«محمد» و«نعمة» جمعهما حب الترحال: «مع بنت الجيران سافرت كل مكان»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كان اللقاء الأول منذ 16 عامًا، تعاهدا فيه على الحب والسفر معًا، هكذا كان حال «محمد علي» و«نعمة سمير»، اللذان اتفقا منذ أول يوم على الترحال معًا حول العالم، لاستكشاف القارات في تناغم ومغامرة وعشق، ليسافرا عشرات الدول معًا.
«محمد» و«نعمة» جمعهما الحب والسفرروى الزوج، لـ«الوطن»، عن جارته التي عشقها في الصف الثالث الإعدادي، وعاهدها على السفر والحب معًا: «بنت الجيران كنت بشوفها مع مامتها كل يوم، وأكلمهم اوتطمن عليها، كبرت واتفاجئت لما شوفتها، خدنا وقت لما عرفنا شخصية بعض، لحد ما اتقدمت لها، اتخطبنا في 2009 ومن أول يوم كان وعدي ليها نسافر كل العالم».
لمزيد من التفاصيل اقرأ أيضًا: «محمد» و«نعمة» جمعهما الحب والسفر: «إتجوزت بنت الجيران وسافرنا 10 دول»
الكثير من الوقت مر لتحقيق أحلامهما معًا، لكن بإصرار وحب استطاعا تحقيق جزء من رحلة السفر معًا: «أول سفر مع بعض كان في السعودية وبعدها سافرنا دول عديدة مثل لبنان وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وبولندا والتشيك واليونان وتركيا، قدامنا وقت نسافر كل مكان سوا، مخططين لسويسرا وإيطاليا وإسبانيا والقطب الشمالي ودايمًا بنسافر سياحة، ولسه هناخد أولادنا معانا في كل مكان».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب
في مشهد إنساني مؤثر، اجتاحت قصة حب استثنائية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، محققة تفاعلاً واسعاً وإعجاباً كبيراً بين المستخدمين. لم تكن هذه القصة عن شباب في مقتبل العمر، بل عن نادية ويوسف، سيدة ورجل تجاوزا السبعين، ليؤكدا معاً أن العمر ليس عائقاً أمام الحب ولا مانعاً لتحقيق الأحلام.
نادية ويوسف... قلب ينبض بالحياةنادية، سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عاماً، تعيش الحياة بإيمان راسخ بأن "العمر مجرد رقم". لم تسمح لتقادم السنوات أن يطفئ شعلة شبابها، بل تواصل تحدي الزمن بطاقتها وإيجابيتها. وهي لا تكتفي فقط بالتفكير الإيجابي، بل تنخرط فعلياً في الحياة: تشارك في بطولات السباحة، وتتابع دراستها الأكاديمية، وتؤمن أن الإنسان لا يجب أن يتوقف عن الحلم.
قررت نادية اتخاذ خطوة جديدة في مسار حياتها، فاختارت أن تتزوج من رفيق دربها وصديق عمرها يوسف، البالغ من العمر 81 عاماً. الزواج الذي وصفه الكثيرون بأنه "أجمل زفاف شهدته مواقع التواصل"، شكّل لحظة فرح وإنسانية لا تُنسى.
حفل زفاف استثنائي ومشاعر دافئةقصة الزواج لم تكن لتأخذ هذا الصدى لولا الصورة التي نشرها كريم، زوج ابنة نادية، عبر حسابه على فيسبوك، مرفقاً إياها بسرد مؤثر للحب الذي جمع العروسين. قال كريم في منشوره: "كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي". وأوضح أن الزوجين قررا قضاء شهر العسل، ثم العودة لاستكمال دراسة الماجستير والمشاركة في بطولات رياضية ضمن فئة "الماسترز".
هذه الخطوة الجريئة من نادية لم تمر مرور الكرام، بل لاقت تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث امتلأت التعليقات بالتهاني والدعوات بالسعادة، مع رسائل من رواد مواقع التواصل يعبرون فيها عن إعجابهم وإلهامهم بهذه القصة.
إلهام بلا حدودأصبحت نادية ويوسف رمزاً حقيقياً للأمل والشغف المتجدد بالحياة، ودليلاً حياً على أن الحب لا يعرف عمراً ولا يتقيد بزمان. قصتهما ألهمت آلاف الأشخاص الذين فقدوا الأمل أو ظنوا أن فرص السعادة والحب تذبل مع التقدم في السن.
الحياة تبدأ عندما نؤمن بهاقصة نادية ويوسف ليست فقط عن زواج في سن متقدمة، بل عن الإيمان بالحياة، والمضي قدماً دون الالتفات للعقبات العمرية أو الاجتماعية. لقد أثبتا أن القلب النابض قادر على كتابة فصول جديدة من الحب مهما تقادم الزمن. فالحياة، كما تقول نادية، لا تتوقف طالما ما زال في القلب نبض.