تفاصيل لأول مرة.. “نيويورك تايمز” تفجر مفاجآت صادمة بشأن الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الغرب يعتقد أن الهجوم الأوكراني المضاد في الجنوب يتوقف بسبب حقيقة أن الكثير من قوات الجيش منتشرة في الشرق.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن “الأمريكيون في حيرة من قرار القيادة الأوكرانية بإبقاء حوالي نصف القوات في منطقة باخموت ومدن أخرى في الشرق على حساب المجموعة التي تقاتل في اتجاه البحر الأسود وبحر آزوف”.
وأضافت أن "الأمريكيون نصحوا أوكرانيا بالتركيز على الجبهة في اتجاه ميليتوبول، الأولوية الرئيسية لكييف، واختراق حقول الألغام الروسية وخطوط دفاعية أخرى، حتى لو خسر الأوكرانيون المزيد من الجنود والمعدات في هذه العملية”.
وأشارت “نيويورك تايمز”، إلي أن “الأوكرانيون تجاهلوا هذه التوصيات لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ الموقف يتغير”.
وأضافت أنه "في مؤتمر عبر الفيديو في 10 أغسطس، حث الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي ونظيره البريطاني الأدميرال توني راداكين والجنرال كريستوفر كافولي، قائد القوات الأمريكية في أوروبا، قائد الجيش الأوكراني، الجنرال فاليري زالوجني، على التركيز على جبهة رئيسية واحدة”.
ولفتت صحيفة “نيويورك تايمز”، إلي أن "الأمريكيون يقولون إن هناك دلائل على أن أوكرانيا بدأت في نقل بعض وحداتها القتالية الأكثر خبرة من الشرق إلى الجنوب".
وأكدت أن “الأمريكيون يعتقدون أن الأوكرانيين لديهم شهر ونصف آخر قبل بدء موسم الأمطار ، مما سيؤدي إلى إبطاء الأعمال الهجومية ولن يعطي فرصة لتطوير النجاح بشكل كاف إذا تم تحقيقه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغرب الهجوم الأوكراني المضاد أوكرانيا نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس