مجلس رؤساء الجامعات الاردنية… هل يرى النور… !
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#مجلس #رؤساء_الجامعات_الاردنية… هل يرى النور… !
د. #مفضي_المومني.
2025/2/25
اقترحت هذا المجلس قبل اربعة اعوام…وكتبت سابقا عن التنسيق بين الجامعات الاردنية وهنا اقصد كل الجامعات الوطنية حكومية وخاصة، واشرت الى اهمية التنسيق والتشاركية الفعالة، وفتح فضاءات الجامعات على بعضها، بهدف الاستغلال الامثل للموارد البشرية والمادية…بما يعزز مهام الجامعات ويطورها سواء في التدريس أو البحث العلمي أو خدمة المجتمع أو الجامعة المنتجة… في ظل غياب تمثيل رؤساء الجامعات في مجلس التعليم العالي في القانون الحالي.
ولأن الجامعات الاردنية تعيش بحالة انفصال عن بعضها، ولا أرى منذ سنوات اي اتفاقيات او شراكات ذات قيمة بين جامعاتنا، حتى ان التقويم الجامعي لم تستطع جامعاتنا الاتفاق عليه! ، الى متى ستبقى جامعاتنا تفكر بعقلية القلعة وتنغلق على ذاتها، صحيح ان لكل جامعة قانونها وتشريعاتها، وصحيح ان هنالك قانون الجامعات الرسمية وقانون التعليم العالي، وهي قوانين تحدد وترسم سياسات وامور تنفيذية لكنها لم تنجح للآن في خلق حالة نظامية من التعاون الاكاديمي او اللوجستي او تبادل الخبرات بين جامعات الوطن، حتى إجازات التفرغ العلمي اصبحت محجوبة إلا بحالات خاصة تشوبها الواسطة..!، وبقيت كل جامعة تعمل ضمن افقها دون الأخذ بالافق الارحب جامعات الوطن.
من هنا اقترح ان تبادر وزارة التعليم العالي او مجلس التعليم العالي او الجامعات، الى إنشاء مجلس يجمع رؤساء الجامعات الوطنية كافة، ضمن آلية لا تحتاج الى نظم او تشريعات جديدة، لأن التعاون وعقد الاتفاقيات منصوص عليه في التشريعات النافذة، بحيث تحدد مهام لهذا المجلس من خلال محاور تؤطر آليات التعاون والتكامل بين الجامعات، للوصول الى الاستغلال الأمثل للطاقات بما يخدم العملية الاكاديمية وبالتالي الوطن، ويتم تعيين رئيس للمجلس بالتناوب، وتقع على عاتق المجلس إضافة لمأسسة التعاون وتنفيذه والإشراف عليه، أن يكون هذا المجلس خلاصة الرأي والتغذية الراجعة ومرآة تعكس المقترحات والمشاكل والمحددات التي تواجه الجامعات الاردنية وكذلك اقتراح السياسات والقرارات التي تصب في مصلحة التعليم العالي وأن يصبح هذا المجلس مرجعية مباشرة للتشاور من قبل مجلس التعليم العالي قبل اتخاذ قرارات مفصلية على المستوى الوطني، وأن يحافظ المجلس على استقلالية الجامعات والتي لا تعني باي حال التقوقع والانغلاق على الذات..! ، بل تعني الانطلاق وتحقيق الاهداف وإعمال العقول للوصول للافضل.
هذا مقترح (مجلس رؤساء الجامعات الاردنية)، وهو ليس ترفاً بكل الاحوال، وليس مجلساً احتفالياً وبرتوكوليا، بل مجلس يجب ان يُفعل وتحكمه خطط واهداف للوصول الى تماهي جامعاتنا بحالة فاعلة من التعاون والتشارك، مع ابقاء التنافس الإيجابي وإبراز التميز لكل جامعة دون المساس باستقلاليتها، وعند التنفيذ اعتقد أن الخبرات في جامعاتنا كفيلة بتهذيب وتنفيذ المقترح بالصورة التي نحلم بها… لما فيه مزيد من التقدم والتطوير والاستغلال الأمثل للموارد… اقتراح برسم التنفيذ… لمن يهمه الأمر…!
حمى الله الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: رؤساء الجامعات الاردنية مفضي المومني الجامعات الاردنیة رؤساء الجامعات التعلیم العالی هذا المجلس
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز