وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يبحثان التعاون في واشنطن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في منشور على موقع "إكس" إنه ناقش مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث في واشنطن سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية والدولية.
وكتب وزير الدفاع السعودي، قائلاً: "أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار. pic.twitter.com/a08gQtHCmE
ويزور وزير الدفاع السعودي، واشنطن في أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأتي زيارة الأمير خالد بن سلمان لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تأتي هذه الزيارة بعد أن استضافت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الحرب في أوكرانيا واستعادة العلاقات الثنائية بشكل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن السعودية السعودية واشنطن الدفاع السعودی
إقرأ أيضاً:
النفوذ البريطاني يتراجع في ظل التحالف السعودي الأمريكي الجديد
الرياض
تواجه بريطانيا خطر التهميش حيث أن المملكة المتحدة لم تعد تحظى بالأولوية في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث تتجه واشنطن نحو تعزيز علاقاتها مع السعودية، مما يهدد مكانة بريطانيا التقليدية كحليف استراتيجي لأمريكا.
وأصبحت المملكة أولوية قصوى في ظل إدارة ترامب، حيث أصبحت العلاقة بين واشنطن والرياض أكثر أهمية من أي وقت مضى، متجاوزة حتى العلاقة التاريخية بين أمريكا وبريطانيا وأوروبا بأكملها. بينما تركيز ترامب على التعاون الاقتصادي والاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة جعل السعودية الحليف الأبرز في السياسة الأمريكية.
وتعد الاستثمارات الأمريكية 25% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في السعودية، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فيما في المقابل، ضخت السعودية أكثر من 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يعزز التعاون المشترك ويجعل الولايات المتحدة الوجهة الاستثمارية الأولى للمملكة.