"الأغذية العالمي" يضاعف المساعدات إلى غزة بسبب وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الإثنين، أنه ضاعف شحناته من المساعدات الغذائية إلى غزة، بسبب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال مارتن فريك، رئيس مكتب البرنامج في ألمانيا: "لقد تم تجنب المجاعة في الوقت الحالي، وإن ظل الوضع متوتراً".
ووفقاً لبيان صادر عن المكتب، تم تسليم أكثر من 30 ألف طن من المواد الغذائية إلى قطاع غزة، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
????The ceasefire has enabled WFP to deliver double the amount of food compared to previous months.
We are now providing full food rations, restocking and reopening bakeries, and reaching families across the entire #Gaza Strip.
وأضاف فريك "لقد سمح لنا وقف إطلاق النار بمضاعفة مساعداتنا".
يشار إلى أن المنظمة قدمت الطعام والوجبات الساخنة والخبز الطازج لنحو مليون شخص منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ويعيش أكثر من مليوني شخص في الشريط الساحلي.
ووفقاً للبرنامج، تم إعادة إدخال الغذاء أيضاً إلى شمال غزة وذلك للمرة الأولى منذ 80 يوماً. وشهدت المنطقة انقطاع الإمدادات بين شهري أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرنامج قطاع غزة اتفاق غزة الأمم المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.