صحيفة صدى:
2025-02-25@07:01:05 GMT

مختصون يوضحون طرق تخفيف علامات شيخوخة الرقبة

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

مختصون يوضحون طرق تخفيف علامات شيخوخة الرقبة

أميرة خالد

‎قدم أطباء الجلد وجراحو التجميل طرق لإخفاء علامات الشيخوخة التي تظهر على الرقبة المتجعدة و اليدين.

‎وحذرت طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جودي كومستوك من أن “العامل الأول هو أضرار أشعة الشمس”.

‎وقالت كومستوك: “على عكس بشرة الوجه، تكون الرقبة أقل مرونة في التجدد، وتصبح آثار التعرض لأشعة الشمس أكثر وضوحاً بمرور الوقت”.

‎وأوصت الدكتورة كومستوك باستخدام واقي شمسي كمرطب يومياً، حتى أثناء التواجد في الداخل، “للمساعدة في ترطيب البشرة، مع الحماية من تحلل الكولاجين والإيلاستين من الأشعة فوق البنفسجية”.

‎، نصحت الدكتورة كومستوك: “لتقليل إجهاد الرقبة وتوترها، حاول إبقاء ذقنك موازياً للأرض عند استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر”، مضيفة أنه من الأفضل التأكد من عدم شد الفك أو صرير الأسنان أثناء العمل.

‎من ناحية أخرى، يعتبر التنفس العميق والوضعية الصحيحة من العوامل التي تساعد أيضاً في تخفيف هذا التوتر المستمر.

‎وكشفت أن هناك طريقة أخرى قد تؤدي إلى زيادة شيخوخة الرقبة ، وهي أنه عندما يرفع الناس الأثقال فإنهم قد يستخدمون رقبتهم بشكل مفرط، ما “قد يؤدي إلى ضخامة الجلد وتمدده”.

‎فيما حذر طبيب الأمراض الجلدية المقيم في نيويورك الدكتور بريندان كامب من أنه “إذا لم يتم الاهتمام بجلد الرقبة، فإن علامات الشيخوخة ستظهر عليه بمعدل أسرع من جلد الوجه”، واقترح وشاحاً أو تغطية للرقبة مصنوعة من عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية، وان يكون الوشاح خفيف الوزن لمنع الشمس.

‎واقترحت الدكتورة كومستوك كريمات تخفيف التجعد وترطيب البشرة. ويرشح الدكتور كامب أن يكون الكريم اليومي لجلد الرقبة محتوياً على الريتينول، والذي يمكن استخدامه أيضاًً على منطقة الصدر والفك.

‎وإذا لم تحقق الكريمات النتيجة المرجوة، أو كان استخدامها يومياً مرهقاً، يقترح جراحو التجميل “التريماج”، وهو تقنية غير جراحية لتنعيم البشرة وشدها وتحديد شكلها والذي يستخدم طاقة الترددات الراديوية لتسخين الجلد، والمساعدة في علاج التجاعيد والسيلوليت، ما يجعله بديلاً شائعاً لشد الرقبة.

‎كما تعمل تقنية داكسيفاي، التي تزيل خطوط العبوس، على تنعيم التجاعيد أيضاً كما تظهر عملية الوخز بالإبر الدقيقة لتحفيز إنتاج الكولاجين نتائج جيدة، كما يوضح خبراء التجميل، وكذلك حقن البوتوكس البديل.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشيخوخة العناية بالبشرة

إقرأ أيضاً:

أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ

شمسان بوست / متابعات:

يعد التقدم في العمر أمرا لا مفرّ منه، إلا أن معدل ذلك سواء من الناحية الجسدية أو المعرفية يمكن أن يتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك خياراتنا الغذائية.

وتُظهر أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ.

وذكر تقرير لموقع “سيكولوجي توداي” 3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي:

الأطعمة فائقة المعالجة

تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة.

ووفق “سيكولوجي توداي” فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا.

وأشار الموقع إلى دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية والتي توصلت إلى أن أولئك الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا.

وبالنسبة لشيخوخة الدماغ، تناولت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Neurology، تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي.

وشملت الدراسة أكثر من 10000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 35 و74 عاما، وتمت متابعتهم على مدى 8 سنوات تقريبا.

وكشفت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا معدلا أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحد الأدنى من هذه الأطعمة.

المشروبات والأطعمة السكرية

ارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب.

وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية.

ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها.

وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة.

وبالنسبة لتدهور الدماغ، فقد ارتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200000 مشارك.

وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة.

الكحوليات

تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ.

كذلك توصلت دراسات إلى أن تناول المشروبات الكحولية يسرّع الشيخوخة البيولوجية أيضا.

وتؤكد دراسات أن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي في حالات كثيرة إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وأنماط من الصداع يمكن تصنيفها باعتبارها مشاكل للدماغ.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية الأولى عالمياً في شيخوخة الجلد
  • لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في اللبنانية نعت استاذة التاريخ الدكتورة ايمان فرحات
  • أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ
  • نصائح جراحي التجميل لتخفيف علامات شيخوخة الرقبة
  • المنيع يوضح حكم دراسة جراحات التجميل بين الحاجة والتغيير غير المبرر .. فيديو
  • استخدام العطور ومستحضرات التجميل.. هل تؤثر على الصيام؟ دار الإفتاء تجيب
  • خطوات العناية ببشرة المراهقات.. 6 نصائح يومية لا غنى عنها تماما
  • أطعمة ومشروبات تسرع شيخوخة الجسم والدماغ
  • مختصون يروون لـ "اليوم" أسرار تأسيس كيان الدولة السعودية الأولى