موقع 24:
2025-03-28@21:09:19 GMT

سجن نائب بريطاني اعتدى على رجل في الشارع

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

سجن نائب بريطاني اعتدى على رجل في الشارع

أصدرت محكمة بريطانية أمس الاثنين، حكماً بالسجن لمدة 10 أسابيع بحق نائب بريطاني ضرب أحد الأشخاص في دائرته وهو ثمل وفي حالة غضب.

وأوقف حزب العمال الحاكم النائب مايك أميسبري "55 عاماً" بعد الشجار الذي وقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، واعترف أميسبري بذنبه أمام محكمة تشيستر الجزئية بالاعتداء على رجل.

وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة أميسبري، الذي كان عضواً في البرلمان منذ عام 2017، وهو يلكم السيد فيلوز في وجهه ويطرحه أرضاً، ثم يقف فوقه ويلكمه خمس مرات على الأقل، قبل أن يتدخل أحد المارة لفض الخلاف.

وبعد إقراره بالذنب، وصف الحادث بأنه "مؤسف للغاية" واعتذر للسيد فيلوز وعائلته خارج المحكمة.

عقود 

 ويعد أميسبري أول نائب حالي بالبرلمان يتم سجنه منذ عام 2019 عندما تم سجن فيونا أوناسانيا لمدة 3 أشهر للكذب على الشرطة، بشأن مخالفة تتعلق بالقيادة بسرعة، وفي ذلك الوقت، كانت هي أول عضو بالبرلمان يتعرض للسجن خلال ثلاثة عقود.
وكان أميسبري يسير نحو موقف لسيارات الأجرة في فوردشام، وهي بلدة صغيرة في شمال غرب إنجلترا في الساعات الأولى من يوم الـ26 من أكتوبر(تشرين الأول) عندما اشتكى له بول فيلوز بشأن إغلاق جسر محلي، حسبما قال ممثلو الادعاء.

وكان أميسبري في البلدة في وقت سابق لحضور اجتماع بشأن عمل الشرطة وسلامة المجتمع.

If you ever want to be reminded how crazy the UK is

The guy doing the punching in this video, Mike Amesbury, is still a sitting Member of Parliament.

Most people would've been imprisoned never mind lost their job by now. pic.twitter.com/6aQGxub6ZB

— Basil the Great (@Basil_TGMD) December 11, 2024



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا حوادث

إقرأ أيضاً:

ضجيج الوقت

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

نقترب من يوم الوداع، ها هو يمضي حاملًا حقائب سفر كثيرة؛ فيرحل معه الكثير ويبقى شيء قليل لا يكاد يرى، أما الضيوف فرحلوا وسكان البيت بقوا في مشهد معتاد يمر علينا كل عام عندما يغادرنا رمضان.. شهر الصيام.

رمضان وضجة كبيرة في الأسواق وبين حامل ومحمول ومنفق ومنفوق عليه ومُشترٍ وبائع وسفر. مركز عُمان التجاري يكتظ بالشباب الكبار والصغار وأراني كالأطرش في مكان ليس له مكان، يكتظ عقلي بصورة الراحلين الذين لن يكونوا هذا العيد معنا، والمسافرين والموتى والسجناء والمرضى.

أُشعل شمعة الامل وأسعد بأنه لم يكن رمضانًا عاديًا بالنسبة لي، فقد كنت مجتهدة طبخًا ونفخًا وعبادةً، وفُزتُ بالتحدي الذي أبرمته مع نفسي، وهو أن اختم كتاب الله ثلاث مرات، وفعلت. لذا أستحق أن أفتخر وأسعدُ بهذا النصر؛ لأدرك أننا لاهون كثيرًا، وأننا لو اخترنا الآخرة لوجدنا أنفسنا نحوها نسير، ولبنينا قصورًا في الجنة؛ فالجنة دار الأنقياء الذين لا تغرهم الحياة الدنيا، لا ذهب لا مال ولا جاه ولا منصب ولا أي شيء يدوم، لا يبقى سوى العمل الصالح الذي سعينا واجتهدنا وعبرنا من خلاله.

تضج الأسواق بالمارة وتتناقص الاعداد في المساجد في عدد مهول وكأنهم فرغوا من العبادة والصلاة وكأن الحياة ستنتهي لو لم يتم النزول للأسواق.

كأني كنتُ أتحسس الموت قريبًا، فقد رحل خالي أحمد بن علي الكيومي، مع قائمة الراحلين، وأنا أكتب مقالي طرق بابنا الموت، فأحسستُ بالغربة، وأنا بين الناس، لكن قلبي لا يزال يرى خالي جالسًا على كرسي في المدرسة عند باب الحارس، وأنا أتوجه نحوه لأقول له "خالي خالي"، وها هو الان رحل في شهر كريم وهو رجل صالح.

يُعلِّمُنا رمضان الصبر والقوة على احتمال مصائب الدهر، والسكون الذي يلفنا، والطمأنينة التي تملأنا، نجدها صادقة جدًا لأنه لا يوجد غش ولا كذب في أيامه ولا تلفيق ولا بهتان، لكنه يوجد مع ضعاف النفوس الذين لا يستطيعون السيطرة على مشاعرهم وهم قومٌ يحبون الفتنة ودس السم في العسل والمبالغة بالكذب والتلفيق والافتراء، فلا يغيرهم رمضان ولا يتغيرون في غير رمضان هم عملة لوجه واحد لا يمكن أن يحدث في حياتهم ما يمكن أن يصحي فيهم الضمير الميت.

إن الانشغال في رمضان بأمور الدنيا ومتابعة المسلسلات الدرامية والبرامج التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها، والنوم عن العبادات والطاعات والانخراط في الأسواق بحثًا عن عذرٍ للهرب والتنصل من المسؤولية التي يجب أن تكون في كل وقت تجاه حرمة الشهر الفضيل وأوقاته المهمة جدًا والتي قد لا تُعوَّض، هو أمر صرنا نبكيه ونحزن عليه؛ لأن أبواب الجنة مفتوحة، وهنا باب مهم ولكنهم لا يفهمون ذلك أو على أعينهم غشاوة أو على القلوب أقفالها.

لن يدرك الإنسان قيمة نفسه إلّا عندما يزنها بميزان العقل والحكمة، ولن يُثمِّن كم من الوقت أهدره على الأمور الدنيوية الزائلة، إلّا عندما يصفعه القدر، لكن يجب عليه أن يخاف؛ فبعض الصفعات لن تكون لتتعلم الدرس وإنما لتنتهي حياتك وأنت في غمرة نفسك لا تدرك أنك ماضٍ نحو أسفل السلم في لوحة من الألوان المنتهية الصلاحية ولا مجال فيها للإصلاح أو إعادة ضبط النفس وإيقافها وتعليمها وإعطاءها فرصة أخرى للتعلم من جديد.

يُغادر رمضان حاملًا أسماءً عديدة تغادر معه؛ فرمضان سيعود، لكنهم لن يعودوا وأن الفرصة لا تُعاد مرتين والمشهد لا يتكرر، والحياة ليست كما نحب، لكن هناك مُتسع للحب.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نشوى مصطفى: زوجي كان عشرة عمري.. وكان بمثابة أب وأخ وصديق وزوج
  • متظاهران يقاطعان خطاب وزير بريطاني للمطالبة بحظر تسليح إسرائيل (شاهد)
  • وزير بريطاني يواجه احتجاجات على بيع أسلحة لإسرائيل
  • تأييد بريطاني لقرار منع الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر
  • بعد خروج المتمردين من منطقتنا وجدت في الشارع أدوات كهربائية (..)
  • طبيب يحاول قتل زوجته لرفضها التقاط صورة
  • ضجيج الوقت
  • انتجاعٌ في شارع جرافتون
  • 50 عاماً لعصابة هربت المخدرات لسجن بريطاني
  • حميد الشاعري: اتوقفت لفترة وعملت أغاني مهمة باسم حد تاني.. وكان نفسي أطلع لاعب كرة