بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.. القطاع النسائي بمؤتمر تعز ينظم ندوة سياسية وفكرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وإقرار الميثاق الوطني.. نظم القطاع النسائي بفرع المؤتمر بمحافظة تعز، صباح اليوم، ندوة سياسية وفكرية بعنوان: (المرأة في المؤتمر الشعبي العام.. الحاضر والمستقبل).
وعبر رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة عضو اللجنة الدائمة الشيخ/عارف علي جامل، خلال فعالية افتتاح الندوة عن تقديره الجزيل لقيادة القطاع النسائي لتنظيم هذه الفعالية المهمة.
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي العام يولي المرأة كل الإهتمام والدعم والرعاية والحرص على مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والعامة، والعمل على دعمها وتشجيعها لتنال أعلى الشهادات العليا وتتبواء مناصب قيادية عليا في الهيكل التنظيمي للمؤتمر وكذلك في الوظيفة العامة.
بعد ذلك بدأت أعمال الندوة باستعراض أوراق العمل حيث كانت الورقة الأولى بعنوان:(المرأة في الواقع التنظيمي للمؤتمر والتكوينات القيادية منذ نشأته ودعمها كناخبة ومرشحة في الإنتخابات النيابية والمحلية)، والتي قدمتها عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الدكتورة/رحمة محمد صالح الشرعبي.
أما الورقة الثانية قدمتها عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام نجوى عبدالرزاق المليكي بعنوان:(فكرة تأسيس المؤتمر الشعبي العام وفلسفته ومراحل تطوره)، وكانت الورقة الثالثة بعنوان:(المرأة ودورها المجتمعي والتنويري في المجتمع) قدمتها عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر صباح محمد راجح.
حضر فعالية الندوة أعضاء قيادة الفرع علي محمد سرحان، ومحمد عبده سفيان، وعبدالله العليمي، ورئيسة دائرة المرأة بفرع التنظيم الوحدي الشعبي الناصري الدكتورة/إشراق هائل، ورئيسة الدائرة السياسية بفرع التجمع اليمني للإصلاح سارة قاسم، وعدد من قيادات القطاع النسائي للمؤتمر المشاركات في الندوة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
مشاركة أممية ودولية بارزة بمؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية
يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار «السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي»، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة، على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يُسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوّة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان.
وأضاف أن مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، تمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية.
وأوضح أن المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي.
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية للشيخ نهيان بن مبارك، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثمّ العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة «أديان من أجل السلام» الدولية، حول «الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة»، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على «الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي» وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة.
فيما تتناول الجلسة الثانية، «أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي»، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحاً.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام «لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي» الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث الشيخ نهيان بن مبارك، عن «رؤى حول الأخوة الإنسانية»، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي، وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة.
(وام)