صدى البلد:
2025-05-01@06:52:00 GMT

هل أفتى الدكتور علي جمعة بفناء النار؟ اعرف الحقيقة

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

ظهر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، مؤخرا على قناة العربية، وأجاب على عدد من الأسئلة منها مسألة فناء النار من عدمه.

النواب يوافق على مقترح الدكتور علي جمعة باستحداث حق الصلح في الجرائمعلي جمعة: أول واجب على المؤمن هو معرفة الله

واستقبل الدكتور علي جمعة، السؤال من المذيع الذي قال: أنت تقول بأن الله قد يُلغي النار، وهنا قد يرد عليك أحدهم قائلاً: "بذلك يعني أن كل الناس سيدخلون الجنة، وبالتالي ما فائدة الشرائع والرسل والأنبياء والجزاء؟"

ورد الدكتور علي جمعة قائلا: ما هذا الكلام يا سيدي؟ هذا من فقدن المنطق، لأنهم لم يدرسوا المنطق الذي يرتب الكلام، لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار مع بعضها البعض وأن ينهيها، فإن من فيها سيكون عدمًا، من الذين قالوا إنهم سيدخلون الجنة، ومن قالوا إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة، "وأنا لا أقول بفناء النار أصلاً ".

وتابع علي جمعة: بل أفتح باب رحمة للناس وأقول إن ذلك وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة والنار، وتركت العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى.

كما تابع: لقد تركنا أصل المسألة وذهبنا نتحدث في كلامٍ لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة؟ من الذي سيدخل النار؟ وهل ستبقى النار أم لا تبقى؟

واستطرد علي جمعة في إجابته على سؤال فناء النار: طيب، ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول إنه لا بد أن نؤمن برحمته وعفوه ورضاه وبهدايته، وأنه سبحانه وتعالى حبيبٌ إلى قلوبنا، هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله إلى الناس، وليس الانتقال إلى سفسطة لا معنى لها إلا التشويه والتشبيه، والتي لا طائل لها في سلوك الناس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة يوم القيامة الجنة العقيدة فناء النار إلغاء النار المزيد الدکتور علی جمعة سبحانه وتعالى

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: هذا مدخل التيارات المتشددة لتكفير الأمة

حذّر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، من خطورة ما وصفه بـ"الخلل العقدي والفكري" الذي أصاب بعض التيارات الدينية المتشددة، نتيجة ما يعرف بـ"تثليث التوحيد"، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح لم يُعرف في تاريخ علماء المسلمين من الصحابة والتابعين وأئمة الأمة، بل ظهر لأغراض سياسية وفكرية خطيرة، على حد وصفه.

علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنهعلي جمعة: المفتي الماجن أخطر من الجاهل الصريح لأنه يدعو إلى فتنة تفسد المجتمع كله

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن هذا التقسيم الغريب للتوحيد إلى "توحيد ربوبية"، و"توحيد ألوهية"، و"توحيد أسماء وصفات" أدّى إلى خلل كبير في فهم معنى التوحيد، وبالتالي إلى انحراف في تعريف الشرك، مما ترتب عليه اتهام المسلمين – ظلمًا – بالشرك لمجرد توسلهم بالنبي ﷺ أو طلب المدد منه.

وقال الدكتور علي جمعة: "النبي ﷺ قال: لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، ونحن امتثلنا لهذا الحديث، ولم نغالِ فيه كما غالى النصارى، ولكن هؤلاء جعلوا من تعظيم النبي نوعًا من الشرك، وتوسل العوام به كفرًا بواحًا، وهو جهل بيّن بالدين وعلومه".

وأشار إلى أن هذا الفكر المتشدد وجد طريقه للتمدد تحت غطاء تقسيم التوحيد، ليُستخدم لاحقًا في تكفير الحكام والطعن في شرعيتهم، مؤكدًا أن هذه الجماعات اتخذت من هذا الفكر ذريعة للخروج على الدولة والمجتمع باسم "إعادة التوحيد".

وأضاف: "هؤلاء يريدون إخراج الأمة عن دينها، بل كفّروا الأزهر وعلماءه، وكفروا الأشاعرة وسادة الأمة، ووصل بهم الغلو إلى الطعن في النبي ﷺ تحت ستار محاربة الشرك، وهو ما لم يفعله أحد من المسلمين، لا العوام ولا حتى المجانين. فالله حفظ جناب النبي من أن يُعبد، وهي كرامة عظيمة من الله ومعجزة مستمرة".

وتحدث الدكتور علي جمعة عن الخلفيات السياسية لهذه الانحرافات، قائلاً: "المشكلة ليست في العقيدة فقط، بل في توظيفها سياسيًا، هم أرادوا أن يسحبوا الشرعية من الحاكم، فقالوا عنه مشرك، وبالتالي لا بيعة له، ثم استمرت الأجيال على هذا المنهج حتى أخرجوا المسلمين من دينهم باسم التوحيد".

واستنكر محاولات هذه التيارات الطعن في رموز الأمة، متوقفًا عند ما يُعرف بـ"نونية القحطاني"، وقال عنها: "هذه الأبيات تهاجم الأشاعرة والعلماء وتصفهم بألفاظ ساقطة، وهي لا تنتمي إلى منهج علمي ولا خُلقي، ولا يُعرف لصاحبها ترجمة أصلاً. كيف يُقال هذا في سادة الأمة؟!"

وأكد على أن الإسلام دين حب ووفاء وتعظيم للجناب النبوي، قائلاً:"حب النبي ﷺ فطرة في قلوب المصريين، ولذلك لم تنتشر هذه الأفكار الظلامية بينهم، ولله الحمد، لم يُعبد النبي قط، وهذه من دلائل صدقه ومعجزاته، إذ حماه الله حتى من غلوّ الجاهلين".

طباعة شارك الدكتور علي جمعة علي جمعة هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف التيارات الدينية المتشددة

مقالات مشابهة

  • واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
  • محمد نجيب عوضين: آيات الميراث التفصيلية نزلت بسبب امرأة
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال
  • علي جمعة: هذا مدخل التيارات المتشددة لتكفير الأمة
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه
  • محفظة إفريقيا للاستثمار تعقد الاجتماع الرابع لـ«الجنة العليا لمشروع طريقي العبور»
  • هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟.. أمين الإفتاء يكشف الحقيقة
  • غازي ثجيل… شاعر “مسافرين” الذي علّم الناس طبع الوفا ومضى
  • آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
  • رمضان عبد المعز: الجنة منحة من الله وليست استحقاقا حتى للمتقين