لقاء مرتقب يجمع ترامب مع زيلنسكي لتوقيع اتفاقية المعادن الثمينة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي هذا الأسبوع، للتوقيع على اتفاقية تمنح بلاده حصة من عائدات أوكرانيا من المعادن والموارد الطبيعية الحيوية.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين أثناء استضافته للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض: "سألتقي الرئيس زيلنسكي في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل لتوقيع الاتفاق".
وأضاف: "بنود الاتفاق قيد التحضير. ونحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق نهائي. سيكون بشأن المعادن النادرة وأشياء أخرى مختلفة"، مشيرا إلى أن زيلنسكي "يود أن يأتي إلى هنا للتوقيع عليه، وسيكون ذلك رائعًا".
وفي وقت سابق، أعرب ترامب عن خيبة أمله من رفض زيلنسكي لصفقة المعادن الأرضية النادرة التي طلبها منه، مقابل الدعم الذي قدمته أمريكا لأوكرانيا، ودون ضمانات مستقبلية، وفق قول الرئيس الأمريكي.
وقلل ترامب من أهمية حضور الرئيس الأوكراني للاجتماعات، وذلك في إطار الانتقادات التي تعرض لها بسبب عدم مشاركة كييف في المحادثات الأمريكية-الروسية بشأن أوكرانيا.
وقال ترامب في تصريحات عبر إذاعة "فوكس نيوز" إن "زيلنسكي لا يمتلك أوراقا، وبالتالي هو ليس مهما للمشاركة في أي اجتماعات"، مضيفا أنني "كنت أشاهد لسنوات، وكنت أشاهده يتفاوض دون أوراق. ليس لديه أوراق. وسئمت منه. أنت فقط تشعر بالمرض من ذلك. وقد شعرت بالأمر"، وفق قوله.
وتابع ترامب عن زيلنسكي: "لقد كان يعقد اجتماعات لمدة ثلاث سنوات، ولم يقم بأي شيء. لذلك، لا أعتقد أن من المهم جدًا أن يكون في الاجتماعات، لأكون صادقًا معك"، وأردف: "إنه يجعل من الصعب جدا عقد الصفقات. لكن انظر إلى ما حدث لبلده، تم تدميره".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب زيلنسكي امريكا اوكرانيا المعادن الثمينة ترامب زيلنسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدولي ينهيان اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-توافد قادة المال والأعمال وصناع القرار العالميون إلى واشنطن الأسبوع الماضي بحثًا عن أجوبة حول كيفية تخفيف آثار حملة الرسوم الجمركية الشاملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط مخاوف متزايدة من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، لكن بدلًا من العودة بحلول واضحة، عاد معظمهم محمّلين بمزيد من التساؤلات، في ظل استمرار الغموض الذي يلف موقف إدارة ترامب.
تضارب المطالب الأميركية وغياب التنسيق
خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أعرب العديد من الوزراء والمسؤولين الماليين عن خيبة أملهم بسبب تضارب مطالب إدارة ترامب تجاه الشركاء التجاريين المتضررين.
وعلى مدار أسبوع اتسم بتقلبات كبيرة، حاول عدد من وزراء المالية والتجارة لقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، مع مطالبتهم بـ”التحلي بالصبر”، رغم اقتراب انتهاء مهلة التسعين يومًا التي منحها ترامب قبل تطبيق رسوم أكثر صرامة.
نتائج محدودة رغم زخم الاجتماعات
لم تُسفر الاجتماعات عن أي اتفاق ملموس، رغم إعلان إدارة ترامب استلام 18 مقترحًا مكتوبًا وجدول مزدحم بالمفاوضات.
وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي: “نحن لا نتفاوض، بل نستعرض ونناقش الوضع الاقتصادي فقط”، مضيفًا أن “استمرار حالة الضبابية هذه يضر بأوروبا والولايات المتحدة على حد سواء”، في إشارة إلى التأثيرات السلبية المحتملة على جميع الأطراف.
تجاهل التحذيرات من التداعيات الاقتصادية
رغم التحذيرات الدولية، تجاهل المسؤولون الأميركيون إلى حد كبير التنبيهات حول أن الرسوم الجمركية المرتفعة — التي تصل إلى 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والمركبات، و10 بالمئة على معظم السلع الأخرى — قد تلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد الأميركي والاقتصادات الكبرى الأخرى.
وأكد دومانسكي قلقه بقوله: “يعتقدون أن المعاناة قصيرة الأجل ستؤدي إلى مكسب طويل الأجل، لكنني أخشى أننا سنواجه معاناة قصيرة وطويلة الأجل معًا”.
مفاوضات مع اليابان وكوريا الجنوبية… دون نتائج حاسمة
تركزت أبرز المفاوضات التجارية لإدارة ترامب خلال الأسبوع على اليابان وكوريا الجنوبية، غير أن النتائج كانت محدودة.
ووصف سكوت بيسنت المحادثات مع الجانبين بأنها “مثمرة”، دون تحديد أهداف ملموسة، فيما يتوقع أن تشمل المحادثات المستقبلية قضايا تتعلق بالسياسة النقدية، وسط اتهامات أميركية بأن ضعف عملات بعض الدول أمام الدولار يشكل عائقًا أمام الصادرات الأميركية.
صندوق النقد: تفاؤل حذر رغم خفض توقعات النمو
تبنّى صندوق النقد الدولي موقفًا أكثر تفاؤلًا مقارنة بباقي المؤسسات الاقتصادية، إذ خفض توقعات النمو لمعظم دول العالم في تقريره “آفاق الاقتصاد العالمي”، دون أن يصل إلى حد توقع الركود، حتى بالنسبة للولايات المتحدة والصين، اللتين تواجهان رسوماً أميركية تصل إلى 145 بالمئة على بعض السلع.
ورغم ذلك، أقرت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بقلق الدول الأعضاء حيال استمرار الضبابية، مشددة على أن المفاوضات الجارية قد تخفف من وطأة الأزمة التجارية.
وقالت جورجيفا للصحفيين: “ندرك أن هناك جهودًا جارية لحل النزاعات التجارية وتقليص حالة الضبابية… هذه الضبابية تضر بالأعمال بشدة، وكلما أسرعنا في تبديدها، كان ذلك أفضل للنمو والاقتصاد العالمي.”
مخاوف متزايدة من ركود محتمل
رغم تقييم صندوق النقد بأن احتمالات الركود تبلغ نحو 37 بالمئة، أشار عدد من المسؤولين الماليين في تصريحات لوكالة رويترز إلى أن التوقعات في القطاع الخاص أكثر تشاؤمًا، محذرين من أن خطر الركود قد يكون أعلى مما تشير إليه التقديرات الرسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية