الاحتلال يريد توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
سرايا - في اليوم الـ38 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يرغب في توسيع المرحلة الأولى وعدم التوجه إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، عقب اتخاذه قرار إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى.
وأعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط أنه سيزور المنطقة هذا الأسبوع للتفاوض بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد ويتكوف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية على وجوب تمديد المرحلة الأولى، قائلا إنه سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع للتفاوض على ذلك.
وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، حيث شرعت دباباتها في التوغل في جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، كما بدأت هجوما على بلدة قباطية جنوبي جنين وفرضت حظر التجول فيها.
إقرأ أيضاً : القصة الكاملة لمنصة FBC بعد استيلائها على 6 مليارات دولار .. قروض وبيع ذهبإقرأ أيضاً : مجلس الأمن الدولي يعتمد مشروع القرار الأمريكي بشأن نهاية الحرب الروسية الأوكرانيةإقرأ أيضاً : وزير نيوزيلندي يستقيل من منصبه بسبب لمسه ذراع شخص
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 828
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-02-2025 08:57 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تتحدث عن اتفاق مبدئي للإفراج عن أسرى الدفعة السابعة
تحدثت قناة عبرية، مساء الاثنين، عن التوصل لاتفاق مبدئي يتعلق بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابعة، والذين كان من المفترض الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 العبرية إنه "سيتم نقل جثتين لأسرى إسرائيليين خلال الـ24 ساعة القادمة إلى مصر، وبعد ذلك سيتم الإفراج عن 301 أسير فلسطيني، وهو نصف عدد دفعة الأسرى".
وتابعت: "لاحقا سيتم نقل جثتين إضافيتين لأسرى إسرائيليين، ومن ثم الإفراج عن النصف الثاني من الأسرى الفلسطينيين".
تعليق "حماس"
ولم تعلّق حركة حماس على هذه التفاصيل، لكنها أكدت أنه لا يمكن الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أو تمديد المرحلة الأولى، إلا في حال التزام تل أبيب بالاستحقاقات المترتبة عليها.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي: "لا حديث عن المرحلة الثانية أو تمديد الأولى إلا بالتزام الاحتلال بما عليه من استحقاق"، مضيفا أن "الاحتلال أوقف الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة بموافقة أمريكية وعطل البروتوكول الإنساني".
ولفت إلى أن مئات آلاف النازحين يعيشون ظروفاً قاسية في خيام ومراكز ومدارس الإيواء، وهو ما يتطلب التحرك لإغاثتهم وإنقاذ حياتهم.
ترجيح إسرائيلي بتمديد الاتفاق
من جانبه، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن تل أبيب لا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع حركة حماس/ مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وجاءت تصريحات ساعر، الاثنين، خلال لقاء مع وزراء خارجية من الاتحاد الأوروبي ضمن زيارته الدبلوماسية إلى بروكسل، على هامش اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
غير أن الاحتلال يتنصل من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث سبق أن قالت حركة "حماس" إنها أحصت عدة خروقات إسرائيلية للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي.
كما يماطل الاحتلال في الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم السبت، مقابل إفراج حماس عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء في ذات اليوم، و4 جثامين الخميس.
وفجر الأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".
وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة المختطفين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
من جهتها، استنكرت حركة حماس، الأحد، تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى "مهينة"، واعتبرت أنه "ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
إلى جانب ذلك، فإن الاحتلال يماطل في بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، والذي كان مفترضا أن ينطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتقضي المرحلة الثانية بإنهاء حرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب الجيش بشكل كامل من القطاع، إضافة إلى تبادل أسرى.