إسرائيل تقرع طبول الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
◄ الجيش الإسرائيلي يكثف استعداداته لحملة عسكرية جديدة وواسعة النطاق بالقطاع المُدمَّر
◄ إعلام إسرائيلي: استئناف القتال بات أكثر احتمالًا
◄ تصريحات مسؤولي الاحتلال تدفع نحو العودة إلى الحرب مُجددًا
◄ سموتريتش يتحدث عن مهلة لإعادة الأسرى أو السيطرة الأمنية على غزة
◄ إسرائيل تضع 4 شروط للتفاوض حول المرحلة الثانية من الصفقة
◄ "حماس": لن نتعاطى مع أي مفاوضات للمرحلة الثانية دون التزام إسرائيل ببنود المرحلة الأولى
◄ الاحتلال يتمسك بمطلب عدم قيام "حماس" بمراسم تسليم خلال عمليات التبادل
الرؤية - غرفة الأخبار
تزيد التصريحات والممارسات الإسرائيلية من تعقيدات المشهد في غزة، ففي الوقت الذي يحاول فيه الوسطاء إلى إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار، يخرج المسؤولون الإسرائيليون بتصريحات لصب الزيت على النار وكأن الاحتلال يقرع طبول الحرب وينتظر اللحظة المناسبة.
وبعد أن قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إرجاء قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "علينا وضع مهلة واضحة لإعادة كل المحتجزين حتى السبت، وإلا فلنوسع سيطرتنا لتشمل المنطقة الأمنية لغزة".
وكشف 3 مسؤولين تحدثوا إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جيش الاحتلال كثّف استعداداته لحملة عسكرية جديدة وواسعة النطاق في قطاع غزة. وعلى الرغم من أن الخطة لم تحصل بعد على موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، يعتقد اثنان من هؤلاء المسؤولين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحده قد يكون القادر على إثناء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن العودة للحرب.
بدوره، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الاثنين، أن إسرائيل لديها 4 شروط لبدء ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن تأييده لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. في حين ذكرت القناة 12 أن استئناف القتال بات أكثر احتمالا من أي وقت مضى.
وقال كوهين الذي يشغل منصب عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، لهيئة البث الإسرائيلية، إن الشروط هي: الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وإبعاد حركة حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع، وسيطرة إسرائيل عليه أمنيا.
وأكد كوهين أن إسرائيل لن تفرج عن الأسرى الفلسطينيين حتى تتوقف ما وصفها بـ"مهزلة المراسم" التي تجريها حماس خلال إطلاق سراحهم، وضمان إعادة 4 جثامين أسرى، وإطلاق سراح الأسيرين غاي دلال وأفياتار دافيد اللذين أُرغما على مشاهدة إطلاق سراح زملاء لهما السبت، وفق تعبيراته.
وفي المقابل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين أنها لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة ما لم تنفذ إسرائيل بنود المرحلة الأولى.
وقال متحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن "عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره".
وفي بيان للحركة، جدد القانوع تأكيد حماس على أن عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى الإسرائيليين في غزة".
وأكد القانوع استمرار الاتصالات مع الوسطاء "حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ"، لافتا إلى أن الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك، كما أشار إلى أن الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مراوغة كما التزمت المقاومة.
وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل متمسكة بمطلب عدم قيام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ "مراسم تسليم" خلال عمليات تبادل الأسرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الإفراج عن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تصرح حول مستجدات مفاوضات الصفقة ووقف إطلاق النار.. هل ينجح الاتفاق؟
#سواليف
صرحت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، اليوم الأربعاء، عن #المستجدات المتعلقة بمفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، تزامنا مع تواصل مجازر الاحتلال الدموية وعملياته العسكرية البرية في مناطق عدة في القطاع.
وقال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، في تصريحات صحفية، إنّ “الاتصالات مع الوسطاء لا تزال مستمرة، من أجل الوصول إلى صيغة أو مقترح للخروج من الأزمة الحالية”، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة مع أي مقترحات جديدة.
واستدرك نعيم قائلا: “بشرط أن يؤدي أي اتفاق إلى #وقف_الحرب وانسحاب القوات المعادية في النهاية”، مضيفا أنه “لا يقبل أحد أن يكون الاتفاق فترة هدوء مؤقت و #تسليم_الأسرى مقابل الطعام والشراب، ثم العودة للحرب وخطط التهجير بحجج جديدة”.
مقالات ذات صلة هيرست: حلم ويتكوف وترامب في غزة ينقصه شيء واحد فقط 2025/03/26ولفت إلى أنّ ما يحدث في الضفة الغربية من قتل وتهجير وضم للأراضي، خير دليل على أن المشكلة ليست في غزة ومقاومتها، ولكنها بالأساس مخططات العدو لشطب كل الوجود الفلسطيني وحقوقه في وطنه وعلى أرضه.
وفي سياق متصل، قالت حركة حماس في بيان صحفي، إن “العودة للحرب كان قرارا مبيتا عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز بن غفير”، مشددا على أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة إلى مسار المفاوضات.
وذكرت حركة حماس أنه “كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
وتأتي هذه التصريحات على ضوء اللقاء الذي عقده وزير الشؤون الاستراتيجية للا رون ديرمر مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الثلاثاء في واشنطن، وذلك بعد أيام من طرح مصر اقتراحا جديدا لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن ديرمر سيناقش أيضا خططا للسيطرة العسكرية الإسرائيلية المستقبلية على قطاع غزة، وذلك في أعقاب استئناف القتال في 18 آذار/ مارس الماضي، عبر هجمات جوية مفاجئة، أنهت فعليا اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة شهرين.
وقبل يومين، نشرت وكالة “رويترز” تفاصيل مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حظي بموافقة من حركة حماس والولايات المتحدة.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز، إن “مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
ويأتي المقترح الذي طُرح قبل أيام بعد استئناف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 700 شهيد.
وذكر مصدران أمنيان أن الخطة المصرية تقترح أن تطلق “حماس” سراح خمسة أسرى من أسرى الاحتلال أسبوعيا، على أن يبدأ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.
وهناك 59 أسيرا لا يزالون لدى “حماس” في القطاع يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
وقال المصدران إن الولايات المتحدة و”حماس” وافقتا على الاقتراح لكن حكومة الاحتلال لم ترد بعد.