قام بنك كوريا المركزي، الثلاثاء، بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في محاولة لدعم النمو الاقتصادي وسط ضعف الطلب المحلي وحالة عدم اليقين داخليا وخارجيا.

وخفضت لجنة السياسة النقدية في بنك كوريا سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.25 نقطة مئووية ليصل إلى 2.75 بالمئة خلال اجتماعها لتحديد سعر الفائدة في سول.

، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

وجاءت هذه الخطوة بعد شهر واحد من قرار تجميد سعر الفائدة، والذي كان يهدف إلى دعم العملة المحلية الضعيفة مع تقييم تأثير عمليتي خفض سعر الفائدة في اجتماعي أكتوبر ونوفمبر.

وأكد قرار الثلاثاء على تركيز البنك المركزي على تحفيز النمو الاقتصادي، حيث خفض توقعاته لنمو رابع أكبر اقتصاد في آسيا لعام 2025 إلى 1.5 بالمئة مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 1.9 بالمئة.

توقعات متشائمة.. أضعف نمو اقتصادي منذ سنوات

في سياق متصل، خفض بنك كوريا المركزي اليوم الثلاثاء توقعاته لنمو اقتصاد كوريا الجنوبية لعام 2025 إلى 1.5 بالمئة بسبب تباطؤ نمو الصادرات وضعف الطلب المحلي.

ويمثل الرقم انخفاضا بمقدار 0.4 نقطة مئوية مقارنة بتوقعاته الصادرة في نوفمبر الماضي، والبالغة 1.9 بالمئة.

ويبلغ معدل النمو المحتمل للبلاد 2 بالمئة، وقد تكون هذه السنة هي المرة الأولى التي ينخفض فيها معدل النمو السنوي إلى ما دون هذا المستوى.

وتعد توقعات بنك كوريا الأخيرة أكثر تشاؤما من تلك الصادرة عن المؤسسات الكبرى الأخرى. وبلغت توقعات وزارة المالية لنمو الاقتصاد لهذا العام 1.8 بالمئة، بينما توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموا بنسبة 2.1 بالمئة.

وفي ظل هذه النظرة الأكثر قتامة، قام بنك كوريا بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 2.75 بالمئة.

أما بالنسبة للتضخم، فقد حافظ بنك كوريا على تقديراته لعام 2025 عند 1.9 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك كوريا الفائدة البنك المركزي النمو الاقتصادي بنك كوريا المركزي اقتصاد كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية بنك كوريا المركزي الفائدة خفض الفائدة سعر الفائدة بنك كوريا الفائدة البنك المركزي النمو الاقتصادي بنك كوريا المركزي اقتصاد كوريا الجنوبية كوريا سعر الفائدة بنک کوریا

إقرأ أيضاً:

للمرة التاسعة على التوالي.. بنك إسرائيل يثبت أسعار الفائدة

أبقى بنك إسرائيل المركزي أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير للمرة التاسعة على التوالي، مبررا ذلك بارتفاع مؤقت في التضخم بينما يواصل النمو الاقتصادي التعافي بشكل معتدل وسط الصراع في غزة.

وأبقى البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي عند 4.50 بالمئة. وقال بنك إسرائيل في بيان "في ضوء استمرار الحرب، تركز سياسة اللجنة النقدية على استقرار الأسواق وتقليص حالة عدم اليقين إلى جانب استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي".
وأضاف "مسار أسعار الفائدة سيتحدد بما يتوافق مع مدى اقتراب التضخم من الوصول للهدف المحدد له، واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي والسياسة المالية".
وكان البنك خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير 2024 بعد تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي، لكنه أبقى منذ ذلك الحين على الأسعار مستقرة.

 أبطأ وتيرة نمو

سجل الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الماضي أبطأ وتيرة نمو خلال عقدين باستثناء عام جائحة كورونا، وذلك بسبب تداعيات الحرب على قطاع غزة.
ووفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، فإن النمو الحقيقي للاقتصاد بلغ 1 بالمئة فقط، وهو أحد أدنى المعدلات في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. يأتي هذا التراجع بعد أن حقق الاقتصاد نموا خلال العام الماضي بنسبة 1.8 بالمئة.

 وكان اقتصاد إسرائيل قدسجل انكماشا بـ1.5 بالمئة عام 2020 بسبب تأثير جائحة كورونا.
وتراجعت حصة الفرد من الناتج المحلي بنسبة قدرت بـ0.3 بالمئة بسبب تداعيات الحرب على قطاع غزة وزيادة معدل التضخم وغلاء الأسعار.

قطاع التكنولوجيا: تراجع الرواتب وفرص العمل

وفقًا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء انخفض متوسط ​​الراتب الشهري في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل إلى ما دون مستوى 30 ألف شيكل في نهاية العام الماضي، وبحسب صحيفة غلوبس فإن عام 2024 هو العام الأول من بين العديد من الأعوام التي لم تشهد أي زيادة في الرواتب في صناعة التكنولوجيا.

 على الجانب الآخر تقلص عدد العاملين في قطاع التكنولوجيا إلى ما بين 398 و399 ألف موظف من 400 ألف سجلها في معظم أشهر العام الماضي، كما سجل عدد مطوري البرمجيات انخفاضا من 218 ألفا إلى 217 ألفا بين الصيف والخريف، بينما بلغ عدد المهندسين والباحثين في البحث والتطوير حوالي 50 ألف موظف، وهو أدنى مستوى منذ عقد.

وتشير المقارنة التي أجراها المكتب المركزي للإحصاء بين بيانات نوفمبر والبيانات التي نشرت قبل الحرب إلى أن عدد الوظائف الشاغرة في مجال مهندسي الشبكات انخفض بنسبة 33بالمئة، وانخفض عدد الوظائف في مهن الهندسة والفنيين بنسبة 11 بالمئة، وانخفض عدد الوظائف الهندسية بنسبة 5 بالمئة، وانخفض عدد الوظائف في مجال تطوير البرمجيات بنسبة 1 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • للمرة التاسعة على التوالي.. بنك إسرائيل يثبت أسعار الفائدة
  • أزمة سياسية عاصفة أم سحابة عابرة.. كوريا الجنوبية على مفترق طرق
  • كوريا الجنوبية تطبق نظام “بطاقة الوصول الإلكترونية” للأجانب
  • غياب برناوي وهارون عن مواجهة كوريا الجنوبية
  • «الوزراء»: البنك الدولي يتوقع انخفاض قيمة الدولار وأسعار الفائدة لدى البنوك
  • محافظ القليوبية يحيل المتقاعسين عن تنفيذ الخطة الاستثمارية للعام الحالي للتحقيق
  • دعم الحل السلمي للأزمة الليبية.. «اللافي» يستقبل سفير كوريا الجنوبية
  • إخماد حريق للغابات بمقاطعة “جانجوون” في كوريا الجنوبية
  • قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان