تلعب الكلى السليمة دورا كبيرا في الحفاظ على صحة الجسم؛ إذ تشمل وظائفها تنقية الدم من الفضلات والأملاح الزائدة، وتنظيم حموضة الدم، فضلا عن دورها في تنظيم ضغط الدم وإفراز مادة الإريثروبين، المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، لذا يؤدي حدوث خلل في عملها إلى مضاعفات صحية خطيرة.

علامات تشير لتدهور الكلي 

هناك مجموعة من العلامات التحذيرية تدل على تدهور وظائف الكلى، أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين، أبرزها تورم الساقين والقدمين؛ إذ تتراكم السوائل في الجسم نتيجة فشل الكلى في تصفية الفضلات، ما يستدعي سرعة الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

وتشير آلام أسفل الظهر إلى مشكلة في الكلى، خاصة إذا كان الألم في أحد جانبي الجسم، ويصاحبه أعراض أخرى مثل الحمى والغثيان، ومن العلامات الأخرى التي تدلل على تدهور وظائف الكلي، التبول الليلي المتكرر، فعند حدوث قصور في عمل الكلي تفقد قدرتها على تنظيم السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول في الليل.

ويعتبر ضيق التنفس وألم الصدر من علامات تدهور الكلي، ويحدث هذا في المراحل المتأخرة من المرض، كما ترتبط مشكلات الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والغثيان بمشكلات الكلى، التي لا ينبغي تجاهلها.

الوقاية من مشكلات الكلي

من جانبه أشار الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي والباطنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بأمراض الكلى، أبرزها الحفاظ على الوزن الصحي، وشرب كميات كافية من الماء يوميا وتجنب التدخين، مع ضرورة تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة واللحوم قليلة الدهون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وظائف الكلى مشكلات الكلى تدهور الكلى أمراض الكلى

إقرأ أيضاً:

الفرق بين داء السكري ومقاومة الأنسولين

لا يعرف الكثير الفرق بين السكر (داء السكري) ومقاومة الأنسولين مرتبطان ببعضهما، لكنهما ليسا نفس الشيء. إليك الفرق بينهما وفقا لhealth 

مقاومة الأنسولين:

حالة تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل فعال للأنسولين، مما يؤدي إلى بقاء الجلوكوز في الدم بدلاً من دخوله إلى الخلايا للحصول على الطاقة.
غالبًا ما تكون مقاومة الأنسولين مقدمة لمرض السكري من النوع 2، لكنها قابلة للعكس إذا تم تحسين نمط الحياة.
قد لا يكون لدى الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين ارتفاع واضح في سكر الدم في البداية، لأن البنكرياس يعوض ذلك بإنتاج المزيد من الأنسولين.

داء السكري:

يحدث عندما يصبح الجسم غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين (النوع 1) أو عندما تصبح مقاومة الأنسولين شديدة لدرجة أن الجسم لا يستطيع التحكم في مستويات السكر في الدم (النوع 2).
يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب مضاعفات صحية مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب.

العلاقة بينهما:

مقاومة الأنسولين قد تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2 إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
ليس كل من لديه مقاومة للأنسولين سيصاب بالسكري، ولكنها تزيد من خطر الإصابة به.
يمكن تقليل مقاومة الأنسولين عبر فقدان الوزن، ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي، مما قد يمنع أو يؤخر الإصابة بالسكري.

إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين أو لديك مخاوف بشأن مستويات السكر لديك، فمن الأفضل استشارة طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

مقالات مشابهة

  • لا تنخدع بالمظهر الجذاب.. منتجات شائعة قد تشكل خطراً عليك!
  • الفرق بين داء السكري ومقاومة الأنسولين
  • مخاطر كامنة وراء المظهر الجذاب لمنتجات شائعة
  • لا تتجاهلها.. علامات قد تكون مؤشرا لمشاكل في القلب
  • أبرزها تعزيز صحة القلب.. 7 فوائدة غير متوقعة للكاجو
  • 7 علامات تدل على نقص الكولاجين في الجسم.. إليك مصادره الطبيعية
  • لا تتوقعها .. فوائد التمر على الفطار
  • بابا الفاتيكان يغيب عن الظهور العلني.. تدهور مفاجئ وحرج في حالته الصحية
  • احذر القاتل الصامت.. 5 علامات تشير إلى إصابتك بارتفاع ضغط الدم