خبير أمن معلومات يحذر من الاحتيال الإلكتروني عبر المنصات المشبوهة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن عمليات الاحتيال الإلكتروني عبر المنصات المشبوهة، التي تستخدم أساليب مضللة لاستدراج الضحايا والاستيلاء على أموالهم، تحت غطاء الاستثمار الرقمي، تمثل تهديدا خطيرا للأمن السيبراني؛ إذ تلجأ هذه المنصات لاستدراج الضحايا من خلال وعود بتحقيق أرباح سريعة وغير واقعية، مستغلة قلة الوعي بأساليب التداول الرقمي والتكنولوجيا المالية.
وأوضح في حديثه لـ«الوطن»، أن هذه الأساليب تعتمد على أنظمة احتيالية مثل التسويق الهرمي أو مخططات «بونزي»، التي تغري المستخدمين بعوائد مرتفعة في البداية، لكنها تنهار فجأة، ما يؤدي إلى خسائر مالية جسيمة للمشاركين فيها، وتعمل هذه المنصات غالبا بدون أي تراخيص قانونية أو إشراف من الجهات المختصة، ما يجعل استرداد الأموال شبه مستحيل عند انهيارها أو اختفائها.
وشدد «أشرف» على أهمية التحقق من أي منصة استثمارية قبل التعامل معها، والتأكد من وجود تراخيص رسمية صادرة عن جهات تنظيمية معتمدة، محذرا من الانجراف وراء العروض المبالغ فيها التي تبدو غير منطقية، داعيا إلى تعزيز الوعي بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، وتكثيف الجهود الرقابية لملاحقة المتورطين في مثل هذه العمليات التي تهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي.
تكثيف الجهود لمكافحة الجرائم الإلكترونيةوأضاف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن الجهات المختصة مطالبة بتكثيف الجهود لمكافحة مثل هذه الجرائم الإلكترونية، ورفع مستوى الوعي لدى الأفراد لحماية أموالهم وبياناتهم الشخصية، لافتا إلى أنه في عالم التكنولوجيا، القاعدة الذهبية هي: «إذا كان العرض يبدو جيدا لدرجة لا تصدق، فهو غالبا فخ احتيالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندس مؤمن أشرف تكنولوجيا المعلومات الاحتيال الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
مؤسسة وطن تقيم ملتقى الخطباء والمرشدين لتعزيز الوعي المجتمعي بمحافظة مأرب
شمسان بوست / مأرب:
أقامت مؤسسة وطن التنموية، بالتعاون مع مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة مأرب، اليوم الأحد ملتقى الخطباء والمرشدين، بحضور وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبد الله الباكري.
وأكد رئيس مؤسسة وطن، عبد الله البازلي، أن الملتقى يمثل خطوة محورية لتعزيز الوعي المجتمعي والإرشاد الديني، ودعم الاستقرار عبر ترسيخ الخطاب المعتدل والعمل المؤسسي المنظم. وأشار إلى أن الملتقى شهد حضورًا مميزًا وتفاعلاً إيجابيًا من قبل العلماء والخطباء، حيث أسفرت المناقشات عن أفكار مثمرة تعكس وعيًا ومسؤولية عالية.
وأضاف أن هذه الجهود تبشر بمستقبل واعد للمؤسسة، وتسهم في تعزيز دور المؤسسات الرسمية والمجتمعية لمواجهة التحديات، وترسيخ قيم التعاون والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح نائب رئيس مؤسسة وطن، المهندس عبد الله صعتر، أن دور المساجد والخطباء هو توعية المجتمع بأهمية التعاون مع الدولة، مؤكدًا أن الواجب الشرعي اليوم لا يقتصر على العسكري أو السياسي فقط، بل يشمل جميع فئات الشعب.
وقال صعتر: “علينا جميعًا أن نتحرك؛ من لا يستطيع حمل البندقية يشارك بالكلمة، ومن لا يستطيع يساهم بالمال. هذا الدعم ليس تبرعًا أو صدقة، بل هو واجب شرعي لدعم الأبطال والمرابطين.”
وشدد على ضرورة تنظيم الجهود عبر مؤسسات معتمدة وتحت إشراف الدولة، لتجنب العشوائية وضمان توجيه الدعم بشكل فعال، مشيرًا إلى أهمية العمل المؤسسي الذي يضمن الشفافية والمساءلة، بعيدًا عن الممارسات الفردية غير المنظمة.
كما، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة وطن أن هذا الملتقى السنوي الذي يُقام بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية كلمة الخطباء والدعاة في تعزيز دور المجتمع لدعم المرابطين وتوحيد الجهود المجتمعية. كما عبّر عن شكره للدعاة والخطباء الذين حضروا، وكذلك لمكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة مأرب على جهودهم في إنجاح هذه الفعالية.