روسيا – تشير الدكتورة أمينة أخميتوفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أنه يمكن الخلط بين سرطان الجلد وأمراض أخرى في مراحله المبكرة.

ووفقا لها، يمكن أن تتراوح أعراض الورم الخبيث من بثرة لا تختفي لفترة طويلة إلى ورم كبير، وفي المراحل الأولية لا تظهر أي علامات واضحة على الإطلاق. ولهذا السبب، غالبا ما يظل الورم السرطاني غير ملاحظ حتى ينمو.

وتقول: “يمكن أن يبدو سرطان الجلد في أحيان كثيرة مثل أنواع أخرى من الآفات الجلدية الحميدة، لذلك من المهم مراقبة التغيرات في الجسم وديناميكية تطورها. ويجب عدم تجاهل الأعراض إذا أصبحت الآفة الجلدية غير متماثلة، أو تغير لونها أو بنيتها، أو لم تختفي لفترة طويلة، أو تنزف، أو تزداد في الحجم، أو تظهر قشور أو ندوب على سطحها”.

ووفقا لها، يجب إيلاء اهتمام خاص للشامات، حيث بالإضافة إلى التغييرات المذكورة، هناك مشكلات محتملة مثل تساقط الشعر، والتلوين غير المتساوي، وحرقة ونزف، وتغير في سطحها، وكدمات.

ويمكن أن يتطور المرض نتيجة تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية أو الإشعاع المؤين. وتشمل العوامل المحتملة غير الواضحة الحروق في أنسجة الجلد والاتصال بالمواد المسببة للسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يشخص سرطان الجلد لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وفي سن الشيخوخة.

وتقول: ” يعاني ملايين الأشخاص في العالم حاليا من هذه المشكلة. وتلاحظ في السنوات الأخيرة زيادة في عدد حالات الإصابة بالأورام الجلدية الخبيثة، حيث وفقا لمصادر مختلفة تصل نسبة الأشخاص المصابين بسرطان الجلد في العالم إلى 10-14 بالمئة من إجمالي عدد السكان.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

هل بدأ العـد التنازلي لتقسيم السـودان؟

محمد الأمين عبد النبي

طُرحت خلال الأيام الماضية وثيقتين دستوريتين بالتزامن، وثيقة (الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025) التي طرحها تحالف السودان التأسيسي في نيروبي، ووثيقة (الوثيقة الدستورية تعديل 2025) التى طرحتها سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، تمهيداً الي تشكيل حكومتين في البلاد خلال الأيام القادمة، خطوة لا يمكن الاستهانة بها والتقليل منها في طريق تفتيت وتشظي السودان، وتشير بوضوح لتكرار سيناريو انفصال جنوب السودان حزوك النعل بالنعل، ولكن هذه المرة تأتي في ظل استمرار المواجهات العسكرية المحتدمة منذ منتصف أبريل 2023 وحتى الآن، وبعد فشل الجهود الإقليمية والدولية في دفع طرفي الصراع لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، والاصطفاف السياسي بين طرفي الحـرب، وكل الدلائل تؤكد على زيادة وتيرة الصراع واستمراره وتعقيد الأوضاع في اتجاه اللا عودة.

جاءت هذه الخطوة في سياق التطورات السياسية والعسكرية، أبرزها إعلان قائد الجيش عن اتجاهه لتعديل الوثيقة الدستورية لسنة 2019 وتشكيل حكومة في بورتسودان، واستمرار القتال ضد قوات الدعم السريع إلى حين القضاء عليها تماماً. وتزامن ذلك مع إعلان الدعم السـريع عزمه تشكيل حكومة في مناطق سيطرته بالتحالف مع حركات مسلحة وقوى سياسية اتخذت موقفاً بالانحياز للدعم السريع، في أجواء من الكراهية والعنصرية والتحشيد التي انتجها خطاب النظام المباد على شاكلة ما كانت تبثه صحيفة “الانتباهة” سيئة الذكر، عطفاً على فشل كل محاولات العودة للمفاوضات واخيرها مباحثات جنيف التي دعت لها الولايات المتحدة بسبب رفض الجيش المشاركة فيها، منذ ذاك الحين لم تقدم أي وساطة رؤية لكيفية تسوية النزاع ووقف إطلاق النار.

أثار إعلان الوثيقتين في هذا التوقيت اتجاه كل من طرفي الحـرب لتشكيل حكومة في مناطق سيطرته مما يعني وجود حكومتين في دولة، وفتح الباب على مصرعيه الي تصعيد أكبر للحرب وتحولها الي حرب أهلية شاملة، وما يترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية واقتصادية وخيمة تهدد بقاء الدولة السودانية موحدة، وهذا بالتأكيد لا ينفصل عن تدخل خارجي خبيث يدعم الحرب وتقسيم السودان، في ظل الانقسام السياسي بين القوى المدنية وغياب التوافق السياسي على مشروع وطني يضع حلول جذرية للأزمة المتفاقمة. عطفاً على غياب الانسجام داخل معسكر بورتسودان وداخل معسكر نيروبي، وعدم وجود تفويض شعبي ودستور متفق عليه بعد أن قوض إنقلاب 25 أكتوبر الوثيقة الدستورية، ولم تعد هناك أي مرجعية دستورية أو أي نوع من أنواع التوافق السياسي أو اعتراف إقليمي ودولي، وبالتالي لا يمتلك أي من الطرفين سلطة او شرعية إصدار دستور انتقالي او تشكيل حكومة.

هذه الخطوة بالغة الخطورة، وحتماً ستقود إلي تقسيم البلاد وتكرار نماذج مشابهة في المنطقة. وعليه؛ فإن مواجهة هذا الوضع المأساوي الكارثي؛ تستدعي ممارسة القوى السياسية المدنية والشعب السوداني والقوى الإقليمية والدولية أقصى انواع الضغط على طرفي الصراع لوقف محاولات اللعب بالنار ووضع وحدة البلاد في المحك وتكريس ازدواجية السلطة والخضوع للغضب والتعنت، وهذا لا يتأتي الإ بتحرك شعبي واسع داعم لوقف الحرب وتحقيق السلام، والتواضع على ميثاق سياسي ومصالحة وطنية شاملة، وتوحيد الصوت المدني الديمقراطي، كخطوة ضرورية لا تقبل التأجيل لنزع الشرعية عن المتحاربين والمحافظة على الوحدة الوطنية ومخاطبة المظالم التاريخية، والاتفاق على مشروع وطني وعقد إجتماعي جديد، وهذا ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية والنظر للمصلحة الوطنية بدلاً عن المصالح الضيقة.
إذا التف حول الحق قوم فإنه يصرم أحداث الزمان ويبرم.
هو الحق يغفى ثم ينهض ساخطا فيهدم ما شاد الظلام ويحطم.

الوسوممحمد الأمين عبدالنبي

مقالات مشابهة

  • الشهري يوضح سبب الحكة الجلدية بعد ممارسة التمارين الرياضية .. فيديو
  • بعد انتشارها في السودان.. تحذير: هؤلاء الأكثر عرضة لمرض الكوليرا
  • هل بدأ العـد التنازلي لتقسيم السـودان؟
  • الظهور المفاجئ للشامات قد يشير لهذا المرض الخطير
  • أعراض تشير إلى أن نزلات البرد الشائعة قد تكون سرطانا مميتا| تحذير
  • مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
  • تحذير لمستخدمي جي ميل.. أداة اختراق جديدة تهدد 1.8 مليار حساب حول العالم
  • هل يمكن أن يقول العرب لا؟!
  • الركراكي: المغرب أصعب منتخب يمكن تدريبه