حماس: نتمسك بسلاحنا المقاوم وما نسب لأبو مرزوق لا يمثل موقف الحركة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعب الفلسطيني حتى التحرير والعودة.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن ما نُسب إلى موسى أبو مرزوق لا يمثل موقف الحركة، مؤكدا أن سلوك الاحتلال العدواني والتدميري هو سبب الدمار بغزة، وهو يكمل سياسة التدمير بالضفة.
وأضاف قاسم أن ملحمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كانت نقطة تحول إستراتيجي في مسار النضال الوطني الفلسطيني.
من جانبها، نقلت وكالة الأناضول عن بيان لحركة حماس أن التصريحات المنسوبة إلى موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية "غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها".
وأكدت الحركة أن أبو مرزوق شدد في أثناء المقابلة على أن "عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المباركة هي تعبير عن حق شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان"، وأشارت إلى أن "الاحتلال المجرم هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، وتُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وكانت صادمة للعالم أجمع"، حسب بيان حماس.
وحسب الأناضول، فإن نيويورك تايمز زعمت أن أبو مرزوق قال -في مقابلة معها- إنه "لم يكن ليؤيد مثل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحقه بقطاع غزة"، على حد تعبيرها.
إعلانوجاء في نص المقابلة مع أبو مرزوق أنه قال إنه "لم يكن على علم بالخطط المحددة لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه وغيره من زعماء حماس السياسيين أيدوا إستراتيجيتها الشاملة المتمثلة في مهاجمة إسرائيل عسكريا".
يذكر أن إسرائيل ارتكبت، بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السابع من أکتوبر تشرین الأول أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
#سواليف
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وشددت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء على أن “العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز (وزير أمن الاحتلال المستقيل إيتمار) بن غفير”.
ويشار إلى أن بن غفير عادة إلى حكومة الاحتلال بعد قرار نتنياهو استئناف العدوان، في خطوة أدت إلى تقوية التحالف الحكومي.
مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه 2025/03/26وأكدت على أن “المقاومة تبذلك كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”.
وقالت “حماس” في بيانها إن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً… كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.