عند اختلاف الجنسية.. هل يجب وجود مترجم لمحرر التوكيل في الشهر العقاري؟
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
التعامل مع المعاملات الرسمية في دول أجنبية أمر شائع، ومن بين هذه المعاملات، تبرز التوكيلات كأداة قانونية حيوية لإدارة الأمور القانونية والمالية، ولكن هل توجد إجراءات خاصة تضمن حقوق الأجانب عند تحرير التوكيلات في الشهر العقاري؟ إذ أكّدت مصلحة الشهر العقاري في منشوراتها الدورية، ضرورة وجود مترجم إذا كان أحد طرفي المعاملة التي يجري تقديمها في المصلحة أجنبيا.
ووفقا لمنشور الشهر العقاري رقم 7 لسنة 2011، فإنّه يلزم إذا كان أحد المتعاقدين يجهل اللغة العربية أو لا يجيدها، استعانة الموثق (موظف الشهر العقاري) بمترجم من المصلحة، وفي حالة عدم توافر ذلك يجوز الاستعانة بمترجم يقدمه المتعاقدين يكون محل ثقتهم.
ضرورة حصول المترجم على رخصةوشددت المصلحة على أنَّ يكون المترجم مرخصا له بالعمل في مجال الترجمة أو يثبت ذلك من واقع بطاقة تحقيق شخصيته، أو من أي مستند رسمي آخر، لحصوله على مؤهل علمي يؤهله لذلك، أو أن يكون من العاملين بالسفارة التي ينتمي إليها الأجنبي، ويجب أن يوقع المترجم على المحرر مع المتعاقدين والموثق «موظف الشهر العقاري»، الذي حرر التوكيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهات الحكومية الشهر العقاري اللغة العربية المحررات الرسمية المستندات الرسمية مجال الترجمة إلتزامات الاستعانة الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مصر وقطر تبذلان ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إنّ أمس شهد وجود عدة وفود في القاهرة، منها وفد من حركة حماس، ووفد قطري، ووفد تركي، مشددًا، على أنّ مصر وقطر تبذلان طوال الوقت ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية.
وأضاف "رشوان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر وقطر تسلمتا المقترح الإسرائيلي، وتم تقديمه إلى حركة حماس وأعلنت منذ قليل أنها تسلمته.
وتابع: "الوسيطان المصري والقطري احتفظا بكل الدعم للقضية الفلسطينية منذ بدء المفاوضات في شهر أكتوبر عام 2023، إلا أنهما كانا وسيطين مطلوب منهما أن ينقلا كل مقترح من طرف إلى آخر، ومن هنا جاء نقل المقترح الإسرائيلي، بكل ما تحدثت عنه وسائل إعلام إسرائيلية من اشتراطات جديدة مثل نزع السلاح وخلافه".
وأكد: "ولكن، تسليم المطالب هو دور الوسطاء وينتظر دائما رد من الطرف الآخر، وكان هناك وفد من حماس ووفد من قطر ووفد من تركيا حضروا إلى القاهرة أمس".