«4 إصابات في الدقيقة».. الصحة العالمية تصدر إحصاء خطيرا عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية، تقريرا جديدا يكشف عن معدلات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات وخاصة في المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة في بريطانيا بنسبة 21% والوفيات بنسبة 42%، بينما سيتم تشخيص إصابة واحدة من كل 20 امرأة بالمرض على مستوى العالم، بحلول 2050.
زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثديوتزداد حالات الإصابة والوفيات بسرطان الثدي بنسبة كبيرة على مستوى العالم، وفق بيان الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الذي نشرته صحيفة «الجارديان»، موضحة أنه على الصعيد العالمي، يجري تشخيص إصابة واحدة من كل 20 امرأة بهذا المرض في حياتها.
ومع ارتفاع الحالات بنسبة 38%، والوفيات بنسبة 68% على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وفقا لتحليل أجرته الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، أي أنه سيكون هناك 3.2 مليون حالة جديدة و1.1 مليون حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 إذا استمرت النسب الحالية.
إصابة 4 سيدات كل دقيقةوحسب الدكتورة جوان كيم، العالمة في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وأحد مؤلفي التقرير: «في كل دقيقة، يتم تشخيص إصابة 4 نساء بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم وتموت امرأة واحدة بسبب هذا المرض، وهذه الإحصائيات تتفاقم بصورة خطيرة»، مشيرة إلى أنه يمكن للدول التخفيف من حدة هذه الاتجاهات أو عكسها من خلال تبني سياسات الوقاية الأولية والاستثمار في الكشف المبكر والعلاج.
من المتوقع، أن ترجع الزيادة في عدد الحالات على مستوى العالم إلى مجموعة من العوامل، منها النمو السكاني العالمي، الشيخوخة، تحسين الكشف والتشخيص، انتشار عوامل الخطر المعروفة للمرض، التقدم في السن، والجينات المعيبة الموروثة، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
وقالت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إن معظم حالات سرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه على مستوى العالم تحدث لدى النساء في سن الخمسين وما فوق، حيث تمثل 71% من الحالات الجديدة و79% من الوفيات، وأن حوالي ربع حالات الإصابة بسرطان الثدي يمكن الوقاية منها، على سبيل المثال عن طريق الحد من تناول الكحول، والحفاظ على وزن صحي، وزيادة النشاط البدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدي منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الوکالة الدولیة لأبحاث السرطان الإصابة بسرطان الثدی على مستوى العالم حالات الإصابة
إقرأ أيضاً:
الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الروبل الروسي هذا العام أفضل أداء على مستوى العالم، حيث حقق مكاسب أفضل من الذهب والفضة وعملات عالمية أخرى، بحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ”.
وارتفعت العملة الروسية منذ بداية العام الجاري بنسبة 38% مقابل الدولار في السوق خارج بورصة موسكو، بحسب بيانات جمعتها وكالة “بلومبرغ”.
وأرفقت الوكالة تقريرها برسم بياني يظهر أن العملة الروسية حققت مكاسب منذ بداية العام أكثر من الذهب، الذي صعد بنسبة 23% أما الفضة فحققت مكاسب بنسبة 12%.
ويأتي ذلك في وقت أضعفت فيه التوترات التجارية الراهنة الثقة في العملة الأمريكية، حيث انخفض الدولار أمس الاثنين إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.
وإلى جانب تراجع الدولار في الأسواق العالمية، لقي الروبل دعما من إجراءات اتخذتها الحكومة الروسية لدعم عملتها الوطنية وأبرزها رفع سعر الفائدة.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في شركة “تي إنفستمنتس” صوفيا دونيتسك: “على عكس العديد من العملات في البلدان النامية، فإن الروبل لا يتعرض لضغوط من تدفقات رأس المال الخارجة الناجمة عن تحول المستثمرين العالميين بعيدا عن الأصول الخطورة”.
وأضافت الخبيرة أن “ضوابط رأس المال حمت روسيا من هذا إلى حد كبير”. وبحسب الخبير الاقتصادي فإن ارتفاع أسعار الفائدة على القروض يدعم العملة.
ودفع التضخم البنك المركزي الروسي لتشديد السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21% ما قلل الطلب على العملات الأجنبية وزاد من جاذبية الروبل.
وذكرت “بلومبرغ” أن التحسن المتوقع في السياسة الأمريكية تجاه روسيا أدى إلى زيادة جاذبية الروبل، وقال إسكندر لوتسكو، رئيس الأبحاث وإدارة المحافظ في شركة إيستار كابيتال ومقرها دبي، إن المستثمرين الأجانب، رغم استمرار مخاطر العقوبات، يتجهون إلى الدول الحليفة لروسيا للوصول إلى الأصول المقومة بالروبل ذات العوائد المرتفعة.
كما لفت لوتسكو إلى أن الشركات الروسية تسعى لإعادة تمويل ديونها المحلية باهظة التكلفة (سعر فائدة مرتفع) عبر قروض أرخص مقومة باليوان الصيني، مما يدفع إلى مزيد من تحويل العملات الأجنبية إلى الروبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام