"القابضة" (ADQ) و"إيني" تبحثان التعاون في المعادن والتوريد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
وقّعت "القابضة" (ADQ) الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة "إيني" (Eni) الإيطالية، بهدف تحديد مجالات التعاون الاستراتيجي المحتملة لتعزيز شبكات التوريد الخاصة بالمعادن الأساسية وتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة.
ويمنح هذا التعاون الأولوية للاستثمارات المحتملة في مناطق رئيسية مثل إفريقيا وأميركا الشمالية وآسيا الوسطى.
وسيسعى الطرفان بموجب المذكرة إلى الاستفادة من الفرص المتاحة وبحث أوجه التعاون ضمن سلسلة القيمة الكاملة للمعادن الأساسية والاستراتيجية، بدءاً من التعدين ووصولاً إلى المعالجة وتطبيقات قطاع التكرير إلى جانب تقييم إمكانية إنشاء مرافق للتكرير والمعالجة في الإمارات وإيطاليا وغيرها من المواقع الاستراتيجية، بحسب بيان لـ "القابضة" (ADQ) على موقعها الإلكتروني.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يرتفع معدل استهلاك المعادن الأساسية ستة أضعاف بحلول عام 2050 نظراً إلى الاستخدام المتزايد لتقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة، والتي تعتمد جميعها بشكل كبير على معادن مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والعناصر الأرضية النادرة.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ) "في ضوء التحول العالمي المستمر نحو إيجاد الحلول للطاقة النظيفة، فإن الحفاظ على إمدادات مستقرة ومرنة من المعادن الأساسية يعد أمراً ضرورياً لتطوير وتطبيق التقنيات التي تعزز هذا التغييرونهدف من خلال مذكرة التفاهم مع شركة إيني إلى توظيف الخبرات والقدرات المشتركة لتطوير مشاريع مؤثرة ضمن سلسلة القيمة بأكملها بما يضمن توفر هذه الموارد الحيوية بتكاليف مناسبة.. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر بإبرام شراكات تحقق قيمة عالية على المدى البعيد للشركات التابعة لمحفظتنا والاقتصادات التي تعمل فيها".
من جانبه قال كلاوديو ديسالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" إن هذه المذكرة التي وقعتها "إيني" مع "القابضة" (ADQ) تأتي ضمن شراكتنا المستمرة مع الإمارات وتعكس التزامنا المشترك بمستقبل الطاقة المستدامة عبر توظيف الحلول المبتكرة والتعاون في قطاعات رئيسية وبالعمل مع شركات إماراتية رائدة، سنقوم بتطوير مبادرات هامة لإحداث التحول في مجال الطاقة.
ووصف هذا التعاون الاستراتيجي بأنه يعكس التزامهم بدعم مسيرة التقدم التكنولوجي وتعزيز أمن الطاقة على المستوى العالمي".
يذكر أن شركة "إيني" تعمل في 62 دولة، وهي شركة طاقة متكاملة تسعى إلى لعب دور رئيسي في ضمان أمن الطاقة وقيادة التحول في القطاع.
ويتمثل هدف الشركة المعلن في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال إزالة الكربون من عملياتها والمنتجات التي تقدمها لعملائها.
وتماشياً مع هذا الهدف، تستثمر الشركة في الأبحاث وتطوير التقنيات التي يمكنها تسريع الانتقال إلى طاقة مستدامة. وتأتي مذكرة التفاهم مع "إيني" استكمالاً لاستثمارات "القابضة" (ADQ) الحالية في القطاع، بما في ذلك شركة "أوريون أبوظبي"، وهي مشروع مشترك تم تأسيسه مؤخراً ومملوك مناصفةً مع "أوريون ريسورس بارتنرز"، شركة الاستثمار العالمية المتخصصة في المعادن والمواد الأساسية والضرورية للنمو الاقتصادي المستدام وتحقيق التحول في قطاع الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إفريقيا التعدين قطاع التكرير الوكالة الدولية للطاقة المعادن الأساسية الليثيوم القابضة ADQ المعادن الأساسية التقنيات إيني طاقة الطاقة القابضة ADQ الشركات الإماراتية إيني شركة إيني قطاع المعادن المعادن الأساسية إفريقيا التعدين قطاع التكرير الوكالة الدولية للطاقة المعادن الأساسية الليثيوم القابضة ADQ المعادن الأساسية التقنيات إيني طاقة الطاقة أخبار الشركات التحول فی
إقرأ أيضاً:
بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصدر لها أن أوكرانيا صارت متقبلة لفكرة إعطاء جزء من ثروتها لأمريكا.
وذكرت أن الفكرة صارت حقيقة الآن، فأوكرانيا مستعدة لتوقيع صفقة المعادن النادرة مع واشنطن اليوم الأربعاء.
ذكر مصدر بلومبرج بأنه تم وضع اللمسات النهائية على مسودة صفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف وباتت جاهزة للتوقيع عليها، وهو الأمر الذي سيسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال التوقيع وسيضمها لقائمة انتصاراته.
وأردفت بلومبرج عن مصدرها أن وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقية بعد الاتفاق مع القيادة الأوكرانية.
وقالت بلومبرج أن الاتفاقية تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية مع أمريكا.
من ناحية أخرى، صرح الكرملين اليوم الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على السلام في أوكرانيا وأن هناك عملاً مكثفًا يجري مع الولايات المتحدة، لكن الصراع معقد للغاية لدرجة أن التقدم السريع الذي تريده واشنطن يصعب تحقيقه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لا يزال الرئيس منفتحًا على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع".
وقال بيسكوف إنه يجب تحقيق أهداف روسيا وأن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلميًا.
وأشار إلى أن بوتين أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن من كييف.
وقال بيسكوف للصحفيين : "للأسف، لم نسمع أي تصريحات في هذا السياق من كييف. لذلك لا نعرف ما إذا كانت كييف مستعدة أم لا".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يريد أن يُذكر كصانع سلام، قال مرارًا إنه يريد إنهاء "حمام الدم" في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا - والتي تصورها إدارته الآن على أنها صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
أدى قرار بوتن بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في عام 2022 إلى اندلاع أسوأ مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 - والتي تعتبر الوقت الذي اقتربت فيه القوتان العظميان في الحرب الباردة من الحرب النووية المتعمدة.