صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-01@13:14:16 GMT

قواعد للحفاظ على صحة القلب

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

قواعد للحفاظ على صحة القلب

إنجلترا – تشير الدكتورة ساديا خان أخصائية أمراض القلب إلى أن الحفاظ على صحة القلب يتطلب الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي، ومستوى الكوليسترول، ووزن الجسم، ومستوى السكر في الدم.

ووفقا لها، تعتمد جميع أعضاء وأجهزة الجسم على بعضها البعض. وعندما تضطرب مؤشرات مجال ما مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم – فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية وأمراض الكلى والاضطرابات الأيضية مثل داء السكري والسمنة يزداد.

وعندما تزداد القوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية، يرتفع مستوى ضغط الدم. وارتفاع مستوى ضغط الدم يعتبر سببا رئيسيا لأمراض القلب والجلطة الدماغية وأمراض الكلى. وأفضل طريقة وفقا لها للوقاية من ارتفاع مستوى ضغط الدم هي شرب كمية كبيرة من السوائل. كما يساعد تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتخلي عن تناول الكحول على حماية القلب.

ووفقا لها، يساعد اتباع نظام غذائي صحي فعال على منع تراكم الكوليسترول- مادة شبيهة بالدهون تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطة الدماغية. ومن أجل الأداء الأمثل للقلب والأوعية الدموية يجب أن يكون مستوى الكولسترول “السيء” LDL أقل من 100، ومستوى الدهون الثلاثية أقل من 150.

وبالإضافة إلى ذلك، يخفض النشاط البدني المنتظم وفقدان الوزن من مستوى الدهون الثلاثية والعبء على القلب. لذلك يمكن أن تبدأ المشكلات الصحية عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من 25 ومحيط الخصر أكثر من 88 سم للنساء وأكثر من 102 سم للرجال.

وتشير الطبيبة، إلى أن المؤشر الآخر المهم لصحة القلب هو المستوى الطبيعي للسكر في الدم. يقاس هذا المؤشر بطريقتين: عن طريق اختبار غلوكوز الدم الصائم واختبار A1C (الذي يعكس مستوى السكر التراكمي خلال عدة أشهر). والمستوى الطبيعي للسكر في دم الصائم 70-99 ملغ/ديسيلتر ومستوى السكر التراكمي أقل من 5.7 بالمئة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مستوى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • أطعمة غنية بمضادات الأكسدة.. احرص على تناولها
  • للاطمئنان على المرضى ومستوى الخدمات..محافظ مطروح يتفقد مركز القلب والقسطرة
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • أضراره كارثية .. ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن تناول السكر؟