"شل" تفتتح أول محطة لوقود الهيدروجين في عُمان
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
افتتحت شل عُمان أول محطة الهيدروجين بالسلطنة والتي جاءت ضمن مشروع "هدية شل للوطن" في نسختها السادسة، وهو ما يعد إنجازا كبيرا لدفع عجلة التنقل المستدام في سلطنة عمان.
وتقع المحطة الجديدة في موقع استراتيجي بالقرب من مطار مسقط الدولي، وتُعد أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، إلى جانب تقديمها لخدمات أخرى مثل الشحن السريع للسيارات الكهربائية، وخيارات التعبئة بالوقود التقليدي في موقع واحد.
وتعتمد المحطة على تقنية التحليل الكهربائي باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج ما يصل إلى 130 كجم من الهيدروجين الأخضر يوميًا، وتأتي هذه المبادرة في إطار "رؤية عُمان 2040" وأهداف الحياد الكربوني 2050 من خلال تعزيز حلول التنقل منخفضة الكربون.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "يمثل تدشين أول محطة لتزويد المركبات بالهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان خطوة مهمة في مسيرتنا نحو الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة، وتعكس التزامنا بتنفيذ رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لجعل سلطنة عمان مركزًا رائدًا في مجال الهيدروجين الأخضر وخطوة مهمة نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ويُظهر هذا المشروع، من خلال دمج الطاقة المتجددة والإنتاج المحلي للهيدروجين وتقنيات التنقل المتقدمة، الإمكانات الكبيرة لأنظمة الهيدروجين في جذب الاستثمارات ودعم التقنيات المستقبلية، ونشيد بجهود كافة الجهود الحكومية الداعمة لهذا المشروع وعُمان شل وشركائها في شركة مواصلات وشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، على تعاونهم المثمر لدفع عجلة التحول في قطاع الطاقة."
من جانبه، أكد وليد هادي رئيس شركات شل في سلطنة عُمان، أهمية المشروع في دعم الاستدامة في السلطنة قائلا: "يعكس مشروع الهيدروجين الأخضر للتنقل التزام عُمان شل بالابتكار المستدام، فمن خلال استغلال الطاقة الشمسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الموقع، سنقدم حلولًا متكاملة تدعم الانتقال إلى وسائل نقل منخفضة الانبعاثات، كما توفر هذه المحطة أساسًا لاستكشاف الدور الذي يمكن أن يلعبه الهيدروجين في مستقبل التنقل، إلى جانب أن المشروع لا يقتصر على البنية الأساسية فحسب، بل يوفر فرصًا لتطوير الكفاءات المحلية ويدعم تقليل الانبعاثات في السلطنة ويشجع على التعاون لتطوير منظومة الهيدروجين بدعم وتشجيع مشكور من وزارة الطاقة والمعادن، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات".
ويأتي هذا المشروع كثمرة للتعاون بين عُمان شل وشركة مواصلات وشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، مما يُبرز أهمية الشراكات في تسريع التحول إلى حلول الطاقة المستدامة.
وفي السياق، قال المهندس بدر بن محمد الندابي الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات: "نؤمن في مواصلات بأن مستقبل النقل يعتمد على الاستدامة، والابتكار، والتكامل مع الحلول الذكية الصديقة للبيئة، واليوم نحتفل بتدشين أول محطة لتزويد المركبات بالهيدروجين الأخضر في عُمان، لتكون حقبة جديدة في منظومة النقل المستدام. وبفضل تعاوننا مع عُمان شل وشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، سنضيف 15 مركبة تعمل بالهيدروجين إلى أسطولنا، مما يشكل خطوة جوهرية نحو تحقيق "رؤية عُمان 2040" والحياد الصفري 2050".
وذكر أحمد بن سالم العبري الرئيس التنفيذي لنماء لشراء الطاقة والمياه: "نعتز بمساهمتنا في أول محطة للهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان حيث ستوفر نماء لشراء الطاقة والمياه ما مجموعه 7,000 شهادة دولية من الطاقة المتجددة لشركة عُمان شل على مدار السنوات الخمس المقبلة حتى عام 2029م، بمعدل 1,400 شهادة سنويًا، كما تم بيع 250 ألف شهادة دولية للطاقة المتجددة I-REC(E) للسوق المحلي حتى الآن، وسيتم طرح أكثر من 3 ملايين شهادة دولية للطاقة المتجددة I-REC(E) في عام 2025م".
بدوره، قال الدكتور محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة شل للتسويق: "إن إطلاق أول محطة للهيدروجين الأخضر في السلطنة يُعد إنجازًا مهمًا يعكس التزامنا برحلة التحول في قطاع الطاقة، ويُبرهن هذا المشروع قدرة الهيدروجين الأخضر على تعزيز قطاع التنقل ووضع الأساس التقني لنظام نقل مرن منخفض الكربون".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: نماء لشراء الطاقة والمیاه الهیدروجین الأخضر فی سلطنة عمان فی سلطنة ع أول محطة
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتية»: بدء إنشاء محكمة ونيابة دبا - الفجيرة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بدء تنفيذ مشروع إنشاء وإنجاز محكمة ونيابة دبا - الفجيرة، حيث من المتوقع أن يستغرق التنفيذ 540 يوماً.
وقالت المهندسة حليمة الشحي، مديرة إدارة مشاريع المنطقة الشرقية، إن المشروع يمتد على مساحة 5238.96 متر مربع، ويهدف إلى تقديم بيئة عمل متكاملة للجهات القضائية، وفقاً لأعلى معايير الاستدامة والبناء الأخضر، ما يسهم في تحسين كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة، وتقليل التأثيرات البيئية.
وأضافت أن المشروع يتألف من المبنى الرئيس الذي يشمل قاعات محاكم، ومركز خدمة عملاء، ومكاتب إدارية، واستقبال، وصالة انتظار، وغرفة استراحة، ومصلى، وغرف خدمات.