عون الى القاهرة ومصر واكثر من 70 نائبا طلبوا الكلام في جلسة الثقة بالحكومة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يزور رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية الأحد المقبل في أول زيارة خارجية له، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتأتي الزيارة عشية مشاركة عون في القمة العربية الطارئة التي ستُعقد في القاهرة في الرابع من آذار المقبل، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
كما رجحت مصادر رئيس الحكومة نواف سلام ان يزور المملكة العربية السعودية منتصف رمضان.
نيابيا، يشهد مجلس النواب مناقشة البيان الوزاري للحكومة اليوم وغداً والمتوقع أن تنتهي بمنح الحكومة الثقة. وقد بلغ عدد طالبي الكلام 75 نائبا، ومن المرجح ان يطلب رئيس مجلس النواب نبيه بري تقليص العدد والتزام الكتل بنائب واحد، الا ان الامر منوط بالكتل والنواب الذين يرون في الجلسات المنقولة فرصة لاطلاق المواقف امام جمهورهم .
وعلم ان الكتل التي قررت منح الحكومة الثقة هي "الجمهورية القوية"، "الكتائب"، "اللقاء الديموقراطي"، "التنمية والتحرير"، التكتل "الوطني المستقل"، نواب الارمن ، "التجدد"، "اللقاء التشاوري المستقل"، "تحالف التغيير"والاعتدال الوطني.
وفيما يتخذ "التكتل الوطني" قراره اليوم، يتجه تكتل "لبنان القوي" الى حجب الثقة.
اما حزب الله فلم يتخذ قرارا نهائيا،علما ان عدم منحه الحكومة الثقة امر وارد، وهي لن تكون المرة الاولى، فسابقا شارك الحزب في حكومات ولم يمنحها الثقة.
حكوميا ايضا بدأت ورشة التحضير للتعيينات المُلحّة والضرورية لملء الشواغر في بعض المراكز الأساسية، ولاسيما في وظائف الفئة الأولى التي يبلغ الشغور فيها 47 موقعاً، ونحو 270 مركزاً شاغراً في وظائف الفئتَين الثانية والثالثة. ووفق المعلومات فان التعيينات لن تجري بصورة شاملة وعلى دفعة واحدة، بل ستصدر على دُفعات متتالية، تحتل موقع الأولوية فيها قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، بالإضافة إلى تعيينات مالية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: الاتفاق على تشكيل الحكومة لا يتطلب جلسة مشتركة بين النواب والدولة «فيديو»
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن هناك شعور متزايد بالمسؤولية لدى الأطراف الليبية، وإدراك لحاجة البلاد إلى سلطة موحدة، لافتا إلى أنه لا مانع من التشاور مع مجلس الدولة حول القضايا المطروحة، باستثناء قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تُعد مسائل دستورية، وتم الاتفاق عليها في التعديل الدستوري الـ13، معتبرًا أن إعادة النظر فيها قد يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.
وأضاف «صالح»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن تشكيل الحكومة الجديدة لا يستلزم عقد جلسة لمجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة، موضحا أن من يرغب في الترشح يحتاج فقط إلى تزكية من شخصيات معتمدة من جهات رسمية، موضحًا أن دور مجلس النواب يقتصر على عقد جلسة لمنح الثقة للحكومة، وهو اختصاص أصيل له.
وشدد رئيس مجلس النواب على أهمية القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مشيرا إلى أنها صيغت لتحقيق العدالة لجميع الأطراف، ولا يمكن تعديلها أو المساس بها في هذه المرحلة. كما أضاف أن ليبيا تمر بمرحلة استثنائية تتطلب مرونة سياسية، داعيًا إلى عدم إقصاء أي طرف، وترك الحكم لصناديق الاقتراع لضمان التداول السلمي للسلطة.
وأكد «صالح» أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية، مشيرا إلى ضرورة قبول نتائجها حتى وإن لم ترضِ جميع الأطراف، لأن الفيصل الحقيقي هو إرادة الشعب الليبي المعبر عنها عبر صناديق الاقتراع.
اقرأ أيضاًمصر ترحب بالاتفاق بين مجلسي النواب والدولة الليبيين لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
مصر ترحب بنتائج اجتماع رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة بليبيا
مصر ترحب بإقرار مجلس النواب الليبي لتعديل الإعلان الدستوري