لبنان ٢٤:
2025-02-25@06:05:32 GMT

7 نقاط احتلال حدوديّة للعدو على طول الخطّ الأزرق

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

كتبت هيام عيد في" الديار": استمرار الإحتلال لأكثر من النقاط الخمس التي يتمّ التداول بها في القرى الحدودية وعلى امتداد الخط الأزرق، يندرج في سياق النمطية التي تشير إليها أوساط ديبلوماسية متابعة، خصوصاً وأن الإحتلال، قد استحدث مركزاً جديداً بذريعة "النقطة الأمنية للمراقبة"، في بلدة مركبا الحدودية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك إضافةً إلى النقاط الخمس السابقة، بمعنى أن الإلتزام بالإتفاق بات يقتصر فقط على الجانب اللبناني، بينما تتناغم الإدارة الأميركية الحالية مع الذرائع "الإسرائيلية" التي تدعي الحفاظ على أمن مستوطنات الشمال، التي فشلت كل محاولات إقناع سكانها بالعودة إليها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار إلى اليوم.


الموقف الذي تنقله الأوساط الديبلوماسية عن مطلعين على كواليس المداولات، حول استكمال تطبيق وقف النار في الجنوب وتحديداً في القرى الحدودية، هو الذي يركن إليه نتنياهو في إضافة مركزين جديدين إلى المواقع الخمسة التي يحتلها، بهدف التسويق والإيحاء بحماية المستوطنات الشمالية، مع العلم أن المسيّرات "الإسرائيلية" لا تغيب عن أجواء القرى الحدودية، بالتوازي مع الغارات والإعتداءات وعمليات الإغتيال التي تنفذها.
ومن شأن هذا الواقع أن يدفع نحو طرح أكثر من علامة استفهام، حول جدوى نقاط المراقبة المزعومة، وفق ما تنقل الأوساط الديبلوماسية عن خبراء عسكريين، ذلك أنه من المعروف أن الخرق الجوي المستمر للسماء اللبنانية، يُخضع المناطق الحدودية لـ"الرقابة" الجوية. وبالتالي، فإن الذريعة "الإسرائيلية الوهمية"، لم تقنع لجنة الإشراف كما القيادات الميدانية، حيث تجد الأوساط الديبلوماسية، أن الرسالة "الإسرائيلية" الواضحة من بقاء احتلالها بتبريرات واهية، هي فرض أمر واقع على لبنان، يدفع نحو فرض شروطها والضغط باتجاه ترتيبات حدودية خارج اتفاقية الهدنة التي يتمسك بها لبنان، وقد أبلغ موقفه هذا لواشنطن كما لأعضاء "اللجنة الخماسية" العسكرية و"اللجنة الخماسية" السياسية الدولية.
ومن ضمن هذا السياق، تتحدث الأوساط الديبلوماسية عن أن المرحلة التالية، تبقى رهينة الإتصالات الناشطة على أكثر من محور ديبلوماسي، من أجل توفير الإنسحاب الشامل والكامل من المواقع المحتلة، وذلك قبل استئناف المفاوضات لتسوية الخلافات وتثبيت الحدود البرية في النقاط الـ 13 الخلافية وفقاً لاتفاقية الهدنة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضل الله يؤكد أن قرار حزب الله هو الاستمرار في مسيرة المقاومة

يمانيون../ أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب اللبناني عن حزب الله، حسن فضل الله، اليوم السبت، أنّ “كلّ الحروب والمؤامرات التي تتعرّض لها المقاومة ستتحطّم على أقدام الشهداء والمجاهدين”، مشدّداً على “حفظ وصية دماء الشهداء”.

وخلال تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا جنوبي لبنان، قال فضل الله إنّ قرار حزب الله هو أن “يستمر في مسيرة المقاومة”، وأن تبقى المقاومة حاضرة في كلّ ساحة وميدان.

وأردف: “وضعنا تحرير الأرض في عهدة الدولة، لكن حيث يوجد احتلال توجد مقاومة”، مشدّداً على أنّ الدولة “عليها تحمّل مسؤولياتها الكاملة من أجل تحرير الأرض ومنع الاعتداءات والخروقات”.

وأوضح، وفق موقع الميادين، أنّ “الشعب لا يمكن أن يرضى ببقاء احتلال على أرضه مهما طال الزمن ومهما كانت التحدّيات”، مضيفاً: “نحن مع السلم الأهلي والاستقرار، لكن عندما يمسّ أحد بكرامة شعبنا فجاهزون لأيّ قرار يحمي كرامته وإنجازات المقاومة”.

وتابع فضل الله: “عدنا إلى قرانا أعزاء وبكرامة، وسنعيد إعمارها مهما كانت التحدّيات ومحاولات الحصار والتعطيل”.

ومن المرتقب غداً تشييع جماهيري حاشد في لبنان بمشاركة مسؤولين من عشرات الدول للشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في العاصمة بيروت.

مقالات مشابهة

  • النقاط الخمس الحدودية: اسرائيل تمهّد لفرض معاهدة تنهي الصراع مع لبنان.
  • الانسحاب الناقص| لماذا أبقت إسرائيل على خمس نقاط في جنوب لبنان؟.. خبير يجيب
  • رغم وفاء المقاومة بالتزاماتها رعاة الاتفاق ينحازون للعدو.. فماذا عن دور الرعاة العرب؟!
  • الخط الساخن لـأوجيرو خارج الخدمة
  • حرس الحدود لعشاق الفقع: ابتعدوا عن المناطق الحدودية
  • حازب: تحليق الطيران الصهيوني فوق المشيعين في لبنان يكشف الهزيمة النفسية للعدو
  • إصابة مواطن بنيران للجيش السعودي على القرى الحدودية في صعدة
  • جبالي: أبناء المحافظات الحدودية لديهم حس وطني وداعمون للتنمية
  • فضل الله يؤكد أن قرار حزب الله هو الاستمرار في مسيرة المقاومة