في فخٍّ محكم من الأكاذيب، كان أحد المحتالين بالقاهرة ينسج حكايات السفر، عارضًا أحلامًا زائفة، ليوقع ضحاياه في شباك وهمٍ كبير، وُصف المجرم بأنّه "خبيرٌ في التزوير" حيث عمل على تقليد الأختام الحكومية، مستخدمًا هذه الأدوات في فخٍّ معقّد من المحررات المزورة، ليقنع البسطاء بأنّه قادر على تسفيرهم للعمل بالخارج مقابل مبالغ مالية ضخمة.

ولم يتوقف عند هذا الحد، بل سعى إلى ترويج نشاطه الإجرامي على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصل إلى أعداد أكبر من الناس الذين دفعهم اليأس إلى الوثوق بوعده الزائف، ولكن، في النهاية، لم تكن الأكاذيب لتصمد أمام يد العدالة، التي نجحت في إلقاء القبض عليه بعد عملية متابعة دقيقة.

في حوزته، وُجدت العديد من الوثائق المزورة، بما في ذلك استمارات وعقود عمل خالية من البيانات، بالإضافة إلى سجل تجاري وشهادة فحص طبي مزورة، إلى جانب أكلاشيه مقلد وصور متعددة للبطاقة الشخصية التي استخدمها لخداع ضحاياه. لم يكتفِ بذلك، بل كان لديه أيضاً أجهزة إلكترونية، هواتف محمولة، ودفاتر إيصالات تُثبت تحركاته المشبوهة.

الحقيقة التي لم يعد بالإمكان إخفاؤها، أن هذا المجرم قد استغل ثقة المواطنين وسعيهم وراء فرصة أفضل، ليبني إمبراطوريته الوهمية من الأموال التي جمعها بطرق غير قانونية، قبل أن تنكشف حقيقته أخيرًا.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: المحررات المزورة أوراق مزورة أجهزة إلكترونية هواتف محمولة

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة

  

كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.

سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.  

تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد. 

وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم. 

لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة. 

 

تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب 

التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات. 

ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل. 

كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين. 

 

الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال. 

كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف. 

 

بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".

نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم. 

ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.

المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة. 

تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان. 

 

ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.

هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح. 

مقالات مشابهة

  • أحلام الأوهام
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • “حماس”: مجزرة المسعفين تؤكد أننا أمام عدو متجرد من الإنسانية
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • مرموش يقود أحلام مانشستر سيتي لاجتياز عقبة بورنموث في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • هدايا وتحقيق أحلام ومليون جنيه| لقطات متميزة في آخر حلقات مدفع رمضان
  • طلب 100 ألف جنيه.. مدفع رمضان يحقق حلم مواطن
  • سيدة تفوز بجائزة المليون جنيه من مدفع رمضان.. ومحمد رمضان: مبروك يا مليونيرة
  • أبناء محمد رمضان شاركوه الفقرة.. مدفع رمضان يحقق أحلام 12 مواطنا
  • العراق: قاتل متسلسل يثير الرعب بالمطرقة والشرطة تتدخل