إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية جنوب رفح
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شهدت المناطق الجنوبية من مدينة رفح في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانًا كثيفة باتجاه الأحياء السكنية، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدة منازل وترويع السكان المحليين.
أفادت وسائل اعلام باندلاع حرائق في مبانٍ سكنية نتيجة إطلاق نار مكثف من دبابات ومسيرات إسرائيلية قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة العربية أن الدبابات الإسرائيلية كثفت من إطلاق النار على امتداد محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، مستهدفة مناطق متعددة في رفح. وأشارت التقارير إلى أن القصف تركز في الأحياء الجنوبية للمدينة، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية.
في حادثة ذات صلة، لقي شاب فلسطيني مصرعه وأصيب أربعة آخرون، بينهم حالة خطيرة، جراء انقلاب مركبة مدنية تعرضت لإطلاق نار من قبل آليات عسكرية إسرائيلية بالقرب من معبر رفح الحدودي. ووفقًا لشهود عيان، فإن المركبة كانت تقل عددًا من الشبان الذين حاولوا الفرار بعد تعرضهم لإطلاق النار، مما أدى إلى انقلاب المركبة وحدوث الإصابات.
أثارت هذه التطورات استنكارًا واسعًا من قبل الفصائل الفلسطينية، التي نددت بالتصعيد الإسرائيلي ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة على المدنيين في قطاع غزة. كما طالبت المنظمات الحقوقية بإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات مستمرة تشهدها المنطقة، حيث تتكرر حوادث إطلاق النار والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في قطاع غزة. ويبقى المدنيون هم الأكثر تضررًا من هذه العمليات، مما يزيد من معاناتهم اليومية ويعقد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مدينة رفح الدبابات الإسرائيلية المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة مناطق، وتحديدًا في قضائي صور والنبطية جنوب لبنان، بشكل مفاجئ، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أنه بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن تتوقف قوات الاحتلال عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما كان من المتوقع أن تنسحب من معظم مناطق الجنوب بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء بعض النقاط التي لا يزال يجري التفاوض بشأنها.
وتابع: "فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا عدة أودية في قضائي صور والنبطية، وذلك بالتزامن مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب، هاشم صفي الدين."
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الغارات بالتزامن مع هذه الحشود يعكس استفزازًا واضحًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للجانب اللبناني، وانتهاكًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار.