تركيا تعلق حركة الشحن في مضيق "الدردنيل" بسبب حرائق الغابات (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء، عن تعليقها حركة الشحن المتجهة شمالا على طول مضيق الدردنيل، كإجراء احترازي بسبب حرائق الغابات قرب مدينة تشاناكلي السياحية.
وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي، إن "الحريق استدعى إخلاء ست قرى على الساحل الشمالي الغربي لتركيا".
وأضاف في تصريحات متلفزة: "لقد ركزنا كل جهودنا على حماية وسط المدينة.
وأظهرت صور بثتها محطة "إن تي في" التلفزيونية التركية، سحبا من الدخان الكثيف فوق حدود مدينة تشاناكالي. كما أفادت بأن الحريق كان يقترب من مستشفى محلي وحرم جامعي.
وأعلنت الهيئة العامة لإدارة الكوارث في تركيا "آفاد" أنها أرسلت 10 طائرات و26 مروحية للمساعدة في إخماد النيران، وأغلقت طريقا سريعا محليا.
وذكرت وزارة النقل التركية في بيان أنه: "تم وضع زوارق للقطر في حالة تأهب تحسبا لوصول الحريق إلى المناطق الساحلية".
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة حرائق
إقرأ أيضاً:
حرائق غامضة تعود مجددًا إلى الأصابعة و تلتهم 40 منزلا
طرابلس
عادت الحرائق الغامضة لتضرب مدينة الأصابعة الليبية مجددًا، حيث اندلع يوم الأحد 13 حريقًا في منازل متفرقة، تعاملت معها فرق الإطفاء والإنقاذ التابعة لهيئة السلامة الوطنية وتمكنت من السيطرة عليها دون وقوع خسائر بشرية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الهيئة، تأتي هذه الحرائق ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة التي شهدتها المدينة خلال يومي الجمعة والسبت، حيث أعلنت لجنة الأزمة بالمجلس البلدي عن احتراق 27 منزلًا، بينها 10 منازل تحترق للمرة الأولى.
ومن الناحية الصحية، أكد مدير مستشفى الأصابعة العام، الدكتور أحمد فاندي، استقبال 10 حالات اختناق بسبب الأدخنة خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها حالة حرجة تم نقلها إلى طرابلس، في ظل نقص حاد في التجهيزات الطبية، مطالبًا بدعم المستشفى بسيارات إسعاف وأدوية عاجلة، إلى جانب توفير بند طوارئ خاص.
في المقابل، أنهى فريق من الخبراء الأوروبيين يضم مختصين من مالطا وفنلندا وإستونيا مهمته الميدانية في الأصابعة، وسلم تقريرًا شاملًا للجهات الليبية، دون التوصل إلى تفسير علمي واضح لأسباب اندلاع هذه الحرائق، رغم الفحوصات الميدانية الدقيقة، مشددًا على أهمية تعزيز الاستعدادات الفنية لمواجهة هذه الظاهرة.
وتُعد هذه الحوادث امتدادًا لحرائق مشابهة ضربت المدينة في شهري فبراير ومارس الماضيين، ما يزيد من تعقيد المشهد وسط غياب تفسير علمي واضح حتى الآن.