحظات أسطورية لبيكهام وزيدان

لم يقتصر الإصدار الجديد على التصميم الأنيق فحسب، بل حمل أيضًا إشارات خاصة لأهداف تاريخية لا تُنسى:

في الحذاء الأيمن، تم نقش ختم زمني عند الدقيقة 93، مصحوبًا بعبارة “رفع السقف هنا بهدف”، في إشارة إلى الركلة الحرة الشهيرة لديفيد بيكهام التي قادت إنجلترا إلى كأس العالم 2002. في الحذاء الأيسر، خُتم توقيت الدقيقة 45، مع عبارة “Gol Gol Gol Gol”، احتفاءً بهدف زين الدين زيدان الأسطوري في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 مع ريال مدريد. بيكهام: “لحظات لا تُنسى مع Predator”

عبّر النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام عن فخره بهذا الإصدار، قائلًا:
“لدي تاريخ مميز يمتد على مدى 30 عامًا مع حذاء Predator. ارتديته في كل مباراة وكل هدف وكل عرضية. سواء كان الهدف الأول أو الأخير، الأصعب أو الأسهل، كلها كانت لحظات مهمة بالنسبة لي. من الرائع أن أرى هذا الحذاء يحتفل بأحد أهم أهدافي في مسيرتي.”

إصدار محدود لهواة كرة القدم

يُعد هذا الإصدار من Predator Moments فرصة لمحبي كرة القدم وهواة اقتناء الأحذية الرياضية الفريدة، حيث يجمع بين التاريخ والابتكار في تصميم واحد، ليكون أكثر من مجرد حذاء، بل قطعة تحتفي بتراث كروي خالد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب

وسلطت حلقة 2025/3/26 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب الضوء على قصص إنسانية مؤثرة من قلب السودان المنكوب بالحرب، راصدا نماذج من الصمود والأمل وسط محنة تعصف بالبلاد.

وتنوعت موضوعات الحلقة بين قصة طفل نازح أصبح معيل أسرته، وواقع التعليم في ظل الحرب، وتأثير النزاع المسلح على النازحين وحياتهم اليومية.

وبدأت الحلقة بقصة الطفل معاذ إبراهيم، الذي التقاه مقدم البرنامج سوار الذهب في مستشفى بمدينة عطبرة، ويعمل معاذ في تلميع الأحذية (البورنيش) بعد أن نزح مع أسرته من حي مايو بالخرطوم هربا من الحرب.

يقوم معاذ (12 عاما) بمسؤولية كبيرة إذ أصبح المعيل الرئيسي لأسرته بعد النزوح، ويخرج من الصباح الباكر ويعود مساءً ليوفر قوت يومهم.

وبكل فخر وعزة نفس، رفض أن تخرج والدته للعمل قائلا: "أنا أصرف على البيت ولا أخلي أمي تطلع تشتغل".

وتبع فريق البرنامج معاذ في عمله اليومي، ثم زار الفريق بيت أسرته المتواضع حيث يعيش مع والدته وإخوته الصغار وأسرة خالته في غرفة واحدة، وكشف هذا الجزء عن ظروف معيشية صعبة يواجهها النازحون، ولكن بروح إيجابية وإصرار على الصمود.

موهبة كرة القدم

ولاحظ فريق البرنامج أيضا موهبة معاذ في كرة القدم وحبه للعب، وتفاعل معه المقدم بروح مرحة حيث لعب معه وشجعه على المضي في تحقيق أحلامه.

إعلان

وعند سؤاله عن أمنيته، أبدى الطفل حزنه العميق على انقطاعه عن الدراسة بسبب الحرب، وعبّر بدموع عن رغبته في العودة للخرطوم ومواصلة تعليمه.

وانتقل البرنامج لرصد واقع التعليم في السودان خلال الحرب، متخذا من مدرسة كساب في القضارف نموذجا يعكس تأثير الصراع على قطاع التعليم.

وأظهرت الحلقة مشاهد مؤثرة لسيدات يبعن الطعام في باحة المدرسة منذ عقود، مجسدات قيم التربية والاحترام في المجتمع السوداني.

وداخل المدرسة، كشفت الكاميرا عن وضع استثنائي إذ تحولت الفصول لمأوى للنازحين بعد انتهاء اليوم الدراسي، حيث تتقاسم الأسر النازحة الفصول مع الطلاب، يدرس الطلاب في النهار وتعود الأسر لتستخدم الفصول كمساكن في المساء.

وتحدثت إحدى المعلمات عن تحديات العملية التعليمية قائلة: "نحن رسل تعليم"، موضحة أنها تعمل منذ 30 عاما براتب لا يتجاوز 60 دولارا شهريا.

ورغم ذلك، تواصل رسالتها التعليمية في ظروف صعبة حيث يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 80 طالبا، بعضهم يجلس على الأرض لعدم توفر المقاعد.

أنشطة طلابية

وقام الطلاب بنشاطات متنوعة شملت إلقاء قصائد عن الخرطوم ومسرحية عن وحدة السودان، مظهرين تعلقهم بوطنهم رغم المحنة، كما قدمت إحدى الطالبات الصغيرات قصيدة عن الخرطوم والأمل في العودة إليها.

وقدم البرنامج إحصاءات صادمة عن تأثير الحرب على التعليم:

خلال عام واحد من الحرب، فقد أكثر من مليون طالب سوداني مقاعدهم الدراسية. تم إغلاق آلاف المدارس وتحول العديد منها إلى مأوى للنازحين. قُدرت كلفة الحرب في السودان بأكثر من تريليون دولار.

وفي ختام البرنامج، قدم فريق العمل مبادرة إيجابية بضم الطفل معاذ إبراهيم إلى مدرسة الدكتور أبو ذر القدة، وهي من أفضل المدارس في السودان والتي تهتم بالأطفال الموهوبين.

وأكد مقدم البرنامج أن معاذ يمثل قصة آلاف الأطفال السودانيين الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة بسبب الحرب، وتحولوا لرجال قبل أوانهم، لكنهم يحملون في داخلهم طموحات وأحلاما تنتظر الفرصة للتحقق.

إعلان الصادق البديري29/3/2025

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"
  • ليفاندوفسكي يعلق على منافسته لصلاح: هدفي الأكبر خدمة برشلونة
  • البصرة تحتفي بأولى ساعات العيد بصلاة موحدة وتقاليد متوارثة (صور وفيديو)
  • ثنائية مبابي وليفاندوفسكي تشعل المنافسة على الحذاء الذهبي
  • أسرار لحظات ضربة الضاحية.. من خطّط لها؟
  • إنجاز تاريخي جديد ينتظر محمد صلاح في الدوري الإنجليزي
  • دعاء آخر ساعة في رمضان.. لحظات ثمينة لا تعوض اغتنمها من الآن للمغرب
  • اعترافات أحد أخطر عملاء الاحتلال قبل لحظات من إعدامه
  • لحظات مرعبة.. أم شجاعة تنقذ ابنتيها من ثعبان سام داخل المنزل
  • دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب