الدباغ: استشهاد عنصر من قوات الأمن جراء هجوم مسلح لمجموعة من فلول النظام البائد… والقبض على أفرادها
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
اسُتشهد عنصر من قوات الأمن، وأصيب اثنان آخران إثر هجوم مسلح شنته مجموعة تتبع لفلول النظام البائد في منطقة القابون بدمشق، فيما أعلنت مديرية أمن المحافظة عن إلقاء القبض على أفراد المجموعة المسلحة.
وأوضح مدير أمن محافظة دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ أنه خلال تجول إحدى دوريات الأمن ليلاً بحي تشرين في منطقة القابون بالعاصمة دمشق، تعرضت الدورية لهجوم مسلح وإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة تتبع لفلول النظام البائد.
وبين مدير أمن المحافظة الدباغ وفق ما نشرت قناة وزارة الداخلية على التلغرام أن الهجوم المسلح أسفر عن استشهاد أحد عناصر الدورية، وإصابة اثنين آخرين، مضيفاً: “إثر الهجوم المسلح وعلى الفور، توجهت قوة أمنية لتعزيز الدورية والتعامل مع التهديد، حيث اشتبكت مع المجموعة المسلحة، وتمكنت من القبض على أفرادها”.
وأشار الدباغ إلى أن رئيس العصابة يُدعى “فوزي ليلى”، وهو أحد عناصر الأمن العسكري في النظام البائد، وسيتم تحويل العصابة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النظام البائد
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن القبض على خلية تابعة لحزب الله قبل تنفيذ عمليات إجرامية
أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، بأن مديرية أمن ريف دمشق أطلقت حملة أمنية استهدفت خلايا تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب.
خلية حزب اللهوأوضحت الداخلية السورية أن خلايا حزب الله كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد منهم، وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يذكر أنه في 11 يناير الماضي، اعتقلت قوى الأمن العام في ريف دمشق، أشخاص من خلايا تنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولتهم تفجير داخل مقام السيدة زينب، في محاولة لزرع الفتنة بين السوريين.
وجاء ذلك، بعد أيام من نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان وثيقة مزورة نسبت إلى وزارة الدفاع في حكومة دمشق.
وسبق الحادثة تداول لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة منسوبة لوزارة الدفاع في حكومة دمشق، تحمل توقيع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وتدّعي إصدار أوامر عسكرية لحرق المقامات الشيعية في سوريا، وعلى رأسها مقام السيدة زينب في دمشق، مع اتهام “فلول النظام السابق” بالمسؤولية عن ذلك، الوثيقة تضمنت توجيهات بتوثيق عملية الحرق عبر تصويرها ونشر الفيديوهات على حسابات لعناصر قوات النظام السابق المحتجزين لدى إدارة العمليات العسكرية.