إطلاق أدلة إرشادية رقمية لتمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد والحالات المزمنة الأخرى في الدولة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أطلقت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد ثلاثة موارد رقمية جديدة تهدف إلى تمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد والحالات المزمنة الأخرى في دولة الإمارات.
وكشفت الجمعية عن هذه الموارد خلال جلسة من جلسات المؤتمر الخامس للصحة النفسية المتكاملة في أبوظبي، شاركت فيها الدكتورة رقية مير، استشاري الأعصاب في ياس كلينك مدينة خليفة بإدارة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعضو اللجنة الطبية الاستشارية للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد.
وقدَّمت الدكتورة رقية مير في الجلسة عرضاً عن نماذج الرعاية المتكاملة التي تُمثِّل استراتيجية ناجحة لتحسين النتائج النفسية والصحية للمتعايشين مع التصلب المتعدد، واستعرضت جهود الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد ونموذجها للتعاون الفعّال بين مختلف القطاعات.
وسلَّطت الدكتورة مير الضوء على المبادرات الرئيسية للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، التي تهدف إلى تعزيز الدعم المقدَّم للمتعايشين مع التصلب المتعدد، ومنها خط دعم التصلب المتعدد الذي يقدِّم المشورة والإحالات، ويوجِّه المتصلين نحو المراكز والمستشفيات المتخصِّصة في حالات المتعايشين مع التصلب المتعدد. وأشارت الدكتورة إلى دليل التصلب المتعدد الذي أصدرته الجمعية، والذي يُعَدُّ مصدراً شاملاً يربط الأفراد بالمتخصِّصين في التصلب المتعدد ومراكز العلاج. واستعرضت الإرشادات العلاجية التي طوَّرها فريق علمي متخصِّص ضمَّ اللجنة الطبية الاستشارية للجمعية، لضمان فاعلية خطط التداوي، وتوفير العلاجات المناسبة للمرضى، ما يُسهم في تسهيل بدء العلاجات الجديدة في وقت مبكِّر.
وأشارت الدكتورة مير إلى أهمية الموارد الرقمية التي أعدَّتها الجمعية، وهي مجموعة قيِّمة من المصادر الموثوقة المتوافرة على الموقع الإلكتروني للجمعية، والمصمَّمة لتمكين مجتمع التصلب المتعدد من خلال استراتيجيات عملية لإدارة الصحة النفسية، والحفاظ على التغذية السليمة، والتواصل الفعّال مع الأطفال من مختلف الفئات العمرية لشرح التشخيص والأعراض، حيث يساعد دليل الصحة النفسية المتعايشين مع التصلب المتعدد والحالات المزمنة على تعزيز صحتهم النفسية من خلال الدعم المعلوماتي والرعاية الذاتية التي تشمل ممارسات اليقظة الذهنية والتدوين ووضع الأهداف. ويقدِّم دليل التغذية نصائح وإرشادات مفيدة للمتعايشين مع التصلب المتعدد والأمراض المناعية الأخرى، ويركِّز على طرح وصفات محلية وإقليمية بمكوّنات صحية بديلة. وحصل دليل شرح التصلب المتعدد للأطفال على اعتماد هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ويقدِّم طرقاً فعّالة لمساعدة العائلات على مناقشة التصلب المتعدد بطريقة مناسبة في المنزل، مع أنشطة تفاعلية للأطفال من جميع الأعمار، لمساعدتهم على فهم الحالة بشكل مبسَّط.
وقالت الدكتورة رقية مير: «تُعَدُّ الصحة النفسية جزءاً أساسياً من إدارة التصلب المتعدد. ومن خلال دمج استراتيجيات العافية النفسية مع الرعاية الطبية، يمكننا تحسين جودة الحياة بشكل كبير للمتعايشين مع التصلب المتعدد. وتُعَدُّ الموارد الرقمية الجديدة مصدراً مهمّاً للأفراد ومقدِّمي الرعاية والمتخصِّصين لمساعدتهم على التعامل مع تحديات التصلب المتعدد والصحة النفسية».
ودعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد خلال المؤتمر إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتقوية أنظمة الدعم المتاحة للمتعايشين مع التصلب المتعدد، مؤكدةً أنَّ التعاون بين مقدِّمي الرعاية الصحية، وشركات التأمين، وصانعي السياسات، ومجموعات الدعم والمناصرة أمرٌ أساسيٌّ لبناء إطار أكثر استدامة للصحة النفسية.
لتنزيل الموارد الرقمية، زوروا: https://www.nationalmssociety.ae/ar/resources
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد الأمراض المزمنة التصلب اللويحي الوطنیة للتصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
50 عاماً لعصابة هربت المخدرات لسجن بريطاني
البلاد ــ وكالات
قضت محكمة بريستون كراون البريطانية، بالسجن لأكثر من 50 عامًا على أفراد عصابة، تخصصت في تهريب المخدرات وأشياء أخرى إلى أحد السجون.
بدأت القضية حين ضُبطت كيرا بيرتون، الممرضة في أحد سجون بريستون، أثناء تفتيشها عند دخولها للعمل، حيث عُثر بحوزتها على مخدرات وشرائح هاتف، وخلال مداهمة لمنزلها وسيارتها، عثرت الشرطة على أدلة؛ من بينها أحذية ذات نعل مجوف لتهريب الممنوعات، بالإضافة إلى بطاقات هاتف وهواتف محمولة ومبالغ نقدية.وأوضحت شرطة لانكشير في بيان رسمي، أن التحقيقات أثبتت استخدام العصابة لطائرات مسيرة متطورة؛ لإلقاء طرود تحتوي على المخدرات داخل ساحات السجن، كما اتبعت أسلوبًا آخر يتمثل في ادعاء أحد السجناء المرض ليُنقل إلى المستشفى، ثم يتسلم المخدرات والهواتف المخفية داخل دورات المياه.
كما عثرت الشرطة على أدلة تثبت تهريب المخدرات إلى داخل السجن عبر ملابس الأطفال أثناء زيارات السجناء.
وبدأت شكوك المحققين عند تتبع نشاط ترويج المخدرات لاثنين من المشتبه بهما، حيث أظهرت فواتير الهاتف أن اثنين من أكثر الأرقام التي تواصل معها أحدهما كانا لنزلاء داخل سجن لانكاستر فارمز.ومع استمرار التحقيق، تم كشف بقية أعضاء الشبكة، وتبين أن جزءًا من العمليات كان يُدار من داخل السجن بواسطة اثنين من النزلاء.