إسرائيل تعتقل شخصين تسللا إليها من الأردن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتقال شخصين ُيشتبه في أنهما تسللا إلى إسرائيل قادمين من الأراضي الأردنية، وذلك في منطقة البحر الميت قرب الحدود بين إسرائيل والأردن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المشتبهين تم تحويلهما إلى قوات الأمن لاستكمال إجراءات التحقيق معهما.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش تنفيذ عمليات بحث قرب البحر الميت، للاشتباه في "محاولة تسلل من الأردن".
وقال الجيش في بيان مقتضب، إن عمليات البحث صدرت بعد أن "رصد الجنود آثار أقدام على طول الحدود، في منطقة البحر الميت"، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Two terrorists detained after sneaking across Israeli border from Jordan
Argentina: https://t.co/tBnOOCoQxR#Israel #Jordan #HamasisISIS #Gaza #Hamas #فلسطين #بالقدس #السلطة #هنية #نابلس #السهم_الواقي #اطلاعنگاشت #Palestine #FreePalestine #Jihad #Iran pic.twitter.com/qHAnoazazh
وتقول إسرائيل إن حدودها الطويلة مع الأردن، بما في ذلك التي تسيطر عليها إسرائيل بين المملكة والضفة الغربية المحتلة، شهدت ارتفاعاً في محاولات تهريب الأسلحة إلى إسرائيل أو الضفة في السنوات الأخيرة.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع حملة عنيفة على مدن ومخيمات الضفة، أجبرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وسط تصاعد المواجهات مع الفلسطينيين.
شاهد.. دبابات إسرائيلية تدخل الضفة الغربية لأول مرة منذ 2002 - موقع 24تحركت دبابات إسرائيلية إلى داخل مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد وقت قصير من إعلان وزير الدفاع أن القوات ستبقى حتى العام المقبل في أجزاء من الأراضي الفلسطينيةوخلال الأسابيع الماضية، كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها الأمنية، ما أدى إلى نزوح عشرات من الفلسطينيين من منازلهم بسبب الاشتباكات المستمرة والغارات العسكرية.
الرئاسة الفلسطينية: الحرب على الضفة وغزة ستؤدي لعواقب كارثية - موقع 24حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من "مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات".وفيما لم ُيكشف بعد عن هوية الشخصين المعتقلين أو دوافع تسللهما، تعمل الأجهزة على تحديد ما إذا كان الأمر مرتبًطاً بمحاولة تهريب، أو تسلل فردي لأغراض أخرى، حيث تشير التقارير الأولية إلى العثور على أسلحة بحوزتهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن إسرائيل الضفة الغربية إسرائيل الأردن الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.