اجتماع موسع بين وزيري الدفاع السعودي والأمريكي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
استقبل معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
وفور وصول سموه لمقر وزارة الدفاع الأمريكية أجريت لسموه مراسم استقبال رسمية، استُعرض فيها حرس الشرف، وعزف خلالها السلام الوطني للبلدين، ثم دوّن سموه في سجل الزيارات الرسمية كلمة بهذه المناسبة، وصافح سمو وزير الدفاع أعضاء الوفد الأمريكي كما صافح معالي وزير الدفاع الأمريكي أعضاء الوفد السعودي.
بعد ذلك، عقد سمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع الأمريكي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا، جرى خلاله التأكيد على روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية المكلف اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن وأوتاوا العميد الركن عبدالله بن خلف الخثعمي.
فيما حضره من الجانب الأمريكي معالي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الأول كريستوفر غريدي، ومساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي كاثرين تومبسون، ومدير مكتب وزير الدفاع جوزيف كاسبر، ووكيل وزارة الدفاع للسياسات أليكساندرفيليز غرين، والملحق العسكري بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العميد ريتشارد كويرك، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الدفاع الأمریکی وزارة الدفاع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
شقيق وزير الدفاع الأميركي.. منصب يثير التساؤلات في البنتاغون
رغم أنه من غير الشائع أن يشغل أفراد من عائلات المسؤولين الأميركيين مناصب عليا، أكد مكتب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن شقيقه الأصغر يشغل منصبا رئيسيا في البنتاغون، بصفته مسؤول اتصال ومستشارا أول في وزارة الأمن الداخلي.
وتضمنت هذه الوظيفة الرفيعة رحلة إلى خليج غوانتانامو، والسفر حاليا على متن طائرة البنتاغون، حيث يقوم هيغسيث بأول رحلة له كوزير دفاع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة كينغسلي ويلسون، في بيان، الخميس، أن اللقب الرسمي لشقيق الوزير فيل هيغسيث هو "مستشار أول لوزير الأمن الداخلي، ومسؤول اتصال مع وزارة الدفاع".
وفي بيان آخر، أكدت وزارة الأمن الداخلي مسمى وظيفة فيل، وقالت إن "هذه المهمة المشتركة بين الوكالات جزء من برنامج هيغسيث التمهيدي".
لكن بناء على السيرة الذاتية المتاحة للجمهور لفيل هيغسيث، فإن خبرته السابقة تشمل تأسيس شركته الخاصة لإنتاج البودكاست "إمباسي آند ثيرد"، والعمل على منصات التواصل الاجتماعي والبودكاست في معهد هدسون، وهي تجارب في مجالات بعيدة عما يشغله حاليا.
ولم يستجب البنتاغون ولا وزارة الأمن الداخلي للاستفسارات حول المؤهلات الوظيفية لفيل هيغسيث.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعمل بها فيل جنبا إلى جنب مع شقيقه الأكبر، فعندما كان بيت هيغسيث رئيسا تنفيذيا لمنظمة "المحاربون القدامى المعنيون بأميركا"، وهي منظمة غير ربحية واجهت صعوبات مالية خلال فترة عمله هناك، دفع لأخيه 108 آلاف دولار لإدارة العلاقات الإعلامية للمنظمة، وفقا لسجلات الضرائب الفيدرالية.
حليف مقرب
لطالما كان فيل هيغسيث حليفا مقربا لأخيه، إذ ظهر بجانبه طوال عملية تثبيته في مجلس الشيوخ، وفي الصور بينما كان بيت هيغسيث يتجول في أروقة الكونغرس غالبا ما يكون فيل إلى جانبه.
وتظهر صور نشرها الحساب الرسمي لوزير الدفاع على "فليكر"، شقيقه فيل على طاولة الوزير أثناء لقائه مسؤولين أو ضيوف بارزين، كما سافرا معا إلى خليج غوانتانامو في كوبا في فبراير الماضي.
ولم تجب وزارة الأمن الداخلي فورا على طلب للتعليق، بشأن ما إذا كانت توظف فيل هيغسيث بدوام كامل، وما إذا كان يتقاضى أجرا.
ويحظر قانون المحسوبية الفيدرالي الأميركي لعام 1967 على المسؤولين الحكوميين توظيف أو ترقية أو ترشيح أقاربهم لأي منصب مدني، لكن ظهرت بعض الاستثناءات لهذا القانون في مكتب الرئيس.
ففي ولايته الأولى، عيّن الرئيس دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر مستشارا أول له.
وعندما كان رئيسا، كلف بيل كلينتون زوجته السيدة الأولى هيلاري كلينتون بالعمل في فريقه المعني بالرعاية الصحية.
وفي إدارة بايدن، شغل جيك سوليفان منصب مستشار الأمن القومي للرئيس، بينما كان شقيقه توم سوليفان مستشارا لوزارة الخارجية.