رفعت سيد أحمد لـ«الشاهد»: الإخوان الرحم الذي أنجب كل الجماعات العنيفة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ جماعة الإخوان هي الرحم الذي أنجب كل الجماعات العنيفة مثل داعش، مشيرًا إلى أن التاريخ هو من يحسم صحة أو خطأ هذه النتيجة.
مقالات سيد قطبوأضاف أحمد، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج الشاهد، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «مقالات تكفير المجتمع التي أبدع فيها سيد قطب في كتابه معالم في الطريق وفي كتبه الأخرى بين السطور وحتى في ظلال القرآن الكريم أسست للجماعات التالية للإخوان وعلى رأسها جماعة التكفير والهجرة».
وتابع الباحث: «سيد قطب أُعدم في عام 1966م، وكان من بين الشباب الذين يجمعون التبرعات لجماعة سيد قطب شكري مصطفى الذي ألقي القبض عليه وشكل في السجن عام 1969 نواة تنظيم التكفير والهجرة، حيث سمى هذه النواة بجماعة المسلمين وكفّر ضابط السجن ثم المأمور ثم رئيس الدولة والمجتمع، ودعا إلى تأسيس يثرب جديدة خارج هذا المجتمع والهجرة إليها، فقد أخذ فلسفة التكفير من كتابات سيد قطب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفعت سيد أحمد سيد قطب محمد الباز معالم في الطريق داعش الإرهاب سید قطب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الإخوان اعتمدت على التضليل والتزييف لصناعة الشائعات والأكاذيب
قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إنّ جماعة الإخوان في إطار معركتها مع الدولة المصرية وتمعنها في خلق حالة من التضليل والتزييف المعلوماتي، اعتمدت في صناعة الشائعات والأكاذيب، على مجموعة من أدوات التأثير النفسي والسلوكي، لتوجيه الجماهير والتحكم في ميولهم ومزاجهم العام.
استراتيجية التدمير النفسيوأوضح فاروق لـ«الوطن»، أنّ من أهم الأساليب السيكولوجية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية، استراتيجية «التدمير النفسي» التي تم صكها ضمن مصطلح «الحروب النفسية» خلال الحرب الباردة، وترتكز على مفاهيم تحليل وتفكيك روابط الظهير الشعبي الداعم للنظام السياسي، من خلال صناعة حالة من فقدان الثقة بين المواطن والحكومة، والتشكيك في نوايا القائمين على مقدرات الدولة، وتعميم حالة الإحساس بالتشاؤم والإحباط والاكتئاب واليأس.
جماعة الإخوان الإرهابيةوأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية أنّ الاستراتيجيات التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية الهدف منها تدمير الجوانب المعنوية للجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطني، وفقدان القدرة على تحقيق أي إنجاز حضاري، فضلًا عن تعزز الصراعات الفكرية والأيديولوجية والانحياز الأعمى والتعصب، وزيادة الاستقطاب والانقسام، وتدمير التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.